العودة   منتدى بريدة > المنتديات الإستشارية والخدمية(لايشترط التسجيل) > قسم التنمية البشرية و تطوير الذات

الملاحظات

قسم التنمية البشرية و تطوير الذات تحت إشراف معهد الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم .. بالتعاون مع معهد الدورات المتقدمة للتدريب

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 14-02-12, 07:45 pm   رقم المشاركة : 1
أبوفيصل
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبوفيصل غير متواجد حالياً
Thumbs up كلام رائع ( سر النجاح في الحياة ) لا يفتكم !!


قال المستشار الأسري والمدرب بتطوير الذات
زياد الشعلان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد الأمين

في هذه المقال سوف نتكلم عن احد قوانين الحياة المتعلق بالنجاح سواء كان أسريا أو وظيفيا أو اجتماعيا أو دراسيا .

فأجد دائما ما يثار أثناء محاضراتي ودوراتي السؤال التالي:
كيف أكون ناجحا في حياتي ؟

فتكون إجابتي أن أردت أن تكون ناجحا اعرف السر وراء من نجح .

فأرى علامات الاستغراب على وجوه السائلين الذي ما يلبث أن اشرح لهم سر النجاح حتى يتبدد استغرابهم.

فأقول لكل من يسعى إلى النجاح على أي مستوى و كل من يرغب أن يصل إليه أن يطبق ويمشي وفق قوانين سنها الله سبحانه وتعالى وهذه القوانين ثابتة إلى يوم الدين من طبقها ومشى معها وصل إلى سر النجاح هذه القوانين لا تحابي احد ولا تعادي أحد لا تنظر إلى مستواك الاجتماعي أو رصيدك المالي أو وضعك الوظيفي فما تزرع تحصد ، لان الشخص إذا عرف سر وقانون النجاح سيفجر جميع الطاقات الكامنة بداخله التي أوجدها الله فيه مما تمكنه من النجاح في هذه الحياة ، فالإنسان خليفة الله في أرضه وهذا الخليفة الذي سيعمر الأرض لابد أن يكون لديه جميع مقومات الخلافة .

هذا السر دعا إليه الرسول عليه الصلاة والسلام منذ أكثر من 1432سنه لعلمه عليه أفضل الصلاة والسلام بأثر هذا السر وقوته، استخدمه الرسول علية الصلاة والسلام في حياته وعلمه أصحابة رضي الله عنهم وحثهم عليه.

كل الناجحين في أي مجال نجدهم يطبقون هذا السر ، وفي المقابل لا يوجد فاشل إلا ونجده بعيداً كل البعد عنه .

يا ترى ما هو السر؟
السر هو حسن الظن بالله، هو التفاؤل هو قوة الأفكار الايجابية وتوقع الأفضل لا يمكن أن نجد شخصا ناجحا ألا بالضرورة أن يكون متفائلا ويملك تفكيرا ايجابيا وهذا قانون من قوانين الحياة لمن أراد النجاح عليه أن يكون متفائلا تفاؤلا يخلصه من الأفكار السلبية فكثير ما تمر بالإنسان تجارب ظاهرها محنة وهي تحتوي في طياتها على منحة ، فمن يدري رب ضارة نافعة وربما هذه المتاعب التي يعانيها الشخص باباً لولادة خير مجهول لا يعلمه ألا الله ، قال تعالى { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } فمن هنا مطلوب التفاؤل حتى في أحنك الظروف وأصعبها لذلك يقول الرسول علية الصلاة والسلام { لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيرا له } حديث صحيح

الرسول علية الصلاة والسلام يقول { لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة } رواه الشيخان ويقول أيضا { بشروا ولا تنفروا } رواه البخاري , هذه الكلمة الطيبة التي تعجب الرسول علية الصلاة والسلام وهذا التبشير له طاقة عالية ذات اثر ايجابي على النفس وعلى من يسمعها ، الم يقل الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (إبراهيم24)

أنت مغناطيس حي:
فكل شيء يتم إرساله للخارج يعود للمصدر والمصدر هو أنت يقول وقد قيل{ تفاءلوا بالخير تجدوه } لان الشخص عندما يتفاءل يرسل للكون ترددات وموجات كهرومغناطيسية ايجابية تجذب إليها ترددات وموجات ايجابية مثلها وكذلك الشخص السلبي يجلب له ما هو سلبي فالتشاؤم سوء ظن بالله قال تعالى { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ } أي النتيجة مطابقة لظنهم السلبي.

