سلام
قال تعالى بسورة البقرة الآية 165 :
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ)
صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة تخص العقيدة والعقيدة رأس المال
والعقيدة اذا صفت فالحياة بالضرورة صافية
ومعلوم ماورد بالأثر ان أول محبه لله ثم للرسول عليه السلام
وليس مايحصل من كثير من الناس مع الأسف وجعلها العكس!
ولاحول ولاقوة الا بالله
قال تعالى في سورة الزمر الآية 67 :
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
صدق الله العظيم
وماقدروا االله حق قدره كلمة عظيمة
فلآ إله إلّاالله وحده لاشريك له
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
بعد السلام عليكم
وفي بداية الكلام اقول :
تلاحظ إن أوّل علامة تشعرك بتقديرإنسان لإنسان
هوالإحترام والطاعة والحب وطبعا يغلفها بالإهتمام
والإهتمام مطلب لايطلب
وكم ممن يهتم بوالده او ولده او زوجه
ويشعرأن إهتمامه من أساس مايكون من وقته
وفي قيمته الشخصية
وفي تمضية وقته بفائدة ولا شك
"والوقت ماضي بكل الاحوال سواءعلى مستحق او غير مستحق"
والجميل بالاهتمام الصحيح والحقيقي
أنه يقضي وقت بفائدة ويعطي راحة نفسية وسكينة
والمحبوب الصادق والمحب الوفي من علامات إستقرار الحياة،،
(وليس بذلك الأهتمام الشكلي اواللفظي والفارغ من كل المعاني الحقيقية)
وهنا يأتي السؤال بمحبة الله جل في علاه ؟
ومن يحب الله محبة صادقة ؟
محبة صادقة لايشوبها شك أو ظن
وبكل خلية عصبية ونبضة قلبية
ومن يعرفه بحق يعلم أنه حب عزيزوعظيم وهوأجمل حب
بل هو مصرف الحب بالقلوب وحبه من أحب الواجبات وهوالمكسب
أما حب غيره وعلى تنوعه واختلافاته فهو حب عابرولآأكثر
فالمال يزول والصغيريكبروالشاب يشيخ ويطيح وقديمرض ويموت
ومايستقرمن حب صحيح بين البشر:
هو مايكون سببه الله سبحانه وتعالى..
ثم
بخصوص السؤال التالي :
س/ هل ينقلب الحب الى بغض وكرهـ وحتى حقد ؟
وماهي الاسباب الحقيقية؟
ألإجابة : نــــــــــعـــــــــــم
وخصوصا الحب الأناني والمادي الشكلي
والمبني على حب التملك والأخذ بلا عطاء!
وأما عن الاسباب فكثيرة ومتنوعه واحاول اسولف شوي
ومنها مايكون بسبب صدمة تفتحت على اثرها البصيرة
وكم كان او يشعر انه استغفل أومغفل وترى = الطيّب ليس مغفّل
إنماالنذل من يستغل غفلة الطيّب ويطقطق عليه أو يستدرجه
وليقع بالفخ حتى ينتصرعليه ولو بجدال عقيم !
ومنهم مايكون مع زوج او زوجه
او أخ وأخت أو حتى صديق!
وهنا ليس للأنتصار قيمة انما بكل الأحوال الكل خاسر!
وكثيرمن الناس يستغرب كيف أن الحب قد ينقلب الى بغض!
وقد لايصدقه ولكنه واقع..
ومن يظن أنه ومن خلال إستغلال حب الطرف الآخرله
وإستغلال تصديقه وثقته به
قادرعلى الاستمرار بالمكسب دون مقابل صحيح = تراهـ غلطان
(وكل خيِّنه عليها من الله بيّنه)
والله سبحانه ينصرالمحب الوفي والصادق
ينصره ولو خسركل ألأشياء المادية =وما خسارته الأ فائدة
فالصادق مع الله يصدق مع من يحب
وبالخصوص الزوج والزوج تعني ذكر وانثى..
