انا متذمره من الوضع واحمد ربي الف اني بنت
متذمرة من الوضع صح
لكن تحمدين ربك ألف أنك بنت هذا أظنه غير صحيح ودليل ذلك غبطتك للأولاد في الرد السابق..
لأني شبه مسجونه في بيتنا
هذه مصيبة .. كيف أصبحت نساءنا تعتبر البيت سجنا وليس قرارا .. من أين تسرب لنا هذا الفكر ..
صدقيني من كان مسجونا داخل بيته سيظل مسجونا حتى لو طاف العالم .. السجن ليس سجن المكان بل سجن الفكر والقلب ..
اعرف ادواري ومازلت اقوم بها على اكمل وجه
بل طموحي عالي جدا وانا ابحث لها عن منفذ ولكن الطريق صعب ويحتاج لوقت
لست أنت من يقيم نفسك ومدى قيامك بأدوارك .. فكل منا يظن نفسه قد بلغ الفرقدين ( وانه أحسن واحد في الدنيا) .. بالنسبة لطموحك فعليك التنبه إلى أن الطموحات يجب أن تتناسب مع القدرات (ولد أختي دبدوب وقزم ويبغى يصير راس حربة في المنتخب ... هههه)
وسلي الله التوفيق والعون ..
الفراغ فرض علينا بالغصب فكنت يوما من الأيام عندي مستقبل وكسرت جناحاتي بكل ماتحمله المعنى..وانا احاول اركبها من جديد بكل ما اتيت من قوة ولوحدي ..
اما الصحة لست ممن لايشكون من اي مرض وعندي مواعيد بالمستشفى ولكن الحمدلله والشكر مازلت اقوم بأعمالي بنفسي
ما دمت ترين ان الفراغ قد فرض عليك فرضا فأين حُسن العقل والتدبير واستغلال الوقت واعتباره نعمة ومنحة من رب العباد , وفيه يمكن الانطراح والانكسار بين يدي الله وسؤاله العون والتوفيق .. وفيه يمكن فعل أشياء كثيرة تقربك من الجنة, وقد تكون سببا لتوفيقك في الدنيا والآخرة.. ولابد من بذل الأسباب أيضا, و آمل ان تقرأي عدة موضوعات عن : التوكل على الله .
بالنسبة للصحة والمرض فنحن جميعا لدينا مراجعات ومواعيد ولكن النظر إلى غيرنا يجعلنا أكثر شكرا لربنا , ولا تنسي أن المؤمن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ..
أراك بصراحة سااااخطة جدا ..
طيب خذي هذه القصة من أخيك التحليل :
رأيت عبر القناة الثانية برنامجا منذ سنوات جمعوا فيه عدة طلاب من الموهوبين ثم عرضوا عليهم مجموعة من الشيبان في دار المسنين .. لقد بلغ أولئك من العمر عتيا .. جلد على عظم .. لا يمشون إلا بعكاز .. كثيري السعال والأنين .. اختفت معالمهم بسبب التجاعيد والترهل ..
طلب مقدم البرنامج من الطلاب التعليق على حالة هؤلاء
قال احدهم : عليهم أن يصبروا ؟؟
قال الثاني : ينبغي أن يتم العناية بهم بشكل أكبر
قال الثالث : ينبغي أن يكونوا سعداء ... فاستغرب الناس ومقدم البرنامج .. كيف يمكن ان يكونوا سعداء وهم بهذا الحال وفي هذا الوضع .. قال الطالب :
ينبغي ان يكونوا سعداء لأنهم لازالوا على قيد الحياة
وانا وانتِ ينبغي ان نكون سعداء لأننا لازلنا على قيد الحياة بينما غيرنا طويت صحائفهم قبل قليل.. قبل اسبوع .. قبل شهر .. قبل سنة ...
لازال يمكننا أن نضيف لرصيدنا ولو تسبيحة واحدة بينما غيرنا أصبح تحت الثرى ..
لا أخفيك أني سعيد جدا فله الحمد والشكر (ولئن شكرتم لأزيدنكم) فأنا استكثر من هذه النعمة ,,
شكرا لك أن جعلتني اكتب كثيرا
وآسف لعدم الإتقان بسبب العجلة
تحياتي