سلوكيات مؤثره :
التفاؤل والتشاؤم سلوكيات مؤثرة في حياة البشر، وحياة من يعيش معهم، فهناك الكثير من الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التشاؤم، يؤثرون سلباً على من يعيش معهم، سواء كانوا أزواجا أو أبناء أو والدين، حيث يسببون اضطرابات نفسية، ونفسجسمانية مع هؤلاء الذين يعيشون معهم، والشخص المتشائم يعيش أقصر من الشخص المتفائل، وكذلك إن الشخص المتفائل يعطي حيوية ونشاطاً لمن يحيطون به ، وفي جامعة ستانفورد الأمريكية يقوم فريق من الباحثين بدراسة حول هذه الموضوع ويرى هذا الفريق الطبي الذي يرأسه الدكتور جون جابريلي بأن ثمة فروقات عضوية بين دماغ الشخص المتفائل والشخص المتشائم يمكن ان تظهر في الفحوصات الإشعاعية وكذلك الأجهزة التي تبين عمل الدماغ (جريده الرياض ).

خطوات التفاؤل:
فالكلمات والإيحاءات الايجابية والسلبية لها دور كبير مهما كانت الكلمة بسيطة ستترك أثرا على نفسية سامعها .

فنجد بأرض الواقع من فقد الثقة بنفسه بسبب كلمات وإيحاءات سلبية صادرة من شخص قد يكون أباً أو زوجاً أو معلماً أو مديراً رسخت لدى الشخص مشاعر عميقة من الدونية وعدم الثقة بالنفس .

ومن أراد أن يخرج منها عليه إتباع الخطوات التالية:
1- يكرر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتضمن حسن الظن بالله والتفاؤل.

2- أن يكرر عبارات ايجابية لمدة (21) يوماً كل يوم لا يقل عن (14) مرة حتى ترسخ في العقل الباطن (تمرين مجدي وفعال) .

3- استخدم كلمات تدل على التفاؤل والايجابية في حياتك اليومية حتى تبرمج عقلك الباطن عليها ، وقراءة الكتب المتعلقة بهذا المجال .

4- التركيز على ما تريد وليس على ما لا تريد لان في الغالب عدم حصول الشخص على ما يريد هو انه يفكر فيما لا يريد أكثر من تفكيره فيما يريد ، فدائما تفكيره كيف لا يخسر بتجارته كيف اجعل حياتي الزوجية خالية من المشاكل إنا لا أريد رسوباً في الدراسة...الخ

5-: على الشخص أن يجلس كل يوم عدة دقائق لعمل تمرين الخيال( وهو تمرين فعال ومجدي) تخيل نفسك وأنت تمارس حياتك بكل ثقة ، تخيل بأنك إنسان متفائل وواثق من نفسه وتقديرك لذاتك عالٍ ، تظاهر به إثناء تعاملك مع الآخرين وتذكر هذه القاعدة بان العقل الباطن لا يمكنه أن يميز بين الحقيقة والخيال ، فكل ما تتخيله يتعامل معه العقل الباطن على أنه حقيقة .

6- الدعاء : فالدعاء تفاؤل فالعبد يدعو ربه فيكمل بذلك الأسباب المادية التي اخذ بها (المشار أليها أعلاه) وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام { اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال } أخرجه البخاري .



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.






رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 10:05 pm   رقم المشاركة : 2
عازفة ألحان الليل
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية عازفة ألحان الليل





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عازفة ألحان الليل غير متواجد حالياً







رد مع اقتباس
قديم 15-02-12, 01:43 am   رقم المشاركة : 3
آرتــيــآحّ ..♥
عضوة قديرة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : آرتــيــآحّ ..♥ غير متواجد حالياً

جداً جميل ، وخطوات مدروسه رائعه ، .

