قال تعالى بسورة النساء الآية 34 :
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)
وقال عز من قائل وبسورة النساء ايضا الآية 128 :
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)
وقال تبارك وتعالى في سورة المجادلة الآية 11 :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
صدق الله العظيم
اولاً: لوتعود لجميع كتب التفسير لن تجد معنى واضح لمعنى النشوز حيث كل ماوجدته هو كلام كثيرجداً ومكرر "حدثنا اخبرنا" وقد أجمع الجميع لها ولغيرها من آيات القرآن الكريم على تخصيصها بشخص بعينة ومن خلال "حديث" وأنتهى الأمر!
هذا بالنسبة للتفاسير ولكي لايقال أنت وأنت وأنت..
ثانياً: إن أعظم تفسير للقرآن أو كلمات القرآن الكريم هو القرآن نفسه والقرآن كلام الله ألمعجز والسهل الممتنع ولعموم الناس من المسلمين ولويأتون بعد مئات وآلآف السنين ، لذلك لو تتعلم تفسيرالقرآن بالقرآن وفي جميع معانيه وكلماته فأظنك لن تحتاج الى كُتب تفاسيرقديمة وجامدة ولآحتى لغيرها ومن أي نوع ومن كتب اللغةوالنحووالصرف .. إلخ ، وهي لاتتعدى حشو كلام مكرر وزيادات تعقيدية وبلا معانى واضحة أوفوائد ملموسة ومحسوسة للمسلم بذاته..
ثالثاً : والكلام لمن يقرأ الكلام وعلى سبيل التفكير فلو أحسنت لشخص وقمت بواجبك كامل تجاهه وبالمال أوالطعام أوأي خدمة تفيده وماقصرت معه نهائي-وهنايعرف قيمة الوالدين-وليكن زوج أو إبن اوأخ اوقريب أوتلميذ أوحتى أجير وبينكم عقد غليظ أوموثّق سواءظاهربشهودومكتوب وقد تطالبه بناءعليه وتأخذ شيء من حقك أووهو ألأكثرمن العقود الغائبة لذاتها وممالايكتب"برالوالدين على سبيل المثال" ، ثم هذا الشخص قلب عليك ، وقد يجازيك بالنكران علماً ليس كل شيء بحياتك عندك عليه برهان واضح ، ثم أصبح يترفّع عليك ويخصرك وبوقت حاجتك له يطنشك وقد يغتابك ويسيء لك ولسمعتك وقد يجد من يتعاطف معه وينصره والأشد أن تشهد عليه بالإهتمام بغيرك وبمن لم يعمل له جزءًا من معروفك وفيهم من تكون ربيته وأنفقت عليه وعلمته صنعة يعتاش منها(لذالك كثيريندم على فراق والديه وأنه لم يستثمرذلك الوقت ايناء وجودهم وحياتهم) وبغض النظر عن الوسيلة اللتي ترفع عنك بسببها ومنها أن شخص أستغله أوتحايل عليه أوأغراه مثل ممّن جعل التجارة شطارة وبالمال يملك كل مايريد ، ألمهم وبالمحصلة راح تعبك فشوش وممن تجملت عليه سواء جميلك عليه عُلم أم لم يُعلم وكفى بالله شهيدا، فالسؤال المطروح ماهو شعورك ؟ وهل يحق لك أن تخاصمه وتحتد بالنقاش معه وتجادله وتعظه وتناصحه أوتفلت اعصابك فتهاوشه وقد تضربه؟، أوتكون حبوب وممن يحاول التصالح معه وإعادته الى رشده وتذكيره بفضلك وتدخل ترى أنه منصف؟ ثم س: لوكنت بظروف تسمح لك بضربه هل تضربه؟ أو تصيرحبوب بزيادة وتقول المسامح كريم والمعروف مايضيع سواء كآن بأهله اوحتى بغيرأهله ولن تعرف خيري إلاإذا جربت غيري وترسل له رسالة وتقول من باعنا بشوي ببلاش بعناهـ ؟ ومرات تكون هناك مشكلة وإذا ماعاد للعمر بقية ولتربية جديدة أوتعليم جديد او حتى زواج وإنجاب جديد وهذي الصراحة مشكلة ولكن المتعة أن الحياة وبكل احوالها قصيرة وألصبرمفتاح الفرج ..
..
