النجم البرتغالي بينتو وزوجته يتصديان لصحافة بلادهما وينصفان السعودية

[المجمعة ديرتي]

ظهرا في غلاف المجلة الشهيرة بلباس السعوديين
النجم البرتغالي بينتو وزوجته يتصديان لصحافة بلادهما وينصفان السعودية


* * متابعة - أحمد العجلان:
باتت قضية اليوم في الشارع الإعلامي البرتغالي العرض الذي تلقاه المهاجم الدولي البرتغالي خواو بينتو (32سنة) من نادي الهلال السعودي.. وقد تصدرت صور بينتو أغلفة الصحف والمجلات الرياضية هناك وسط همس سياسي حول الأمن في المملكة العربية السعودية.. وجاءت إثارة القضية بشكل أوسع وبطريقة مثيرة من خلال مجلة أربع وعشرين ساعة (24 horas) المجلة الواسعة الانتشار التي تصدر يومياً هناك.. وقد أثارت المجلة التي استغلت شهرة النجم الدولي بينتو وزوجته الأكثر شهرة منه عارضة الأزياء (مارسيا) قضية أكثر سخونة هذه الأيام وهي قضية الإرهاب، وتصدرت غلاف المجلة صورة مارسيا وهي ترتدي الحجاب الإسلامي ذا اللون الأسود الذي تشتهر به نساء السعودية، في حين جاءت صورة بينتو وهو يرتدي الغترة البيضاء والعقال وهو الزي السعودي الشهير، وجاء عنوان المجلة (الرعب ينتظرهما في السعودية)، وذلك في إشارة إلى ثنايا اللقاء الذي أجرته المجلة مع الثنائي عارضة الأزياء (مارسيا) ولاعب الكرة (بينتو) حول كيف سيذهبان للسعودية في ظل الإرهاب وعدم الاستقرار هناك؟ ولعل الجميل هو موقف الثنائي من الحملة التي شنت ضد السعودية بما يوحي بالحضور الى تجربة احترافية للاعب (بينتو) في الهلال السعودي وتجربة اجتماعية لعارضة الأزياء الشهيرة مارسيا.
مارسيا: سألبس العباءة
تقول عارضة الأزياء مارسيا: كم أنا متشوقة للحضور إلى السعودية الذي أعتقد انه بلد آمن وليس كما تقولون بلد إرهاب الناس.. هناك طيبون والمرأة تتمتع بحقوقها كاملة، وما لبس العباءة إلا تقليد يفتخر به السعوديون، وعندما أذهب للرياض سألبس العباءة وسأشارك المرأة السعودية حضارتها من خلال النشاطات النسائية هناك.. كم أنا متشوقة لهذه التجربة المثيرة لإثبات العكس عن الكلام الذي يثار حول السعودية.
بينتو: إرهاب (إشاعة)!
يقول المهاجم الدولي البرتغالي بينتو: ساهمت زوجتي مارسيا في تخفيض قيمة العرض المادي الذي طلبته من الهلال السعودي، وهي تريد ان نذهب سوياً للسعودية.. وما يدفعني للتفكير جدياً في عرض الهلال هو ذكرياتي الطيبة في السعودية مع منتخب الشباب عندما حققنا كأس العالم 89م في الرياض وحققت حينها أفضل لاعب في البطولة.. أثناء تلك البطولة كانت السعودية بلدا آمنا، وأنا متأكد أنها لا زالت كذلك؛ فالناس هناك طيبون والإرهاب السعودي (إشاعة) ليس إلا.. أنا الآن جاهز لتجربة احترافية مع نادي القرن الآسيوي الهلال.