الو.. محل الحلويات .. نبي ، ونبي ، والفاتورة باسم بيت أبومحمد.

[الاخطبوط المرقط]

سلام للجميع بطعم زيارة خطافية لا تكلف فيها

ضيقن على أنفسهن في عزائم الصديقات والقريبات ، والزميلات ، من خلال رحلة لا تنتهي من المسح والتلميع والكنس أفقيا وتنازليا ، وإعلان حالة الطوارئ في جميع ردهات المنزل طوال اليوم !!

لا تنس اتصالتهن عاليات ختم الجودة على قوم [آهلين ] [شو بدك] وطلبات لا تنتهي من الحلويات والكنافات والعصيرات ، وكل ماسبق يعد مساعدا لما سيعد على فرن المنزل حتى لا تنحرم الهوانم الأوبهات من عبارات [وش حلاته طبخك تسلم ايدك] تهيم كل واحدة منهن بعدها عبر أفق ممتد وكأنهن نجحن في اختراق تحصينات العدو عبر طائراتهن الهادرة الأف 16

المضحك في تلك العزائم أنها انقلبت رأسا على عقب ، فبدلا من أن تكون أمسية جميلة من أجل التواصل ، والوناسة ، وتبادل القال والقيل ، أصبحت[غرابيل زمن] وأشغال شاقة طوال اليوم !! وعاشت أمجاد عقول أمة ترى مجدها وشموخها في سفرتها المكلفة بمئات الريالات والعامرة بكل جديدة ومضر بالصحة.

رحم الله والدتي ورفيقاتها فطالما أزحن الستارة الماجدة من على منصات مسارح عزائمهن المسائية أو الضحوية بـــــــ [مدهــ] ودلة قهوة مع تمر ، وابريق شاهي متعفت ومتنيل على عينه ، وصحن كراث .

السؤال المهم ... يابنات حواء إلى متى وأنتن تصنعن الصعوبات
والغراابيل وسط ميادين تبادل الزيارات!!
متى نرى الحال يمر بشكل طبيعي بعيدا عن التضييق عليكن وعلى بعولتكن !!
متى نشاهد المسكينة [الخدامة ] تنعم بزيارة خطافية سعيدة أم أن الزمن كتب
عليها أن تردد عبر موال حزين ..
متى يجي عند مكفولتي حسن التدابير .. ومتى يجي وقت السفر والخلاصي.
فتكم بعافية.