أخي وحبيبي ابا تركي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب
وأعلم أخي العزيز أن الحياة الدنيا، دار امتحان وابتلاء، ومصداق ذلك قوله- تعالى-: ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملأ)). . وهذه الحياة الدنيا قد جبلت على النقص والبلوى، فإن أضحكت يوماً أبكت أيامأ، وان سرت شهراً أحزنت دهرأ.
ولو كانت هذه الحياة الدنيا صفوأ من الأكدار لأحد من الناس، لكانت كذلك لمحمد- صلى الله عليه وسلم - خيرخلق الله، ولكن لقي عليه الصلاة والسلام من البلاء الشيء العظيم في نفسه وأهله وولده وصحبه
ولما كانت الدنيا بهذا الحال مع خيرخلق الله وكان هديه في ذلك الصبر والاحتساب، ، فإن غيره أولى به أن يصبرعلى أكدارها وأحزانها،
قال تعالى-: ((الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))
وفي "الصحيحين"* من حديث أبي سعيد وأبي هريرة- رضي الله عنهما- أنهما سمعا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته)).
اللهم اغفر لها وارحمها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
،،،اللهم اغفر لها وارحمها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم اغفر لها وارحمها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .