شكرا لمروركم وتعليقم الجميل
يعجبني السيد بشار الأسد عندما يخطب لفصاحته وتحضيره الجيد فأتألم لحال العرب ثم بمجرد ما ينتهي أفيق من لحظة العاطفة فاتألم أكثر لحالنا نحن شعوب الأمة العربية لأن المحتوى مصلحي ليس قومي كما يدعي ...
وأصفق كغيري مع خطاب زعيم حزب الله الذي هزم إسرائيل في وقت لم تستطع الدول العربية مجتمعة من هزيمتها لكن حالما ينتهي الخطاب أصاب بخيبة الأمل لأن النصر كان إيرانيا سوريا على حساب قضية وطن وشعب ...
أهلل وأكبر لرئيس السودان بعدم قبوله بالإذلال في خطبه لكن ما أن ينتهي هذا الخطاب نجد من وراء الكواليس من يفاوض من يتهمه بالتعدي على سيادة الوطن ...
العرب يكذبون , والعرب ينهبون, والعرب متدينون, والعرب يتصافحون, والعرب يبتسمون في وجوه بعضهم البعض, والعرب على مائدة واحد يناقشون المواضيع, والعرب اقروا مسودة عمل, لكن بدون نتيجة !!!
أمريكا تكذب من أجل هدف, أمريكا تقتل من أجل مصلحة, أمريكا تصادق عدو الأمس, أمريكا تعادي صديق الأمس, أمريكا تنهب, أمريكامتدينة, أمريكا يصافحون بن لادن في الثمانينات, امريكا يلاحقون بن لادن اليوم, أمريكا يتآمرون على العالم عن طريق الأمم المتحدة, أمريكا من لم يكن معها فهو ضدها وعليه اللعنه كما يقولون لأنه مارق, لكن النتيجة على الدوام تخدم مصلحة أمريكا العدوانية التوسعية
إذا
يكذب الأمريكا ويصدق العرب, والكذب صدق والصدق كذب, هكذا شريعة الغاب, والمتضرر الشعب العربي لأنه من جالس دانس, وقيادتهم جالست الأمريكان, فحق عى شعوبها الإذلال و أن نكون ضحية هذا التدانس إلى أن يحدث الله بعد هذا أمرا ...
الكذب كذب مهما كات مبرراته , هو عندنا كعرب "ممقوت" وعندهم كأمريكا " مبرر" , هو عندنا لمصلحةخاصة وعندهم لمصلحة عامة هذاعلى مستوى الدول أما على مستوى الشعوب فالكذب واحد وممقوت في جميع الأديان, فلمن الغلبة كذب المسؤل على مستوى الدولة أم كذب الفرد على مستوى الأفراد ...