^
^^
بعد هذا المقول ودي اضيف شيء آخر وأقول :
أما وأن الضرب منتشر بشكل غريب وهو غير صحي نهائي وتجدأنها أقرته كل الديانات الربانية لحالات خاصة وضيقة جداً اوديانات وانظمة وضعية وبكل أشكالها وقد تشعر أنه من الموروث وبالعادات والتقاليد وعند بعض الشعوب وكثير من الأمم وحتى أن هناك من جعله من أبجديات التعليم واللتي لايصلح تعليم إلّا به وفي بلاد كثيرة قد تسمع من يقول للمدرس أولمدير المدرسة : " لكم اللحم ولنا العظم " أو لكم الجلد ولنا اللحم ! : ولكن هذا الطالب الصغير والضعيف والمسكين قد يقع بيد من نزعت الرحمة وخوف الله من قلبه ولأي سبب كان سواء تعليمي او تربوي او بيئي وحتى مجتمعي أوتعاسة طفولة أوغيرها وقد يعيش المتعة بالضرب وكأنه ينتقم ولا أكثر ، كالذي يعيش المتعة بضرب البهائم وعموم المخلوقات الغيرعاقلة والمسخرة لخدمة البشر واللتي تحتاج توجيه ورعاية صحيحة ولآ أكثر ، ومعلوم أن من يتجرأ ويتمادى أويتماهى بمشاهدة حالات ومنها ضرب وإيذاء البهائم وحتى قتل الطيور ونحرالبهائم ومن تخويف وتحزين وحتى ترويع المخلوقات المستضعفة ومع التكرار ولأي مشاهد ومع صيرورة الزمان والأيام تموت القلوب وقد تشعر أنه يستمتع بهذا ثم وبديهي لايفرق بينه وبين تعذيب ابناء البشر بل لا يشعرأن راحته وحتى قيمته لاتكون إلّاهنا-وهالنوع نهايته أليمة على فكرة-، وهذه عملية نفسية طويلة الأمد لا يفهمها ابوشهادة طب نفسي ولاغيره والذي يحتاج طبيب يشيل من فكره ماتسببت له الدراسة من سوء الظن وتحليات خاطئة ودراسة الطب النفسي تجعل الشخص يحكم على الشخص من خلال حركاته اللآارادية "واللتي قد تكون عضوية" غير أنه يتعامل مع المريض النفسي بفوقية عجيبة ! ولكن بالرجوع إلى موضوع النشوز ويعني الأبتعاد حسب فهمي أوموضوع الضرب والمذكورة كلها بالقران ، ثم إن الله سبحانه وتعالى ضرب الامثال بالذباب والباعوض وبيت العنكبوت والأنعام والبشر والشجر والحجر والماء والمطر وكثير من المخلوقات العظيمة والبحر وغيرها الكثير وايضا ذكر الحدود والتشريعات والبر والإحسان والجنة والنار وكل مايجعل حياة المسلم مريحة وواضحة ولم يدع شيء ناقص على فهم المسلم الأمي حتى يأتي من يظن أن بإستطاعته هو أومن يقدسه من عموم البشر إكماله من خلال كتب تنسب له بنسبها لرسله عليهم الصلاة والسلام وكل شيء ماخلى الله باطل بما فيها أي كتاب او أي دعوى او حتى رأي يظن صاحبه انه أهم أو أعلم بخلق الله وبشريعته من الله سبحانه وتعالى وهذا العمل يعتبر من الافتراء عليه وعلى رسله ةمن نسب اشياء بإسمهم وهم منها براء وهذه معاني لايفهمها ألّا من اعطي بصيرة وقلب سليم..
ثم
بالختام أختم بهذه الخاطرة بالقول وقد
كثُر الجَدل عن أهل الكتب وكثر الإختلاف بين اتباعهم وقد سمعت منهم من يقول اعطوني سند متصل الى افلاطون؟ وقد اضحكني صاحب هذه المقولة وانا مالي خلق اضحك ولكن أهل كتب الفلسفة عموماً أو الفلاسفة حسب التعبير الدارج فلم أجد من يكفّرأويخاصم وقد يهجرويفتري ويحقد على من يرد كلامهم أو لم يقتنع بهم وحتى لوكلامهم فيه شطحات أوكفريات ولا يعدو كونه شخص كتب اشياء بزمانه تنسب له ولشخصة يؤخذ منها ويرد ولكن أهل الكتب اللتي عليها الأختلاف (وتنسب لدين الله ) هوكون أو جعل كاتبه وسيط مقدس لشخصه وبذاته قبل تقديس ماسطره بكتبه وأن من يرد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله بالضرورة يرد على الله ! واللتي ينتج عنها تكفيروخصومة وقطيعة وهنا المشكلة واللتي لايفهمها كثير من أهل العواطف وعلى عماها فلو كان صاحبهم وبماكتبه بكتابه نسبه لشخصه اومن يقدسه ينسبون مافيه له شخصيا لكان الأمر مختلف وسوف يكون حاله حال غيره من بتوعين الكتب اليوم هناك من له مريدون ومنتقدون وحتى مبغضون وأياً كان ، والمصيبة وهي فعلا مصيبة أن هاؤلاءوكتبهم يعتبرونها أتباعهم خط أحمر؟ ويكفرون الناس بسببها! ولأنهم يقدسون صاحب الكتاب لشخصه والأكرث من هذا أنهم يأخذون منهم ومن كتبهم حدود شرعية (ولاحول ولاقوة إلابالله) وقد تهتك بسبب هذه الحدود المفتراه المحارم وتشتت الأسر وتنتشر الغيبة والنميمة وسوء الظن وهذا طبيعي لانها من الفلسفة ولاأكثر، وأسوأ مافي الموضوع زعم أتباعهم أن مافي كتب هاؤلاء من "علمائهم" هو من عند الله ، ويلاحظ أن أمثال هاؤلا لابد وأن يقدّس الأموات والأشخاص ليتحصّل عليه مثلهم ، وهذه معاني واضحه لمن وهبه الله أنوا البصيرة ولايفهمها من ضاع بالبحث عن أوهام الحياة الدنيا ..
والسلام خير ختام ..