في الحقيقة أعلم أن هذه القصة قد تكون محل سخرية لبعض الأعضاء ولكن لأستدل بها على هدف معين وهو سبب الاحتقان
قبل صعود الرائد بثلاث جولات كنت أتجول في محل تجاري في الحي الذي أقطنه وقابلت أطفال يتراشقون بالكلام عن فريقي الرائد والتعاون وكان جميعهم رائد إلا شخص واحد ، فذهبوا إلا هذا الشخص ، فدار بيني وبينه حديث ن فقلت له أنت تعاوني قال نعم ، قلت له لماذا لاتشجع الرائد ( طبعاً أنا اقصد مداعبته ) ، الرائد الآن سوف يصعد والتعاون ربما يهبط ، فقال لي كلام أحرجني لأنه طفل ، أين أنتم العام فقلت له مازحاً ( كاشتين ) وجينا هالحين ، قال لااااااااااه ،
فجلست أناقشه ، ثم قال والله ودي اشجع الرائد علشانك قلت له لا كن كما كنت حتى لايزعل عليك أبوك وهو من عائل تعاونيه ثم تذكر أن الرائد والتعاون عينان في رأس ولا يفرقنا الميول واحذر من التعصب الاعمى فهو لن يفيدك، ثم تفرقنا وبعدها كلما رأيته قلت له هلا بالتعاوني ثم يرد ويقول هلا بالرائد كلهم 00
انظر كيف تأثر هذا الطفل بالكلام اللين وهذا واجبنا أمام اخواننا الصغار لابد أن نعلمهم الهدف من التشجيع حتى يشبوا عليه وتنتهي تلك العقول العمياء فأنا واحد ممن علم أيام الطفوله ، حيث علمني أخي الأكبر فكان محقاً لأنني ارتحت نفسياً من هذه التشنجات واصبحت محتراً من جميع الاطراف لأن أخي شال من راسي سياسة الكره والحقد والبغض من أجل ميول 000
أتمنى من الاخوه الاعضاء الذين لاتعجبهم هذه السطور عدم الرد وعدم الاستفزاز بالاخرين 00
العرض العادي
