✿✎مدونة وسع صدرك✎✿♡ (271-280)
ليوم الثلاثاء = 20/8/1433
أرجو منكم النشر بقدر استطاعتكم وعلما أن حقوق المدونة غير محفوظة فهي أعدت لنشر الخير واسأل الله بمنه وكرمه أن يجعل العمل خالصًا لوجه الكريم وأن يبارك لكل شخص قرأها وساعدني في نشرها
--------------------------
* "الأخطاءُ متى تعلـّمنا منها فإنها لم تـَعُد أخطاء ..
وإن لم نتعلم منها تتحول إلى گوارث! "
* إن كانت هُناك مسرات لا تكتمل .. فَ هناك أيضاً مشقات لا تكتمل
تتلاشى برحمه من اللّه -
فَالحمد ُللّه على حُلو القضاء و مرّهِ .
--------------------------
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعة وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق .. فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره .. وتابعا السير ... بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله
فأصبح يجر رجله جراً .. فقال ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الابن أفعى فوقع على الأرض .. وهو يتألم ... فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الابن .. وقال لأبيهː أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الابن ... أكملا سيرهما ... فوصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لأبنه وقال لهː أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا . . لكنا وصلنا في ذلك اليوم
ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
*** ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر! ونعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا ونرضى بقضاء الله وقدرة ولا نجزع ***
--------------------------
كيف تواجهين أحزانك للدكتورة = نوال العيد
--------------------------
· معاق على كرسيه لا تفوته الصلاة في المسجد ... و صحيح في كامل صحته لا تراه في المسجد... إنها الطاقة الإيمانية ... والمعاق من أعاقته ذنوبه عن فعل الطاعات ..
· أعشق تقبيل رأسها .. فقد أمضت عمرها لإسعادنا .. أسألك يا لله أن لا تحرم وجه أمي من الجنة♥
· قال أبو الدرداء : "لكل شيء جلاء ، وان جلاء القـلـوب ذكر الله عز وجل".
--------------------------
قيل للمغيرة بن حبيب: كيف أصبحت:
فقال: أصبحنا مغرقين في النعم
يتحبب إلينا ربنا وهو عنا غني
ونتمقت إليه ونحن إليه محتاجون
--------------------------