شكراً لك ، .

~







رد مع اقتباس
قديم 17-02-12, 10:43 pm   رقم المشاركة : 4
أبوفيصل
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبوفيصل غير متواجد حالياً

شكر الله لكم ...

وهذه فائدة أيضا :

كن متفائلا


مشهور حسن سلمان



أيها الحبيب حين تقرأ كتاب الله تجد أن الله سبحانه وعد حال العسر الواحد يُسرين فقال: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} (الشرح:5-6) فإذا كان الأمر كذلك فلماذا اليأس؟ ولماذا التشاؤم؟
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطِيَرة.يعني يكره التشاؤم، وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل: الكلمة الحسن والكلمة الطيبة".وقد كانت حياته كلها ترجمة لهذا المعنى الكريم، فحين أتاه خباب بن الأرت رضي الله عنه يشكو تسلط المشركين وأذيتهم للمسلمين فكا جوابه صلى الله عليه وسلم: " والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون".
وحين كان يمر على آل ياسر وهم يعذبون كان يزرع في نفوسهم الأمل والتفاؤل فيقول:

"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ".
وحين خرج من مكة بصحبة الصديق رضي الله عنه ولجأ إلى الغار وتبعه المشركون حتى وقفوا على فم الغار فلما رآهم الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فأجاب إجابة عظيمة تدل على مدى توكله وتفاؤله فقال: " لا تحزن إن الله معنا ".
حتى إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطـنـت الــمـكـاره واســتـقـــرت وأرست في أماكنها الخطــوب
ولم تــر لانـكـشـاف الـضـر وجهـا ولا أغـنـى بـحـيـلـتـه الأريــب
أتــاك عـلـى قــنــوط مـنـك غــوث يـمـن بـه اللـطـيـف المستجيـب
وكـل الــحـادثـــات إذا تـنــاهـــــت فــمـوصـــول بـهــا فــرج قريب

إن الاسترسال وراء الظنون والأوهام التي تسيطر على الإنسان لا يجلب عليه إلا الهم والحزن وهو ما يجره إلى القعود والكسل، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله تعالى من الهم والحزن: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّين وقهر الرجال".
والله عز وجل يقول: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (المجادلة:10)
فيا أيها الحبيب تفاءل لأن الله تعالى بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير يملك رفع الضر وكشف الكرب: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (الملك:1) {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} (النمل:62)
مـتفــائــل أبـدا أنا إن كان هـم أو هـنـا
ألقى حياتي باسمـا ما دام روحي مؤمنا
ربي الـذي قـدسته بــرأ الــحـيـاة وسيرا
ربي الـذي أحـببته بعـطـائـه غمر الورى
إنه سبحانه الذي يقول:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة:186)

تفاءل لأن هناك من يحبك، يدعو لك ويرجو لك الخير، أبواك زوجك أولادك جيرانك ، وإن غفل هؤلاء جميعا عن الدعاء لك فإن في السماء من لا يغفل عن الدعاء لك: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (غافر:7-9) وأعجب من ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} (الأحزاب:41-43) فيا أيها الحبيب تفاءل وإن عظمت الخطوب، وإن تكاثر الأعداء، تفاءل وإن عظم البلاء:
متفـائـل رغــم القنـوط يذيقنا جمر السياط وزجرة الجـلاد
متفائل بالغيث يسقي روضنا وسمـاؤنا شمس وصحو بـاد
متفـائـل بالزرع يخرج شطأه رغم الجراد كمنجل الحصاد
متفائل يا قوم رغم دمـوعكـم إن الـسما تبكي فيحيا الوادي
والبـحـر يـبـقـى خيره أتضره يا قـومـنـا سـنـارة الـصـيـاد
إن التفاؤل هو الوقود المحرك للأمم والأفراد لبلوغ الغايات العظيمة وتحقيق الأهداف السامية وهذا يعني أنه لابد مع التفاؤل من العمل الجاد والحركة الدؤوب والأخذ بالأسباب المشروعة.
وفقنا الله وإياكم لكل خير، والحمد لله رب العالمين.
__________________






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:43 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة