كآنتْ ثآئرَة منَ الغَضبْ ؛ حينَ تجآهَلهاْ 
منذُ ليلَة البآرحَة حتّى مسَآءَ اليومْ ؛ 
صَرخَت بہْ ونعتَتہ بصفَة اللامبالاآه والبلادَة 
وعدَم الإهتمَآم ؛
بقيَ واقفَاً لا يستِطيع تهدِئتهآ ولا تبريرَ مَوقفَة ؛
حتَى سآدّت تفآصِيلُ الغضَبْ على وجَهہ ! 
صرَخ قائلَا : تستطيعينْ تودِيعي إن شِئتيْ ؛!* 
وإنصَرفْ !* 
كَتبتْ علَى ورقَة أعتَآدَتْ أن تتركَهَآ علَى بآبِ 
ثلاجَة المطبَخْ قبلَ رحيلهآ لأي مكَانْ لہْ !* 
( حينَ تجِد أمرأةً تتحمّل عيوبَك مثلِي / سَ أترككْ . . 
أمَا الآن فيحدُث مآ يحدثْ لنْ أترككْ ) 
فِي كلّ العلاقآتْ ؛ 
تستطيعُ تقدير مقآمِك عندَ الطّرف الآخر ؛ 
بقدرِ تحمّلہ عيُوبَك !* 
فمَن يتحمّل عيوبَك ليسَ مجبورَاً ؛ ولكِن لأنہُ 
بـ صِدق . . . أَحَبّكْ . . 
فَ قّدِّرُوا مَن يتحمّلونَ عيوبَكْم ؛ قَد لا تجِدونَ غيْرَهمْ