ومن يعطيك الحب اعطاك مفاتيح الباقي
وهنا تأتي الذمة والأمانة
فقد يكسب المحبوب اشياء كثيرة بالبداية
وقد توصله الى حدالترف والغرور والثقة العمياء
وقد يشعر أويحس أنه قد اسكروأغلق فكروعيون محبوبه
وهنا ولو كان ممثل محترف = قد يأتي شيء لم يكن بالحسبان
والقصص كثيرة ولكن
هناك من اكتشف/ت أشياء تصل لحد الصدمة العنيفة
وقدتحوّل الحب وبدون مقدمات الى الإسراف بالكرهـ والبغض!
ولايفوتني ان اقول أن هناك مايكون من العكس صحيح
وما يكون من نشوء أوحدوث حب شديد = بعد سابق كره وبغض!
وقد يصل هذا الى اعدام سابقه سواء من حب او بغض
وهذه الصراحة نعمة كبيرة لمن يتحصل عليها
واذا كانت بمجالها الصحيح
ولمن كان ضحية خديعة للحب الوهمي
اوحتى ضحية البغض العاطفي
لأن البغض غالبًا يكون بأسباب غير صحيحه ومنها نقل الكلام
أو حتى مواقف لها ظروفها وهي كثيرة
والاسواء اذا كان بسبب مادي أو فريق كورة !
وغالبا يكون للمواقف دور بتحول الحب او البغض الى الضد..
لذلك لو تسأل عن اسوأ شيء مر على امثال هاؤلا سوف يكون
من اسوأها الشعور بالخيانة (وليست بالضرورة الخيانة المتداولة)
انما اشياء ثانية ومتنوعه ومتعددة ايضا
منها مايكون من تقليل ألأحترام
أوالانتقاص والسخرية والتقزيم اثناء الغياب
وغيرها
وهناك وبسبب من يمررالقدح من خلال المدح!
فقد تجده يمدح تسعين بالمية صحيح
ولكن يضع عشرة بالمية قدح مبطن
هذه العشرة تعدم الباقي اعدام شامل
وقد يمررها صاحبها ومن خلال التذمرالحميد
أو من باب التشره أو باب التعاطف ولكن
ولكن نقطة ملوثة تفسد خزان ماء نظيف
ودرهم رباء يلوث قناطرمن الذهب
وعن الغيبة والنميمة هناك كلمة قيلت
وهي صفة خَلقية وتعنى بالشكل
قال المصطفى عنها لقد قلتي كلمة
لومزجت بماء البحر لمزجته !
وهي وصف للشكل
وهذا لأن الناس لايحاسبون على اشكالهم
وعليهم احترام بعضهم وتقبلهم على حالهم بصدق
علما الكثير اليوم يجد مثل هذا فرصة ومدخل ولكن
ولكن الطيب ليس عيب انما العيب بمن يستغله
وينظر الى الإنسان الطيّب أنه مغفّل ،،
والناس اجناس والتربية لها دور..
لذلك ورد بالأثر (إختاروا لنطفكم) :
واللي أبوها أو أخوها رجل صادق وراعي مجلس بابه مفتوح
وفي بيت ساكن ماتسمع به أصوت نساء وصراخ اطفال
ومجلسه راعي معناوشبة نار وعلم غانم
و راعي ابتسامه ووجه بشوش وحجاج صافي
ولايحب الخوض بالكلام بالناس
= فهذا زوجه وتزوج منه
أما من يحكم عليه من خلال طقوس تعبدية لأي مذهب وملة
(وقد يمثلها خمس سنوات للحصول على مراده)
فهذا لايعتد به وهي سهلة وجدااا
واول اختبار يفشل به هو الحديث عن الناس؟!
