زين نجد
الله ...حينما نتكلم عن نبع الحنان والعطاء فالحديث يطول ولااعتقد
ان مجلدات الدنيا تفي لو بابسط حقوقها علينا
فهي الملجأ بعد الله..حينما تقفل ابواب الدنيا بوجهك
وهي الصديق الصدوق...في زمن شح به وجود الصديق
وهي الامن والامان...اذا واجهتنا مخاوفنا ايا كان نوعها
اضيف...بمشاركه بسيطه...بحقك الاعظم ياامي:
رفيقة دربي و سنيني
أغلى من نور عيوني
أ أقول أحبك يا امي
أه لو كانت ترويني
حضناً يزخر بالعز
يا تاجاً من فوق جبيني
يا بنت الشمس وما غابت
وتحيا بأهداب جفوني
تعطيني من فيض حنانها
من قطر الشهد فيرويني
يا نبتة كرم ما برحت
تمحو أحزاني وشجوني
وتبيت الليل مسهدةُ
بجوار القلب تناجيني
وتغني لحنا يطربني
وتزيد الحب وتشجيني
لا تعرف للنقص طريقاً
وإليها شوقي وحنيني
أ أقول أحبك يا أمي
أه لو كانت ترضيني
فالحب مزيج بدمائي
يجري في كل شراييني
يلهو برياض من حبك
يا أغلى زهرات الكون
فدعيني أحيا امي
في جنة قلبك ضميني
فأنا من غيرك ملهوف
أبحث عن حضن يؤويني
عن فرح أزلي يمحو
عن قلبي حزني وأنيني
وغربة بدني تحرقني
وغربة روحي تشقيني
فكوني يا أمي
موطن عشقي وجنوني
ودعيني قربك مكبول
كي أسمع لحنا يشجيني
أغنية عن وطن الحزن
عل الأحـزان تسريني
هذه امي
ربي لا يحرمني منها
امين يارب ولا يحرمكم من امهاتكم
فاضلي
لم ولن ينتهي الحديث....
فأن كان الحديث عن المحبوبه..صعب...صعب جدا ان تترجمه الحروف
رزقنا الله واياكم بر والدينا...وان يمن الله علينا برضاهم
من اعمق قلب صادق بالدعاء لك
ادام الله قلمك الذي لايكتب سوى خيرا
فأرى انك كنحلة لاتقع الا على طيب الزهر
لننهل منها اعذب الشهد
شكرا لك اخي...شكرا
شكرا