أهلا بك أبا فهد ..
ماشاء الله كلّ الردود هنا .. سطر .. وسطر .. وهذا ما لا أجيده .. وبرأيي أنّ السطر .. والسطر لا يأتي بنتيجة للقاريء دائما إلا في أماكنه الخاصة .. وللأسف لسنا من الخاصة
لذا اسمح لي أن أشارك على طريقتي باقتباسات :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
جحا شخصية خيالية لها اصل من الحقيقة إلا ان الناس لبسوها ماليس بها إلى ان اصبح وجودها لايتوافق مع المنطق
لماذا احتاج الناس إلى شخصية جحا لينسبوا إليه ماليس فيه ؟ |
|
 |
|
 |
|
أعتقد أنّ القصاص و(الحكاواتية) أحتاجوا لهذه الشخصية (بغضّ النظر عن مبدأ هذا التلبيس) لتهيئة الأذهان لقبول ما يلقى فورا .. وإبعادها عن كلّ ما ينغّص الحكاية القصّة و(النكتة) بالاستفتاح بـ(جحا)
كم جحا محظوظ بحسنات الناس
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الحب شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما لكن القصص والحكايات والقصائد رسمت منه مايفوق ذلك بكثير حتى اصبح ضرباً من ضروب الخيال
لماذا احتاج المحبين إلى اظهار حبهم بأكبر من حجمه ؟ |
|
 |
|
 |
|
ذاك أنّ الحبّ كالبالون لايثبت على حالة واحدة أثناء البناء .. فلا يزال بحاجة إلى النفخ.. مالم تحدث مؤثرات خارجية تؤدي إلى الانفجار .. وإعادة البناء من جديد
أما إذا تم العقد والربط .. فحقّ له أن يثبت أستعدادا للانقباض والترميم بين فترة وأخرى.. ومن النادر جدا أن يحتاج لمزيد نفخ
ولو تأملت حال المحبّين لوجدت انّ الأمر كما ذكر ..إما إنفجار وتكرار بناء .. وإما ربط وفتور وإبطاء
ففي الأول الحاجة كمالية .. وفي الثاني : ضرورية
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الأمر لايتوقف على جحا والحب فهناك الكثير في حياتنا مما اصبح على غير حقيقته تضخيماً وتهويلاً
هل هو ضعف بالحقيقة التي نملكها ام عدم ايمان بأهميتها هي مايدفعنا إلى اضافة ماقد نشعر بأنه سيخلق منها شيئاً يستحق الذكر امام الآخرين ؟ |
|
 |
|
 |
|
سواء قلنا : بانعدام الإيمان أو نقصانه .. فلن يحصل التضخيم والتهويل إلا لهدف يراد.. ثمّ هذا الهدف قد يكون لمصحلة نفسيّة .. أو حاجيّة !
فالتاجر قدّ يضخّم في السلعة مع شعوره بعدم أهميتها هي وفائدتها لغرض يريده وهو المال
كما أنّ صاحب جهاز الـ(DEEL) مثلا يرغّب صديقه في أن يشتري مثله .. بما ذكرت من خلق أشياء تجعل منه يستحق الوصاية بالشراء .. لا لشيء إلا لدعمه نفسيا بتكثير سواد مستخدميه!!
وعلى هذا فقس في التشجيع .. السيارات .. الجولات .. بل حتّى المشائخ وطلبة العلم .. سواء في جانب (التجحجح)..أم في جانب (التحبحب)!
لكن أخي الكريم ألا تعتقد أنّ العلّة في ذواتنا نحن عندما نصدّق كلّ ما يقال بلا حجة ولا برهان؟!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وماذا عن ذواتنا وشخصياتنا ؟
فالكثير من الناس يحاولون الظهور بغير حقيقتهم لإقناع الآخرين بأنهم شئ يستحق الأهتمام وقد يصل بهم الأمر إلى مرحلة التجحجح تضخماً وتجاوزاً للمعقول فتنقلب الصورة ليصبحوا محل للسخرية والتندر
القناعة دافع للظهور بواقعية والتعامل بعفويه مع الجميع |
|
 |
|
 |
|
من الطبيعي جدا إذا فرغ الجوهر من الماء امتلأ بالهواء .. وهذا ليس بمسغرب وكثير .. وأغرب منه أن يكون الهواء إكسيد النيتروز (Nitrous oxide) فحتما سيضحك كلّ من يستنشقه
والأعجب حقا .. أن يفني هذا عمره في أن يلبس غير لباسه مع أنه بإمكانه أن يفصّل ثوبا غيره وعلى مقاسه!!
باختصار كما أفدت: القانعة كنز لا يفنى
أخيرا:
- كما تعلم أخي عبد الله أنّ التلبس والتمظهر .. له صور كثيرة .. برأيك ما هو أشد هذا التمظهر صلة بمجتمعنا المحلي .. وهل يمكن أن يكون في المعرفات المنتداوية؟
- هل يدخل في ذلك تعدّد المواهب كما يدعيه من يدعيه : شاعر .. كاتب .. قاص .. رسام ...الخ
- ألا توافقني أنّ من يتمظهر بشي ربما يكون سببا في امتثاله له حقيقة .. كمن يدعي العلم؟
أقف احتراما لمثل هذه المواضيع ..
الشكر والتقدير أخي القدير