القرآن غيرني :
حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع. ج.تدبر
أهل السنة يموتون و يحيا ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم؛ لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {ورفعنا لك ذكرك}، وأهل البدعة شنئوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {إن شانئك هو الأبتر}. [ابن تيمية] ج.تدبر
{يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} فتأمل قوله: {حتى تعلموا ما تقولون} فهل نحن -وقد عافانا الله من السكر- نعي ما نقول؟! [من متدبر] ج.تدبر
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
إذا رأيت مزارعا يبذر أرضا دون أن ترى ما زرع؛ فانك تتيقن أنه لن يحصد إلا ما بذر وسقى؛ فكذلك أنت، فما تفكر فيه اليوم، ثم تسعى في تحقيقه غدا، هو ما ستكون عليه في مستقبل أيامك بإذن الله! فانظر ما الهم الذي تحمله، وأي شأن لأمتك تفكر فيه؟ وحدد المنهج الذي ستسير عليه -سددت وبوركت-. ج.ناشئ
{ورتل القرآن ترتيلا} في هذه دليل على أنه لا بد للقارئ من الترتيل؛ لتقع قراءته عن حضور القلب، وذكر المعاني، فلا يكون كمن يعثر على كنز من الجواهر عن غفلة وعدم شعور. [النيسابوري] ج.تدبر
اخي الكريم
من ارد ان يضف ردا فليكن باسلوب لائق ..
ولا اقبل ارسال الرسائل الخاصة من قبل الرجال
اعتذر عن الأخطاء الإملائية ولدي الله يصلحة مخرب لوحة المفاتيح
إجازة متدبر :
الإجازة بدأت، وتتنازعنا رغبات شتى، فبأيها نبدأ، وبأيها يستأثر بصفوها؟ وكيف نحول الأماني إلى حقائق وبرامج؟
الموفق من يقدم الأولويات، ومن الخطأ تقديم ما لذته تفنى على ما يدوم أثره ويبقى نفعه.
وإذا كنا نعتقد أن تدبر القرآن من أسرار السعادة دنيا وآخرة، فكم سيكون نصيبه في هذه الأيام؟
يظن بعضنا أن وضع برنامج للتدبر يتعارض مع استمتاعنا بإجازتنا في برامج أخرى!
كلا وربي، بل سيميزها ويجعل لها طعما لن نراه إذا خلا التدبر منها!
هذه هي الحقيقة التي استثمرها المشمرون، دون أن تخل بما كانوا فيه (من الحلال) يستمتعون، فكانت إجازاتهم نورا على نور: {يهدي الله لنوره من يشاء}.
(يتبع)