[align=center]لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تعالى :
(( ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
صدق الله العظيم
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ عبدالرحمن السدير عن عمر يقارب الخمسين عاماً
وهو أحد مشجعي نادي الرائد منذ صغره وايضاً من الجماهير الدائمه على حضور المباريات والتمارين ومتابعة الرائد سواءً في بريده أو خارجها منذ ان عرف الرائد من صغره حتى قبل وفاته بيومين
وكان آخر مباراة حضرها هي مباراة الرائد والجبلين عصر الخميس الماضي 17/2/1427هـ
وهو الشخص الذي سقط في مدرجات الدرجة الأولى خلف المنصة الرئيسيه في الدقائق الأولى من مباراة الرائد والجبلين متأثراً بضيق في التنفس ونقل فوراً للمستشفى بواسطه الهلال الأحمر
هذا وقد أديت الصلاة عليه عصر هذا اليوم الأحد 19/2/1427هـ في مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب بحي الخليج ودفن في مقبرة الموطأ
قصة وفاته رحمه الله تعالى / منقولة من منتدى الرائد
مع ترقب الجمهور الكبير الذي حضر الملعب وتوتر البعض منهم وحماس البعض الآخر بدأت المباراة المهمة والمصيريه بين الرائد والجبلين عصر الخميس الماضي ومع الدقائق الأولى من المباراة تفاجأت الجماهير بسقوط أحد المشجعين على الأرض في مدرجات الدرجة الأولى خلف المنصة الرئيسية متأثراً بضيق التنفس وارتفاع الضغط وقد يكون عدم تحمله لهذه الأحداث المصيريه والحاسمه بالإضافة إلى تقدمه في العمر من الأسباب التي أدت إلى سقوطه في المدرجات فسقط مغشياً عليه وتجمهر حوله عدد من الجماهير محاولين إنقاذه منهم من أسعفه بالماء ومنهم من عمل له تنفس صناعي وتم استدعاء مساعد الدكتور الخاص بنادي الرائد الذي اكتشف الجميع عدم معرفته وإلمامه بالإسعافات الأوليه !! وظل الوضع قائم على اجتهادات بعض الجماهير وكان من بين الذين حاولوا اسعافه المشرف العام على شبكة الجماهير الرائدية الأستاذ احمد العييري أبو سلطان الذي حاول مع بعض الجمهور القيام بالواجب وشوهد ابوسلطان وهو ينادي الهلال الأحمر نظراً لتوفر الامكانيات لديهم وللأسف فقد حضر شخص واحد من الهلال الاحمر واكتفى بالتفرج على الحاله ولم يجد بعض الجماهير حلاً سوى حمل المصاب إلى سيارة الهلال الأحمر في ظل عدم وجود عدد كافي من رجال الهلال الأحمر لحمل المصاب فحمله بعض الجماهير وتم نقله إلى المستشفى وتم عمل الاجراءات اللازمه وعادت له صحته من جديد وخرج من المستشفى بعد ساعه من دخوله ثم عادت له الحاله مرة أخرى بنفس اليوم مساء الخميس الماضي وسقط مرة ثانية فتم ادخاله للمستشفى وخرج بعد تلقي العلاج اللازم وفي صباح السبت ذهب إلى عمله بعد أن عادت صحته طبيعيه ولكن كان القدر ينتظره في مقر العمل فسقط في مقر العمل ونقل للمستشفى ولفظ انفاسه الأخيره
صوره للمتوفى عبدالرحمن السدير بعد سقوطه في المدرجات
اللهم أغفرلهم ولجميع موتى المسلمين اللهم ارحمهم برحمتك .. وعافهم واعف عنهم .. وأكرم نزلهم .. ووسع مدخلهم .. وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا ... كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ... اللهم جازهم بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا ... اللهم لاتحرمنا أجرهم ولاتفتنا بعدهم وأغفر لنا ولهم
ودمتمـ[/align]
العرض الشجري