سَ ـأنشُـدُ أشْعَ ــارِيّ المُتحَرِرِة مِنْ القُيودِ ,’

[ندى بنت سليمان]

.
.
.



مَنْ هي أنتِ ؟

: أنا يَ يابَه كنتُ طفلةً تلهو بِ ملعقةِ طعامها دُونَ مبالاة ,’
أنا التي أطعمتكُ يوماً حلوى أودُّ أن تشاركني بعيداً عن الأطفال ,’
وَ ها أنا ابنتكُ أصبحتُ شجِّيةً لـِ أسرد حروفاً طالما صفقتَ لها فخراً بِـ ابنتك

[ندى بنت سليمان]

.
.
.

أيها الح ــب ,, أيعقلُ يوماً ألا ( أثقُ بك )

[ندى بنت سليمان]

إنما في العمرِ يومُ هُوَ عِندِي كَلَّ عُمرِيْ
يومَ أَعطي القَلبَ يومآ لِ سِواكَ .!

حَدْثنِي بعْدَ هَذا كيفَ .. أكتبُ الخاطر لِ روح إئتلافْ..
كيفَ أنسجُ من حُروفي هِيام سيادة حبكَ في قَلبِي ..

أرشفُ العِشقَ ,, و أصبُ الحبَ في بريقِ كاساتي ,,
أتلذذُ بِ ترياقٍ يرويِني كلَّ صَبآحٍ ,, بين ورودٍ تتمايلْ
و أغْصَانِ تتراقصْ .. عند نهرٍ تطير بين أحضانه رفائف الفراشات ..

تمرُّ بي جميلَ ذكرياتك .. و أطيافُ نغماتك ..
كم ترنيمٌ أخجلتني به .. و تناغيمٌ زَرعت بها بسمتي ..

كم سرحنآ مع خيآلِ العاشقين ..
و كتبنا من قوافي المحبين ..
و سافرنا مع قوافلِ الحالمين ..

و طرنآ مع طيورِ الكَروان نصدحُ بِ هيامنا
و نطرزُ الجمآل في هندامنا

حبنآ كوكبٌ يعومُ بين الكواكبِ متباهيآ بِ نقآء ..
متغَنيآ أنشودةَ الطهرِ و الصفآء ..
يحرسه كومُ نجـومٍ تتلامع بِ ابتهاج ..

ما ألطف هذا الكوكب .. مخضوضرٌ بساطه
مزرقةٌ سمائه .. ممطرةٌ أحاسيسه ..
ربيعٌ مزهر .. و شتاءٌ دافئ ب الأحضان ..

و يُسدل الستآر أمام قلبٍ أصبح كسيرآ .. !!
يترقب ساعات اللقياء و عذوبة المبسم ..
و يـدٌ تنتشلني من قسوة تكتكة الساعاتِ ..
كل هذآ أرادته المأساة لنا فَ وَصلنا لهذا المآل ..

وهل يصفق الجمهور لِ هذهـ النهاية .. !!
أم هناكَ دمعاتٍ خفيةٍ نثرتها لهمْ مشاعرُ الوجدان .. كمآ أكون ..!!

دُوِن .. 20 - 1 - 1429 هـ ....
في مكانٍ آخرٍ هي أنا ذاتها وَ كاتبتها ,’

لكم مني وِدَآ و وَرْدَآ لكلِ من وَرَد

[ندى بنت سليمان]

.
.
.
.

هَل من رادمٍ لِ حزني بئراً ,, يريح الفؤاد من دمعِ النياح

[ندى بنت سليمان]

.
.
.
وَ هلْ مِنْ عَابرٍ لِ حِسِّي يوماً ,, يُخبرُ النَّدى عّنْ ذَاكَ الرواحِ

[ندى بنت سليمان]

.
.
.


وَ هلْ لي بِ فجرٍ يشرقُ دوماً .. يُضيءُ عُتمتِي دونَ مصباحِ

[ندى بنت سليمان]

.
.
.


يَ ضباب لنــــدن أبصرني إياه

[ندى بنت سليمان]

صمتَ الشعر وَ استقرَّ في أرض الِّرحال
حملَ قوافيه مودعاً .. و ماجت بحوره وَ راحت ,’

حتى بزغَ النور زاهياً
وَ نطقَ الحرفُ فقالَ كي يستعذب الوصالَ
فيه كلماتٌ تقطف كَ الوردَ ..
و بها يلوح السحر حلالَ ,’

أتتْ أيامٌ فيها دررٌ وَ بسمة وَ ذكر
اشرقت الشموس بهاءً
تشعشع الأوطان بِ الأعيــاد ,’

عيدكم .. اشراقات خيرٍ

[ندى بنت سليمان]

.
.
.

[ندى بنت سليمان]

.
.
.


وَ حَلمتُ بِهِ طَائِراً فِيْ سَمَائيْ ,’
أنْتَشِي مِنهُ نَفَسَ الصَّبَاح !

[ندى بنت سليمان]

.
.
.




إنِّني في ليلةِ أُنسي .. فَرشَ الوردُ وَردي ,,
فَ تناولتُ كؤوسي ,,
من رحيق عذبِ وجدي ..

لا ملاماً في غرامه ..
فَ اطرحوا غيي وَ رشدي ,,

نارُ حبي في هيامه .. كَ ثليج الألب عندي ,,






8 _ 6 _ 1431 هـ ,,

[ندى بنت سليمان]

.
.
.



العيــد فرحة .. وَ أنتم عيــــــدي ,’
سلاماً عليكما أقرباء النفس وَ حيهـــلا بكما ,’
ماذا تستحقون من اكرام .. فَ لا الحرف يوفي وَ لا اللحن ..
وحدها ورود قلبي بشذاها تستطع الوصول إليكما ,’

[ندى بنت سليمان]

.
.
.



أعشقُ بوادر الشتاء وَ نسائمه
فَ ثلوجه تجبرني على عزفِ حرفٍ دافئ تلتحف به كَ وشاحٍ من صوفِ الأنعام
سَ أتسامرُ معك أيها الحرف لـ ملمهم الحرف على جمرٍ تلظى شوقاً وَ غراما ,’

إليكَ أحرفي فَ التحفها حباً ,’

[ندى بنت سليمان]

.
.
.



العشق ,*
نور يتلاشى في عتمة هذا السكوت ,*
الراحل في ليل و بهيم الأيام ,*
الباكي من وجع الأنين ,,
و غربة المشاعر و الأحلام ,,
نتمسك في أحاسيس و معاني الشوق , !!
و تهيم أوردة التــوق ,*
لِ تبقى همسات الصمت ,,

لِ نعلن ,,

أن السفر كان زيادة لِ زاد احساس
لمن ظلوا يَ سامرون تمتمة الصوت ,,
و همهمة الخيال و أحلام اليقظة ,*

و يلقي على أفئدتهم
شيء من عبث الأيــــــام !!

[ندى بنت سليمان]

.
.
.

اقتباس: تشوفون السنه الجايه قسم ما اقعد ببريده الكئيبه اجل منرصه تسذا لاشغل ولا مشغله عاد اللي تونس وععع اهله محسد ومنغل حتى العيد مابوش

وصايف عيدك مبــــارك ..
يا بعد الدنيـــا ناس تمنى و ناس تهنى .. أعيادنا أربعة على التوالي
تبغين أعطيك عطيتك ماودي أروح لهن مليت ودي أجلس بالبيت يوم بس من الإجازة
و على فكرة تراني من أهل بريـــدة =)