وطبعا الضحايا لمثل ماذكر اعلاه
هن النساء في بعض المجتمعات المنغلقة
وبسبب عدم وضوح عقود الزواج وحتى طريقتة الصحيحة
ومن زواج الكثير عن طريق النساء
ونظرة النساء للنساء غير نظرة الرجال للنساء
وكذلك نظرة الرجال للرجال غير نظرة النساء للرجال
وعن مشكلة الحب من أول مره
وهذه تحدث وغالباً ضحيتها هن النساء
لأنهن سابقات الذكورجسديا وعاطفيا
وهن عاطفيات وصادقات من أول موقف
لذالك كان للفتاة غشاء بكارة واللذي لايفظ إلاّبحقه = الزواج
ولأنه امر مهم وخطير وله دلالات عاطفية ونفسية كثيرة جدا
(فقد تشاهد من فظه وبغيرحقه وأن الضحية أحبت الجاني حب جنوني)
وهذا تكلم به الكثير وأنه بعكس الذكر ليس له اشارة واضحة
وهنا يعني أن الذكرفعلا مفتوح له المجال اكبرلانه مفترض يكون رجل
و قد يحصل الكثيرعلى الحب ومنهم من لايعرف قيمته وقد يزهد به
ولأنه قد حصل عليه بسهولة أوقد يحصل عليه من اطراف اخرى
لذلك صحيح (هناك من إستغله أسوأ إستغلال)
واستغل هذه الحرية بشكل خاطئ
وحتى اوصلته لنسيان الله سبحانه وتعالى
وهي حرية بكل الاحوال مقيّدة وليست مطلقة
ولمن يظن ان مخططاته الشخصية
ومايترتب عليها من مكاسب وقتيه
ومن خلال مايرتبه مع امثاله
وممن يوحي اليه بمثل افكاره وإهتماماته
وهذه الاشياء ومن عموم البشر
فهذاااااا النوع لن يفلح ابداااا ولو كسب بعض الاشياء
والأعظم اذا كان سبب بتشويش بيوت ناس
اوتخبيب وتخريب حياة احد بعيد او من اقاربه
ومن باب دعوى النصيحة
واللتي اغلبها شغل كيد ولا اكثر !!
وقلت البشر عموما وكل الناس قد تجد فيهم :
(محروم أوحاقد وحاسد أوعاشق وجاهل
أوبسبب ظروف تربية و تعليم خاطئ)
وكثير عاش حالات كثيرة ولايستطيع فهمها ولا حتى االتعبير عنها..
وهنا يكون التذكيربالإهتمام بالتوبة
واعادة الاهتمام والحق لمستحقه وأن الأهتمام الصحيح
هو صانع ومعيد للحب والمودة ويولد الاحترام
والثقة رأس المال ومن خانها فقد خان كل شيء..
بالاضافة وليكون الكلام متوازن
هناك حالات من النساء استغلن الحب
أما بقصد وبأسباب تجارب مبنية على المادة أو بطرق زواج خاطئة
ومنها مايكون له أسباب واضحة
1 - تجربة فاشلة
2-توجيهات خاطة من أم قد تكون عاشت تجربه فاشلة
أو حتى أخت أو صديقة أو مدرسة
وأيضاااا بعد انفتاح سرار الناس للناس (والمرضى كثير)
وبمايسمى (مستشار/ة أسري)
وغيرهم وحسب الحالة..
ومنها مايكون بالأصل (تخبيب)
والتخبيب يعني التخريب بختصار!
كذلك نسمع كم ممن إستغلت حب زوجها لها
الى درجة عدم الأحترام وجعله ولاشيء
وهناك من تكزكزة مثل الخادم للتباهي أمام اهلها او غيرهم
ومن تجعله مضحاكة لمن حوله من الرجال وحتى النساء!
والمشكلة أن المحب يعطي من باب الوفاء!
والطرف الأخرقد يأخذها من باب أنه لايستطيع الأستغناء عنه!
