النصر والأهلي ومن يزيد جراح الآخر

[عاشق التحدي]

بحسابات مشتركة وطموحات متساوية نحو الوصول إلى الأدوار النهائيج من دورة الصداقة الدولية الثامنة لكرة القدم، والمقامة حالياً بمدينة أبها، على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل، تدخل عصر ومساء هذا اليوم أربع فرق من فرق المجموعة الاولى مرحلة أخرى من مراحل التنافس الشريف والمحموم متطلعة بذلك إلى تقديم مستويات فنية راقية في الطريق إلى بلوغ هذا الهدف، حيث تقام هذا اليوم مباراتان تجمع الأولى منهما فريقا الشباب السعودي والرجاء المغربي وذلك عند الساعة الخامسة وأربعين دقيقة عصراً، في حين تقام المباراة الثانية عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة مساء وتجمع فريقي النصر والأهلي السعوديين .


الشباب × الرجاء
ويدخل الفريقان هذه المباراة بثلاث نقاط لكل منهما من مباراتين حيث خسر الشباب لقاءه الأول أمام فريق أمريكا دوكالي الكولومبي بهدف نظيف، فيما فاز في اللقاء الثاني على فريق النصر السعودي بهدفين لهدف، أما فريق المغربي فقد فاز في لقائه الأول على الأهلي السعودي بهدف يتيم، وخسر اللقاء الثاني أمام فريق أمريكا وكالي بهدف للاشئ. ويتطلع الفريقان من خلال اللقاء الثالث لكل منهما ضمن فرق المجموعة الأولى إلى تحقيق الفوز من أجل إبقاء
حظوظهما قائمة في المنافسة على التأهيل عن فرق مجموعتهما، وينتهج المدير الفني لكل من الفريقين طريقة متشابهة في الأداء من خلال اللعب المتوازن بطريقة(2/4/4)، ويبدو أن كل جانب منهما أصبح على دراية تامة بأسلوب الجانب الآخر، بعد أن اتضحت الرؤية الفنية لكل فريق من خلال خوضهما للقاءين في هذه المجموعة. وتميل الكفة في هذا اللقاء لمصلحة الفريق المغربي بتواجد عناصر الخبرة بين صفوفه، والمتمثلة في اللاعبين هشام أبو شروان ومسلوب نبيل وحميد الناظر واللاعب موسى سليمان، إلا أن الفريق الشبابي بإمكانه تعديل الموازين لمصلحته عن طريق الإستفادة من عاملي الإصرار والحماس والمتمثلة في العناصر الشابة المدعومة ببعض عناصر الخبرة بين صفوفه، وكذلك بتواجد اللاعب (ريتشارد مانجا) والذي يعد واحداً من أهم الأوراق الفنية التي يعتمد عليها المدير الفني لفريق الشباب(زوماريو) بفضل مهارته العالية وقدرته على التموضع الجيد وترجمة الفرص التي من الممكن أن تتهيأ له أمام مرمى فريق الرجاء .

النصر × الأهلي
ويدخل الفريقان هذا اللقاء برصيد سلبي من النقاط ومن مباراة واحدة لكليهما، حيث لعب أمام الرجاء المغربي وخسر بهدف نظيف، في حين خسر النصر لقاءه مع الشباب بهدفين
لهدف بعد أن كان متقدماً، ويلعب الفريقان هذا اللقاء بعد أن قدما مستويات غير مقنعة في اللقاء السابق لكل منهما، ولذا فهما يلعبان اليوم بحظوظ متساوية وبهدف مشترك بغية تقديم مستوى فني يكفل لهما مواصلة المشوار. ويلعب النصر لقاء اليوم مكتمل الصفوف على عكس فريق الأهلي الذي يلعب بعناصر شابة تفتقد إلى عامل الخبرة. وعلى الفريق النصراوي إذا ما أراد تحقيق الفوز في هذا اللقاء أن يلعب أفراده واضعين نصب أعينهم نقاط اللقاء الثلاث وأن يبتعدوا قدر الإمكان عن الشد النفسي والمتمثل في التفكير مبكراً في تحقيق لقب البطولة والذي ألقى بظلاله على لقائهم السابق أمام فريق الشباب، وبالتالي فإن ما ينقص الفريق حالياً هو إبعاد اللاعبين عن هذه الأجواء التي رافقتهم قبل أن تنطلق منافسات هذه الدورة. ويتوقع أن يلعب الفريقان لقاء اليوم بنفس التشكيله السابقة من اللاعبين، ويعتمد المدير الفني لفريق النصر (ديمتروف) على جهود عناصر الخبرة بالفريق كإبراهيم ماطر وعبدالله القرني وعلي يزيد، وفي المقابل فإن المدير الفني لفريق الأهلي (ماريو كوستا) يعتمد على جهود اللاعبين فهد الزهراني ووليد الجيزاني بالإضافة إلى تحركات اللاعب (علي ضاوي) والذي سيلعب إحتياطياً ف
ي لقاء اليوم، ويتضح من خلال ذلك أن الأمور تجري لمصلحة الفريق النصراوي الذي يلعب أمام فريق جل لاعبيه من العناصر الشابة التي تفتقد إلى عامل الخبرة في مثل هذه المواجهات. ويلعب النصر لقاء اليوم بتشكيلة مكونة من: محمد شريفي، ناصر حلوي، أحمد جهوي، عبدالله الجنوبي، منصور الثقفي، إبراهيم ماطر، عبدالله القرني، فيصل سيف، ماجد الدوسري، علي يزيد، محمد أبو عذاب . فيما يلعب للأهلي : أحمد ضاري، أحمد القرني، خالد الجهني، صفوان المولد، مالك معاذ، محمد مسعد، فهد الزهراني، ماجد أبو يابس، ماجد الصبحي، حسين التركي، وليد الجيزاني.