(( أوراقٌ مازالت تجمع ))

[أنوار المدينة]

[align=center]عبدالله الحلوه

نعم المكان يختنق

دخان الحزن انتشر

أبيض اللون

لكن سرعان ما إلتهبت أوصاله

فبات قاتم اللون

كئيب المحيا

العيون تحدق وكأن سهام الفتنةِ

تستعد للإنطلاق

.
.
.


النار من حولي شبت

والصراخ تعالى

اهتزت الأرض

وشخصت الأبصار

خائفةً من المجهول

.
.
.

فيا ترى

هل ستستمر تلك النار في تأججها

؟

.
.
.

( عقلي محتار )

.
.
.
عبدالله الحلوه


شرفني هذا التواجد و أسعدتني تلك الكلمات رغم قلتها إلا أنها أثارت خيال العقل

شاكرة لك هذا التواصل

ودمت ودام مدادك زاخراً[/align]

[أنوار المدينة]

[align=center]سهم العيون


إني واثقه ببشائر اقترابه

إن كانت العيون ترقب من بعيد

نحو تلك الأفق

فإن هناك من يعلم بدنوه

نعم

إنه فؤاد الكيان سبق بصري

وانطلق بشعوره نحو تلك التلال

وجلس على قمةِ أعلى ربوةٍ

يلعب بــ بتلات الورد

" أظنه بعد عشر دقائق سيمر

أممم أو ربما بعد نصف ساعه

كلا ... كلا

بل إنه سيصل بعد دقيقة

"

أيتها النسمات

أسمعتي صافرة من بعيد تغني ؟

.
.
.
سهم العيون

شاكرة لك هذا التواصل

دمت و دام مدادك زاخراً[/align]

[أنوار المدينة]

[align=center]الدمار الشامل

أتستحق الأوراق أن تحرق ؟

إن كان لها صوتاً

لصرخة في وجوهنا

لشدة الألم الذي نسببه لها

ندمي سطورها بأحزاننا

تستقبل دمع العين بكل رحابةٍ

وكأنها تقول

" هيا هلمي وإبكي على كتفي "

تلك الوريقات

بحلوها و مرها

إن نثرتها لنظرةُ لها مبتسمةً

ولخبأتها بين جوانحي خوفاً عليها من غبار الزمان

.
.
.

الدمار الشامل

شاكرة لك تواصلك و ردك الذي أسعدني و الذي يحمل بين معانيه الكثير

دمت و دام مدادك زاخراً[/align]

[سهم العيون]

أشعر و كأني جالسةٌ أمام محطةٍ للقطار

أراقب سكة الحديد

لعلي أرى دخاناً

في أعالي السماء

إقترب

أيها القطار و آتني بما تحمل

إقترب
>>> تشبيه ولا أروع

أثرينا .ا بالمزيد من هذا الإبداع

تحياتي : سهم العيون

[الكربوني]

؛
؛

انوار المدينة

جعلتيني أعيد النظر في أوراقي .... لماذا ... وقد جاهدت النفس عليها سنين ...

؟

!
لـــ يسامحك الرب ..

**

لطالما اعتبرت الأوراق المخطوطة بدموع الحزن ... حظها أيها أسرع رمادا .... وحظي منها دروساً تعلمتها

ولطالما احتفظت بــ أوراق مرسومة بالبسمة ..أقلبها بين فترة واخرى ... تدفعني للأمل ..للتفاؤل ...

**

أنوار المدينة

لديك بحرفك ... عصى سحري ...

أشكرك على تواجدك ....

[أ هـ م : 001]

ألف شكر لك على مرورك

[أنوار المدينة]

[align=center]أ هـ م : 001


الشكر لك لتواجدك في متصفحتي [/align]