يُقال :
لكل زمن دولة ورجال
و
دوام الحال من المُحال
و
التغيّر ظاهرة طبيعية , وسنّة كونية . . .
ورغم ذلك
لانُحاول إستقراء المستقبل من خلال مُعطيات الحاضر ! لـلتهيئة
لمواكبة العهد الجديد في أمور كثيرة كـ الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ووو .
بل نحاول جاهدين الوقوف بما نملك من قوة
في وجه التغيّر ظناً مِنّا إنه لن يحدث . وإن حدث فإننا سنستمر
في رفضنا لهذا الجديد . وما نلبث أن نجد أنفسنا نتغيّر تدريجياً
و على إستحياء لنكتشف اننا في مؤخرة الركب إن لم نكن في
هامش المُجتمع !
لن أطيل . و سأترك المساحة الأكبر لنبض حروفكم حول مفهوم
العهد الجديد وما يتعلق به في جميع شؤون حياتنا .
تحياتي