 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دِيم
|
 |
|
|
|
|
|
|
أيّة قاعدة .. ؟
،
صديقك .. حالته طبيعية جداً .. حين أحب أمّه التي لم تنجبه ..
الأمومة إحساس وشعور ومسؤولية قبل أن تكون بطن منفوخة تحوي جنيناً ..
،
كثير نسمع المثل .. : الأم هي اللي تربي ..
الطفل زي ماقالوا البنات هنا .. يقوده إحساسه باتجاه الشخص الذي يحتويه ..
زي صديقك هذا .. الله يتمم عليه وعلى خالته .. ويهدي أمّه
واتباعاً للإحساس .. فقد يعيش الطفل / الإبن .. بعيداً عن أمّه رغماً عنها وعنه لكن إحساسها وحنانها يصله .. وتشوفه يحبها ويذكرها زي ماتكون عايشه معآه .. 
+
أحمد ..
مو حاله عامة ولا سائدة والدليل الضجة اللي صارت حوله ..
الأصل هي العاطفة في الأمهات وزوجات الأب ..
|
|
 |
|
 |
|
أويقات ( تصغير أوقات ) ... كما يقولها الأديب والمفكر الشيخ الدكتور سلمان العوده
يحس الإنسان أنه غبي .. ربما هي اللحظات التي أخبرنا عنها تويكس في أحد مواضيعه ..
قرأت تعقيبك ...
وقعدت اهوجس منهو احمد
وش سالفته .. ووش دخله بالموضوع ..!
نسيت أنه الطفل أحمد الغامدي ..!
أحمد وقبله الطلفة التي عذبتها زوجة أبيها قبل أن تلقى حتفها على يدها القذرة
ماهي إلا عينات من صور كثيرة اعتدنا على سماعها بين الفينة والأخرى ..
أختلف المصير والجرم واحد ..
تزوج الوالد وهو مكرم الجار .... زوجه جديده قلت ذا منوة لي
لكن علينا ياعرب ضاقت الدار .... قامت تعاملنا بحقد وغِلي
تعذيبها ياربعنا سر وجهار .... عجزت ابا وصّف عذاب حصل لي
باسبابها يااصحابنا ذقنا الامرار .... الهم لازمني كما وصف ظلي
ياخالتي خافي ترا فيه قهـار .... يجازي اللي في حياته يزلي
ياخالتي وش ذنبنا تونا صغار .... وشلون تعذيبك علينا يحلي
وهذا أمر طبيعي طالما أنك بنفسك أخبرتينا بأن المرأة عدوة المرأة :
أتعلمون أني امرأة ؟
والمرأة عدوة المرأة بلا منازع !
لماذا تعادي المرأة المرأة ؟
يمر على ذهني العديد من المواقف التي تتجلى فيها المرأة في أبشع صورها حين تعاديها امرأة أخرى !
وما الأطفال إلا ضحية عداوة بين المرأة والمرأة الآخرى ..!
وأما من كتب له الحياة ولم يمت جراء تعذيب زوجة أبيه
فسيكبر وتسقط شيبة من شعر رأسه يوماً ما بيده وسيتذكر حينها أيام طفولته :
بالأمس سقطت على كتِفِي شيبة من مقدمة رأسي !
أتُتْعبُكم ذكريات , طفولتكم ؟
منظرُ الأبلى وهي تهوي على خدكم الصغير بالصفع مثلاً !
أو منظر جاركم المتعنت , ونظراته الغريبة !
ربما , عمتكم العصبية التي في كل مره تحرجكم في المجلس بحجةِ تعلم الأدب أشد وقعاً !
أو ليلةٍ شاتيةٍ فقدتم فيها حبيباً ( أياً كان ) .
أتتعبكم تفاصيلكم الصغيرة وتعتبرونها أزمات صغيرات , مهدت لكم ملمات الحياة ؟!
لكن لن يقول شكراً لتلك الأيام ولتلك الأيادي التي رسمت
على جسده صور الظلم والمهانة ...
