(( اتصل علي نسيبي وقال لي
كيف تقول انك لاتعرفه وهو جاء اليكم
في كذا مناسبة ، وبل جلست معه غفرالله له واخذت وقتاَ طويلاَ وانت تتحدث معه ))
والحق كل الحق اني لم اتذكر انه هو الا الآن
رحمك الله اباانس
وغفر الله لك
وجعل الله مثواك الفردس الاعلى من الجنة .
وجلبت ماكتبه نسيبي وبعض
مواقفه رحمه الله .
.............................................
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك الفسيح من الجنان
يا أبا أنس
لا تعليق ولا كلام بعدما رأينا الجموع الرهيبة
التي قدمت للصلاة عليه
جموع لم نشهدها لمشائخ وعلماء
جموع غصت بها الشوارع
وضاقت بها الأبواب
أبا أنس
الذين يستشيرونك في أمراضهم وعللهم ومشاكلهم
لا يقلون عن مراجعي المستشفيات بل أعرف الكثير والكثير
ممن إذا خرج من العيادة وقبل أن يصرف الدواء
لابد أن يتصل بك ليستشيرك ثم يتكل على الله ويصرف دوائه
بعد أن استنار برأيك وتوجيهك
كم مرةٍ اتصلت عليك بها في أنصاف الليالي أستشيرك عن ما يصيب أحد أولادي وكنت ترد وتجيب وتنصح بل ومن الغد تتصل لتنظر كيف حال المريض
لا أزال أذكر يوم اتصلت بك اسألك عن أعراض ظهرت بحكيم فأصررت أن أحضره لك ببيتك لتراه بشكل مباشر وتصف له دواء سرعان ماستجاب له
وكم مرةٍ بعدها تتصل أنت بي لتسألني عنه
كثيرة جداً هي مكالماتي لك وفي كل مرة أخجل منك ولكن اهتمامك واندفاعك معي وحماسك وشرحك للأسباب والمسببات تطمعني بك
بل مرات عديدة لا أحصيها تخاف أن أخطيء بعلاج
فتطلب مني أن أتصل بك من أي صيدلية لتكلم الصيدلي مباشرةً
أبا أنس
لا أزال أذكر أخلاقك العالية وخفة دمك في
المراكز الصيفية وفي المخيمات والمعسكرات في أبها والطائف ومكة
فأنت واحد بألف
وأنت رجل بألف رجل
فرحمك الله رحمةً واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى
ولن يخيب الله دعاء هذه الجموع العظيمة التي شيعتك
وصلت عليك ودعت لك