عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- قال:" وعظنا رسول الله -صلى الله عليهوسلم- موعظة، وجلت منها القلوب، وزرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنهاموعظة مودع، فأوصنا. قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد،فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدينالمهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة ".
رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن النعمان بن بشيرٍ قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه : إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ".
أذكر قبل 13 سنة في وفاة أحد إخواني رحمهم الله رحمةً واسعة وأسكنهم الفردوس الأعلى وجميع موتى المسليمن
جاءت تلك المرأة الفاضلة وتحدثت عن الدنيا وأنها دار فناءٍ إلى آخر ما ذكرت المهم أن من زبدة كلامها أنها قالت :
" الحمد لله أنها ذهبت وهي على قال الله وقال رسوله لأن الإنسان لا يأمن الفتنة وخاصة أن الزمن القادم زمن أغبر ".
هذا الكلام مر عليه ثلاثة عشر سنة والآن فعلاً نرى ذلك في واقع حياتنا.
هناك أمور ليست بالصغيرة ونتعجب أنها أصبحت من الأمور العادية في المجتمع.
فا للهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وكما قيل: عش رجباً ترى عجباً
دايماً أسمع من كبار السن إذا جاء أمرٌ غريب يقولون:
" لا واصبروا بعد والله يا شيءٍ تبي تشوفونه إن الله عطاكم عمر.!",
فتن يرقق بعضها بعضا والله المستعان.
تقديري لك تركي،،،