ولن تكون له ذكريات جميلة كما هي ذكريات الطفولة البدوية :
حقيقة لا أذكر من طفولتي معرفة أنثى ..؟!
كلهم صبيان ؟؟ ليه ؟ هه
ربما أتذكر لقطات عائمة وأنا أمسك بعصاً صغيرة وأهش بها على تلك الشياة الهزيلة .. !
وفي كل مرة أقول ربما يوجد مكان غير هذا , يوجد فيه مرعىً أفضل ..
وهكذا تقودني خطاي إلى أن تبدأ الشمس للتأهب لرحيلٍ إلى اطفال غيري ..
لكي يبدأ مشواري .. في مجلس عمي أطال الله بعمره ..
هه كنت أجلس بشموخ .. كـ شيخةٍ نصّبت للتو , زوجة أحد الشيوخ..
أذكر ذلك المجلس تماماً .. واسع . . تصطف به موجودات يسمين بـ مساند , تسند ظهور أولئك المتعبين من قوت يومهم .. لتحظى بإستراحتهم وكأنهم محاربين ..
وجوههم السمر , وعباءاتهم الخشنة , عيونههم الثاقبة , ونظراتهم العميقة .. أسلحتهم المركونة بجانب المجلس وصقورهم ..
وروائحهم التي تعبق بكل ماهو بدوي من , رعي وكدٍّ وبهائم ,
وفي صدر المجلس المسمى .. بالمشب , ينتصب عمي الأكبر بوقار وهيبة أستشعرها إلى وقتنا الحاضر ..
وبجانبة أنا ..!
اممم الأمومة ..
الأمومة أو الأم ثلاثة أنواع :
أم بالولادة
وأم بالرضاعة
وأم بالرعاية والتربية
فأيهما أقرب إلي النفس ...؟!
وعندما تتخلى عنه الأم بالولاده هل سيقول ماتقولينه أنتي :
أجمع سقطات من أحب في صندوق نفاياتي
اممم لا أعرف حقيقة هل الأمومة هي من تولد وتكون مغلفة بالأنثى
أم الأنثى هي من تولد حاملة معها الأمومة ..!!
وأعتقد بإنها ستبقى مجهولة كما ظننتي :
ليلة حاولت فيها اكتشاف عاطفة لم أدرك ماهيتها
ساقتني قدماي إلى غرفة نومِ أمي علي أجد تفسيرا لها
:
نبضات قلبي هي من تحرك قدماي إلى شخص معه قطعة من لغز أريد فك رموزه
أمي:
أدعها كل ليلة تهمسُ بأذكارٍ تعطر المكان ملصقة يدها تحت خدها والأرض شرفت بأن تكون من يقلها مغمضة عينيها لم يفصلني عنها سوى بضع سنتيمترات
هنا تحديدا لم أرَ أمي تماماً
رأيت بشرية كل مافيها ينطقُ بالتضحية
كل خلية تحكي عاطفة
كل شعرة سوداء ابيضت تحكي قصة
كل خط ارتسم على بشرتها تجعيدةً تحكي فصل من فصول الحياة !
اقترب أكثر فتكون حيرتي أكبر
أمي أي عاطفة احتويتيها ؟
حب ؟
شيء أكبر من الحب !
أي حب يتهاوى أمام هذه العاطفة المجهولة !
وأي حب يمكنه الصمود منذ ولادتي وحتى وفاتي أو ..
بنفس الحرارة والرعاية والإهتمام لا ينقص إلا وله مساحات شاسعة من الزيادة!
وأي عاطفة هذه التي يمكن أن يرعاها الله سبحانه بذاته ؟
،
عجزت عن تفسير عاطفة تعطي ولا تأخُذ تهب ولا تنتظر الشكر
هل لي بكلمات جديدة تعبر عن حيرتي ودهشتي
لم أستطع حيلة ضممت ركبتاي على صدري ومجرى من الدموع يغيث خداً كم صُعّرَ أمامها !
http://www.youtube.com/watch?gl=SA&v=4gxmuO69snM