مدينة بريدة أخذت في السنوات الأخيرة تتطور بشكل كبير وباتت في الوقت الراهن من أهم واكبر المدن في وطننا الغالي ؛ شهدت هذه المدينة الحالمة أو مدينة النصف مليون نسمة العديد من المشاريع الإستثمارية الجبارة بعد ان عرف المستثمر من أين تؤكل الكتف وأصبحت بريدة في الوقت الراهن هي هدف كل مستثمر نظراً للنجاحات الكبيرة التي تحققت لكافة المستثمرين في مدينتنا الحبيبة وبسبب ذلك زادت الحركة التجارية إذ تشهد يومياً قدوم مئات المركبات وآلاف المواطنين من محافظات وقرى وهجر المنطقة بهدف التبضع وهو الأمر الذي جعل شوارع وطرقات بريدة تزدحم بشكل ملحوظ ما جعل ساكني هذه المدينة يصابون بالضجر.
بريدة عاصمة منطقة القصيم وواجهتها المشرقة تعاني من معضلة كبيرة تكمن في ضيق شوارعها وطرقاتها . لاشك أن الجميع يثمن ويقدر جهود الأمانة في الفترة الأخيرة إذ تم تنفيذ العديد من الشوارع والطرقات داخل المدينة ولكن في الجانب الآخر نجد الأمانة تقف عاجزة عن إيجاد حلول جذرية لبعض الشوارع الضيقة جداً كشارع الصناعة ومدخل المدينة الجنوبي الذي يشكل مصدر قلق لأهالي بريدة فعلى الرغم من كل الكتابات والنداءات التي طالبت الأمانة بإصلاح حال المدخل كونه يمثل واجهة بريدة الجنوبي إلا أن الأمانة لاتزال تغط في سبات عميق وكأن الأمر لايعنيها بشيء ؟؟؟؟؟ .
طريق الملك عبدالله الذي يشهد حركة مرورية غير عادية تبدأ من الساعة الخامسة عصراً إلى منتصف الليل يعاني هو الآخر من ضيق واضح في مساراته رغم ان الإمكانية متاحة لتوسعته ولكن الأمانة لها رأي أخر؟؟؟؟؟. هناك أيضاً العديد من الشوارع التي تحتاج بالفعل إلى توسعة وربما المجال لايتسع لذكرها وسأعود إليها في مواضيع قادمة بإذن الله تعالى . الأمانة يجب عليها أن تدرك أن بريدة لم تعد كما كانت قبل 10 سنوات الأمور تبدلت تماماً مع تقديرنا واجلالنا لكل الخطوات المباركة التي تقوم بها في سبيل رفعة وتطور المدينة .
شجرة البرسوبس البعبع المخيف لسكان بريدة والشجرة المدللة للمهندس أحمد السلطان ؟؟؟؟؟ . حقيقة لا أعرف سبباً مقنعاً يجعل إبن بريدة البار يتمسك بهذه الشجرة التي آذت المواطن وسببت له الأمراض المزمنة ؟؟؟؟؟. السلطان وحده يتحمل مسؤولية تمسكه بهذه الشجرة ( الخبيثة ) والسلطان وحده يتحمل إثم كل من تضرر من هذه الشجرة الغير مباركة فهي إلى جانب ضررها الصحي لاتحمل أي لمسة جمالية فهي كالعجوز الشمطاء تحجب الرؤية عن الإشارات الضؤية واللوحات الإرشادية والمعالم الحضارية ومع ذلك نجد بكل أسف من يدافع عنها ويرفض اجتثاثها من الوريد إلى الوريد حتى لاتعود مرة أخرى إلى الوجود . شخصياً أشمئز عندما أشاهدها وهي تتمايل ذات اليمين وذات الشمال وهي لاتعرف أنها ثقيلة دم وأن سكان بريدة يشتمونها ليل نهار باستثناء طيب الذكر إبراهيم البليهي وتلميذه أحمد السلطان الذي استطاع الأول أن يجعل الثاني يسير بعباءته وينفذ كل تعليماته الذي أكل عليها الدهر وشرب .
م . صالح الأحمد كلنا يعرف أنك ضد بقاء الشجرة ( الخبيثة ) وقمت فور تكليفك بمنصبك الجديد بإجتثاث هذه الشجرة ولكن آه من لكن ؟؟؟؟؟ . لا أقول إلا حسبي الله على من كان السبب في بقاء هذه الشجرة تعبث بصحة المواطن المسكين .