أعضاء المنتدى الأفاضل : أعود لكم بعد غيبة، ومع لكم هدية آملا أن تعجبكم:
إلى اللقاء
يا زمن الفلوس
يا زمناً رواد فكره
خالُ0 ومنا ليس خال لأحد
موسى وعقل وادونيس
وحاجُ ولم يحج قط للأحد
وزمرة مثل اليوت ولويس
ومدّعي الأنس 00 ولا أنيس
وغالي، لكن قصده رخيص
يعيش 00 يحيا 00 والسقوط
من هاوية الحفرة والقاع
إلى السماء
إلى الفراغ
إلى الفضاء
لمن يصيبه القنوط
ويقرأ الشعر الحديث
وهو المقطّع المجزّأ المنثّر
بسخريات
مبكيات
مضحكات
يعجز عنها من يدغدغ المسرحيات
يقصر عنها اللّحام والماغوط
بلا شروط ودون تعليق
***
أرادها " الماغوط"
أرادها في بدئها مداعبة
في كلمات غامضات ذائبة
فصارت " السقوط "
تعّود الكلام ليس يُعقل
كي سخر في نكاته
وكي يمثّل
وتنتشي المبالغات
في مضحكاته
كي يوقظ من أبْحر
في لجّة من سباته
فتعود دون إراده
من فعل العادة
أن يخرج عما يُعقل
وعن المألوف
ويبالغ فيما يفعل
ولذا زلّت قدماه
نظمت يده شعراً " حُرّا "
لأنه عشق الشطحه
كي تبْسم انت
وأنا مثلك أتبسم
فجاء شعر وكزه
تتلو وخزه
فيها غمزه
تُسقي المُرّا
لتقول بأنك شاعر
قد أصبح شعرك حرَّا
له شأن في هذا العصر
وله دور
وسيحظى بالطبل وبالزمر
فسلَّم لأمر الأمر
وكذا بدأ الشعر الحر
أو شعر النثر
هزلاً هزلاً حتى يُقبل
ولتسمي حصافة الصحافة
سخافة
في الشعر
لا تعرف الأوزان
وقد تجيء القافية
شريدة وحافية
قد يمرض الإنسان
ويأكل القطران
يظن فيه العافية
فتعلّم 00 كيف؟ 0 تعلّمْ
هل يُضحك غير الجد
الآن، الآن
وليس الأمس
وأقيم العرس
صخب ليس به من جرس
أنما أنت في سليم كواوٍ *** ألحقت في الهجاء ظلماً بعمر