يامشجب
من عنبر
ومن حرير ناعم
ياجنة
مفروشة
بالزهر والبراعم
يادوحة
أطيارها
في غاية التزاحم
أراك دوما
حافلا
تشدو بلحن ناغم
وأري الثياب
عليك غرقي
في لقاء عارم
أثوابها
ياحسنها
من فاقع وقاتم
فستانها الوردي
من فل ومسك دائم
في قده الممشوق
ذي-- الخصر النحيل-- القائم
يذكي فؤادي
من هواه
ومن شذاه الناسم
روحي تهيم هناك
حول
عبيره المتلاطم
وكذا الرداء القرمزي
يهتف
للنائم
فيعانق القميص
في أمل
وشوق......ظالم
ويبثه حبا
أحر
من المحب الهائم
ويهيم في دنيا الهوي
والعشق والتكاتم
والبالطو الثقيل
يسبح
في عبير حالم
ويموج كالدفء اللذيذ
المشرق الباسم
الدفء -- كل الدفء--
بين أسفنجه المتزاحم
والمتعة الكبري
تطل
مع الجمال الجاثم
والورد والشهد المذاب
زفير هذا النائم
علي خده
تفاحتان نوائم
كحمامتين توائم
الفم بينهما
ينادي
---بالحياة--- أقدمي
والعين تجذب
سحرها
نظر المحب الكاتم
كي يستريح
ويرشف اللذات
مثل منادم
والواحة الخضراء
عيناها
ضياء العالم
أستغرقت في
سحرها المتنادم
فغرقت يادنياي
في بحر
أشد تلاطم
من للغريق........؟
بمنقذي
من ذا الخيال والواهم
العرض الشجري