واسوأ شيء معرفة قدر المحبوب إن لم يكن ذا تقدير
ومن يكون غير ذي تقدير يصبر عليه حسب الظروف
وهذا يظهر على الطفل الصغير ولأنه طفل
كم ممن يطارد ورى بعض الاطفال ومن عرف غلاه
عند امه وابيه او جده وجدته او خال او عم
حتى لوهو شايب او عجوز وله غرفة مايبي احد يقربها
إلا أن ذاك الطفل المحبوب ياخذ راحته
وغيره ياويله وسواد ليه ياهواش ياحضرمه .
ولكن الحياة اخذ وعطى
وكماأنت تشعروأنك تكمل جزء مهم بحياةمن يحبك
يجب أن تعلم وتشعر أنه ايضا هو يكمل جزء مهم بحياتك
ويعني أن الجميع مهم للجميع
ومن تعززوجها"ترفعه"عند الناس كل الناس قريب وبعيد
ومن يعززوجته ايضا وابناءه
هم عمليًا يعزون أنفسهم وبيوتهم وحياتهم
ويأتي الأهم بالعلاقة الزوجية وهم الأبناء
وإذا أي طرف مستغل لطرف
هنا سوف يكون الأبناء ضحية ولاشك
وعند صنع التفرقة واستغلال الحب و العواطف وهي فعلا مشكلة
وقد تسمع العجب من قصص الحب والمحبين
واللتي وصلت الى حد الجنون
،،
والمحب مجنون
مجنون بحبيبه
وحبذا يكون شريك حياته
ثم يقاسم ابنائه باقي حبه
والحب انواع ودرجات
فيها مايكون للأباء
ومايكون للأبناء
ومايكون للقرابة والأصدقاء
وهناك من لايعلم ماهية حب الزوج
وماهية حب الولد
او حتى حب الصديق والقريب
لذالك فيه تشويش يحتاج اختيار موفق من البداية
وعلى يد من يعرف ماهية الحياة
وانها تكامل لا تنافس
فكما تشعر أنه لايستغي عنك
ايضا مفترض منك ومن باب تقوى الله اولاً
ومن باب التقديروالأحترام ورد الجميل
أن تكون أنت بدورك لاتستغي عنه
وبعد سن الأربعين ماعاد للأنسان حجة بفهم الحياة
وبالختام وبعد كثرة وتداخل الكلام
وعن مفهوم التوبه
وعن الضحاياولماسبق شيء من ذكره
أوممن صبر وتعامل مع أحد بشكل خاطئ
ومن الشعوربأنه فات عليه الفوت ويعيش بكثر الحسايف
وايضا ممن يرى أنه قد يكون سبب بالتفريط بشريك حياته
أوممن يظن أنه سبب بإافساد بيت أحد
فهذا يعطي ماللناس للناس وماللناس هو المهم
ومع حرية القبول او الرفض
و قبل البحث عن التوبه لله
ومابينك وبين الله بكل احواله عامر
لكن مابينك وبين الناس هو المشكلة
وكل الناس عليهم واجبات ولهم حقوق
والتوبه لاتكون خفيه انما تعني ارجااع الحقوق لأهلها
وتصحيح الأخطاء ومما يكون من نقل الكلام وهوأعظم بلاء
ثم يرجع الى الله ويعلم ان الله ارحم به من أمه
ويقوم بوضع محراب وفي بيته سجداته صلاة بمكان له
ويصلي والناس نيام ولوحده
وكما أن الله في النجوى مع الاثنين والثلاثه واكثر واقل
ايضا هو مع كل خلقه وليس ذلك على الله بعزيز
وهو من خلق الخلق ويعلم حالهم ويعلم خفاياهم
وبالتواصل مع الله جل في علاه
وبتوبة قلبية صادقة
ولعله يجعل له مخرجا
وغير هذا مافيه
،،،،،،،،،
ومن يفرح بالكلام وكأنه يحل مشاكل الناس
سوف يأتي من يفرح وكأنه يحل مشاكله
والناس تفرح بالحديث عن الناس !
والحديث بالناس بالنسبة لي = ممل
والسلام ..