أقدر الصراحة,وآسفة إذاً لو حدث مني تطفل,لـكن للتنبيه’انا كنتُ اتحدث عن رجل الظل كفئة أو مجموعة من الناس، وليس فرداً..
وأنا تحدثت بإسمهم 
بالمناسبة هل تؤمنين بأن الصراحة دائماً قاسية؟!
....................
ممممم,,إذا كـانت المحسنات هي نحن فمـاذا يكون حديث النفس إذاً؟؟ ومانوع الحديث اللذي سنقيم الشخص منه إذا لم يكن حديث النفس مُعتبَراً للتقييم؟؟أَحديث سياسي أم اجتماعي مثلا ؟
لاا اعلم لماذا تعتقد بوجود الفلاتر والمحسنات في حديث النفس,,أليس هذا الحديث خاصاً بين النفس وصاحبها فقط..مالحاجة لتحسينها وفلترتها ؟
إلا في حال كنت تقصد احاديث النفس المعلنة من قبل صاحبها,,,ممم , هنا قد أوافقك على وجود الفلترة والتحسينات..
حديث النفس هو نحن .... والمحسنات التي تضعها هي نحن أيضاً!!..
وهنا النقطة التي أردت الوصول إليها ... فهما يقومان بعمل تكاملي لإظهار النفس أمام الناس
فعندما ننتج الكلام نضع عليه من تحسيناتنا (نحن) وحينها يحكم الناس علينا!!
فأنتي أحياناً تستخدمين المجاملة لإنها صفة ملازمة فيك ... ولكنك قبل المجاملة وفي مكنون نفسك لديك كلام آخر!
مثلاً :فتاة تلبس ملابس عادية ... وكانت سعيدة جداً بها فهي تراها جميلة.
فأتت إليك.. وبنشوة وسعادة قالت مارأيك؟
سيتبادر إلى ذهنك أنه عادي, (وهذا حديث نفسك) ثم وبتأثير الصفات سوف تقولين: حلو!!
فأنتي قد ظهرتي للناس بهذا الشكل !!
وهنا يكون التقييم العام !!
لإننا تعودنا عليكي هكذا
ولكن أرى أن هذا لايخفي أننا نتصنع !
ولكن لابأس بنظر البعض مادام يسعد الآخرين.
وانتي توافقينني على ماسبق ... وحديثنا مع نفسنا أيضاً لاتدخل فيه المحسنات بالتأكيد لإنها محيطية
وهذا مايؤذي الكثيرين!!؟
................
*هنري ـ لو أحبَبتَ الإجابةـ :
ماذا تصنف موضوعك,وأي انواع الاحاديث تُراه؟
موضوع تشريحي... وأصوره كأنه حديثُ عن النفس لكشف خفاياها بدون محسنات..من الأطراف الآخرى لإنني مللت من حديث نفسي!!!
شكرآ جزيلاً,,