قبل ايام قليلة حدثت مشادة بين إثنان أصدقاء
واحد إسمه (حمد)
والثاني إسمه (سعد) ملاحظة ( قمت بتغيير الأسماء من أجل الستر على المسلمين )
وبعد أيام من المشادة
قام حمد بإستدعاء (سعد) للإستراحة على وليمة عشاء فلبى سعد الدعوة وحضر الى الاستراحة وكان حمد قد أحضر بعض الزملاء الخاصين به حيث أن سعد لايعرفهم فأرتجف قلب سعد وحس بالغدر وماإن مكث حتى ذهب حمد إلى باب الاستراحة وقام بإغلاقة وبعدها قام سعد مسرعاً وأتجه إلى المطبخ وأخذ سكيناً وإذا بـ حمد قد رجع من إغلاق الباب وفاجأه سعد بالسكين يريد أن يطعنه هو ومن معه فإذا بـ حمد يخرج سلاحاً من خلف ضهره ويطلق عليه طلقه أولى فأخطأته وأطلق الثانية فأصابته في ( فخذه ) فهرب جميع من في الاستراحة وأسرع حمد إلى الشرطة وقام بتسليم نفسه وأماسعد فقد اتصل بصديق له لكي يسعفه وحينما ذهب الى المستشفى لم يخبرهم بالحقيقه وقال انا من اطلق على نفسي بالخطأ( تدرون وش قصده من تبرئة خويه : علشان ما يسجن خويه بعدين مايقدر يأخذ الثأر ) لكن حمد خالف هذا الكلام وأعترف بإطلاق النار على سعد ولم يخرج من الشرطة ( التحقيق ) خرج سعد من المستشفى وأنتظر خروج حمد من الشرطة لكي ينتقم منه ولكن تأخر لم يخرج بعد ونفذ صبر سعد وكان الضحية من هو من هو من هو
ففي فجر يوم الخميس الماضي إذ برجل كبير في السن تكسو وجهه لحية تنبئ عن الوقار والطاعة لله سبحانة ( رجل قابلته يوم الاربعاء الماضي يملئ وجهه الاحترام والتقدير وقدشابت لحيتة من أجل الكفاح لرعاية أبناءه .............. كلام كثير عن ذلك الشيخ الكبير ) هذا كلام من روى القصة
وكان الشيخ الكبير يقوم بإسقاء شجيراتٍ صغيرة عند باب بيته ( ثيل ) ولم يكن يعلم بما سيحصل له فإذ بـــ ( سعد ) قد جاء إلى منزل حمد ومعه رشاش ولم يجد احداً سوى ذلك الشيخ ( ابو حمد ) فأفرغ جميع الرصاصات في رأس ذلك الشيخ ماذنبه ليس له ذنب سوى أنه أب ( حمد )
( لاحول لنا ولا قوة إلا بالله )
العرض العادي
