قصه وقصيده لشاعرنا الكبير ضيدان بن قضعان :
يقال ان ضيدان حب فتاه وتمنى يتزوجها وبالفعل تزوجها ، ومن شدة تعلقه فيها طلبوا منها يطلقها ولم يستطع عصيان والديه .
طلب من زوجته الذهاب لبيت والديها وبعد أن طلقها و عندما أخذت زوجته حقائبها نظرت إليه، فأنزل رأسه وأنشد هذه الأبيات و كانت
((يتوجّد شاعرنا ويقول ))
" يا وجودي كل ما هبّ نسناس الشمال
وجد من حدّه زمانه على اللي ما يبيه ".
((وحال محبُوبته وزوجته ))
" وجد من قفّى و هْو في رجا كلمة تعال
و إلتفت من عقب م اقفى ولا أحد ٍ لدّ فيه "
" و يا عذابي لا دنا الليل من روس الجبال
وانتهى يوم ٍ من العمر ما عاد أرتجيه ".
((ويقطع الامل بالوصل يقول))
"و انتي أبعد من سما الحلم و وصالك محال
يا بعد من هلّ دمعي ضحى الفرقى عليه ".
" يا غناتي لا تحسبين دمعي يوم سال
ضعف و لاّ خوف و لاّ كذا و لاّ كذيه ".
" و الله إني من رجال ٍ يضدّون الرجال
لكن الحظ ّالردي ساق دمعي كل أبـيـه ".
((لاجابت السوالف طاري محبوبته كان حاله))
" و الله إني كل مادار حوليك الجدال
قمت كنّ الموت يشر على قبري بديه ".
" و الله ان قدلي و انا اصّد لا جالك مجال
صدّة اللي لا تضايق تذكّر قبر أخيه ".
" و من سألني قلت مدري واذا عاد السؤال
قلت له تكفى سؤالك ترى ما هو وجيه ".
" وش تبيني اقول عن من ترى ذبحي حلال
والخطا منها علي صرت احبه واهتويه ".
" عذرها لو ماتعذر مثل واضرب مثال
واحدن مايعرف الحر الأشقر يشتويه ".
((هّل السبحه شاعرنا وبدا بالوصف))
" وان رجعنا للتواصيف لله الكمال
لا انتهى ليل المزايين جاتك تبتديه
كنها غفل مع البدو طاويها الحيال
ما يميز وصفها الا نبيه من نبيه ".
" واهني اللي وصلها وذاق امن الزلال
رشفة مع غفلة الناس من فيها لفيه
واعزتي للي سواتي عشق ما لا يطال
ويوم طاله ضيع الحلم بين أمه و ابيه ".
" ياول احلام الطفوله على حد الخيال
الرجا باللي حمى البيت من حملة بريه
حال دونك سيف عنتر وتاسع حول حال
باثر حول حال دونك وانا ادعي هيه هيه ".
" هيه ياللي غرك الحسن واطغاك الجمال
والله ان اموت ماشفت لاوصافك شبيه
لو يسام الحسن والتيه بجنيه وريال
مابقى في سوق غيرك لا ريال ولاجنيه
" كيف اهدك للمقادير وانتي راس مال
راس مال ومال والمال مايعطى السفيه
'
حافظك حفظي لعيني ورمشي لك جلال
وانتي تشحين بالما وانا شفي مويه "