بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
...
يحتضن ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة مساء اليوم لقاء الإياب ضمن دوري أبطال العرب الذي سيجمع الاتحاد والكويت الكويتي بعد أن تعادل الفريقان في لقاء الذهاب الذي جمعهما في الكويت بدون أهداف وتقاسما فيه نقاط المباراة. ومباراة اليوم هي المحك الحقيقي والفرصة الأخيرة لتأهل أحدهما لدور الستة عشر من البطولة ومغادرة الفريق الآخر،ويعتبر أن الإتحاد هو الأقرب للفوز لكونه يلعب على أرضه ، وسيرمي كل فريق بثقله ويحاول اللعب بطريقة يصل بها إلى مرمى الفريق الآخر مما يؤكد مشاهدة مباراة قوية ربما يتخلّى فيها مدربا الفريقين عن الأسلوب الدفاعي وتعزيز هجمات كل مدرب لفريقه خصوصاً الفريق الكويتي الذي من المتوقع أن يسعى مع بداية المباراة إلى مباغتة فريق الاتحاد ومحاولة تسجيل هدف مبكر يلغي به ميزة الأرض والجمهور وتوليد ضغط نفسي على لاعبي الاتحاد وجماهيرهم.. فيما سيدخل مدرب الاتحاد يوردانيسكو المباراة وهو يفتقد لأهم عنصرين في فريقه هما الأجنبيان تشيكو وجوب وذلك لعدم قيدهما في كشوفات الفريق عربياً إلا أن البديل الجاهز يقلّل من تأثير غياب تشيكو وجوب وسيعمد يوردانيسكو إلى اللعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً في محاولة إلى سحب لاعبي الفريق الكويتي إلى منتصف الملعب ورسم الهجمات السريعة التي يجيدها كالون ومحمد نور إلا أن أصعب ما سيقلق يوردانيسكو وجماهير الاتحاد هو غياب الحارس الدولي مبروك زايد إذا لم يستطع المشاركة في المباراة بسبب الإصابة الأخيرة التي تعرض لها والذي يعتبر غيابه فيما لو حصل أكثر تأثيراً من غياب تشيكو وجوب. ومن المتوقع أن يمثّل الاتحاد في مباراة اليوم حسين الصادق في حراسة المرمى إذا لم يتماثل مبروك زايد للشفاء، وفي خط الدفاع الرباعي رضا تكر وحمد المنتشري وأحمد الدوخي وعدنان فلاتة، وعلى هذا الخط مسؤولية كبيرة بغرض الرقابة اللصيقة على مهاجمي الفريق الكويتي الذين سيحاولون استغلال اندفاع وبحث الفريق الاتحادي عن غزو مرمى فريق الكويت وعليهم التنبه إلى الكرات السريعة التي يجيد تطبيقها مهاجمو الكويت. وفي الوسط الاتحادي الذي يعتبر مفتاح الفوز دائماً للفريق يوجد الرباعي سعود كريري ومناف أبو شقير وإبراهيم سويد ومحمد نور وذلك لقدرة نجميه مناف ومحمد نور على دعم ألعاب الفريق الهجومية وتسديدات إبراهيم سويد بالإضافة لمساندة خط الدفاع، وفي خط الهجوم من المتوقع أن يزج يوردانيسكو بالثنائي محمد كالون ومرزوق العتيبي وذلك لقدرة كالون على استغلال الفرص ومشاغبات مرزوق لمدافعي فريق الكويت وفتح الثغرات للسويد ونور ومناف من أجل الدخول من عمق ملعب ومدافعي فريق الكويت ثم الوصول إلى المرمى.
وفي الجانب الآخر فريق الكويت الكويتي الذي يعتبر من الفرق القوية والتي تجيد تطبيق اللعب السلس والوصول إلى المرمى بعدة تمريرات سريعة خصوصاً أن الفريق يمتلك عناصر جيدة من اللاعبين ومدرباً يجيد تغييرات طريقة وأسلوب فريقه أثناء المباراة ودافعه الأول خطف بطاقة التأهل والعودة بنصر كروي يسجّل لفريقه بالفوز وإقصاء حامل اللقب على أرضه وبين جماهيره إلا أن ذلك يعتبر مهمة صعبة نوعاً ما. وعلى هذا الأساس سيحاول مدرب فريق الكويت فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب في فريق الاتحاد ورسم الهجمات السريعة للوصول إلى المرمى. ويبرز في صفوف الفريق فرج لهيب ويوسف اليوحه ويعقوب الطاهر ورزام عيسى وبدر العازمي والحارس خالد الفضل والبحريني طلال يوسف.
...
العرض الشجري