سلام عليكم
مساء الحُب
وبالحب يطيب المساء
اولًا
لايمكن لأحد ان يكتشف شيء جديد
اذا لم يتسلح بالإيمان الحقيقي بالله
ويُرجع الاشياء الى أُصُولها كما وصفها الله
وأن لايتعدى بإسم العلم على مخلوقاته
ومعلوم أن العلم بحر لاساحل له
(ويسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربِى
وما أوتيتُم من العلم الا قليلا)
وبما ان البحوث القديمة
مبنية على طرق كفرية صريحة
فهنا كانت المشكلة والاشكالية الحقيقية والاساسية
حيث عُزلت الاشياء عن بعضها
وبُحثت بطرق مستقلة وأُقحمت اشياء بغير اشيائها
وممن ينتهجون مايسمى علم التطوّر
والمبني على تخمينات وتجارب الحادية،
ولن يفلح أحد لم يجعل القرآن مصدره
ويجعل الايمان والتقوى منارة قلبه وفؤاده
وأكيد يستفيد مما توصل اليه غيره
فالعلوم متوارثة وهي حق مشاع
وعلى كثرتها إلّاأنّها قليلةٌ جدًا قياسا بالحياة
ومعلوم أن مسميات ماينسب للعلوم كثيرة
ومن عالم الاحياء الى عالم البيئة والجغرافيا
وقبل أن أنقل منها بعض الاشياء
ودي أقول أن الرضاعة أوقبل ألرضاعة
ألإنسان ككل خلقه الله وشبهه بالنبات والثمر
وتشاهد من شكّل ثمارالفواكه وقت النمو
في قالب هندسي لتتّخذ شكل مُعيّن
وبعد اكتمالها يستحيل
ان ترجع الى شكلها الطبيعي
هكذا اذا حشرعقل الطفل بتكوين شخصية له
وهو في طور النموالطبيعي
ومايظهر على عموم حاله في صحته وسلوكه
ومن تجمد جمجمته وحتى بلوغه للحلم
والهزوالمتل ولوبطريقة التلعيب تضرّه
لذلك كانت التربية عظيمة والأمانة أعظم
والانسان يخرج من بطن أُمه لايعلم شيء
ثم يكتسب العلوم وحتى السلوك والطبائع من والديه
لذلك كان للأم ثلاث حقوق ولكنها لا تـَتِم
إلاّ إذا اتممت الأم واجباتها تجاهها
حمل ولادة وطعام تكتمل بالرعاية
-ومن الاحسان انها اذا ظُلمت لاتَظلم اولادها-
وكذلك حق الأب لايتم بنقصانه
وبما أن الجنين يتكون في رحم الأُم
والرحم يحاكي التربة او الارض للبذرة
حيث ينمو داخل احشائها ويتغذى من دمّها
وهو الماء والعناصر اللتي يحتاجها
وتشعر بحركته وقد تؤالفه او تعاديه وهوكذلك
ثم بعد الولادة تسمع صرخة الحياة
وتفرح ببكائه ويقعشربدنها
ثم تسقيه من لبنها
وفيه البناء والدواء والغذاء
وحتى الوقاية من الأمراض المستقبلية
لان فيه خلايا جذعية
ثم تخرج الاسنان اللبنية
لتخبر عن حالته الصحية
وما كان من خلال تلك الفترة
وبعد السنتين يفطم
ولا عاد ينفعه حليب الام ولا غيرها
الا كطعام عادي مثل باقي الاطعمة التي فيها وفيها
وتوجد دون مواد حافظة في حليب الانعام
لذلك كانت الرضاعة اللتي تجعل الام بالرضاعة محرمة
هي ماتكون من الولادة الى تمام العامين
لانه يأخذ من صفاتها الوراثية والمناعية
اما بعد هذه المدة فلا يكون هذا
والرضيع يفتح سمعه فيسمع في بطن امه
ثم بعد الولاده يفتح عيونه ولــكنّـه لايرى
ثم تكتمل بالتدريج
فيشاهد مثل الضباب في بداية تصفية العين
ومع الستة اشهر يرى بوضوح ماكان يسمع
ويألف الصورة اللتي شاهدها تحنو عليه
كما الف او تضايق من الصوت
الذي سمعه في بطن امه ولكنه قد ينساه
اما اذا تطابق مع الصورة فتتم الحالة
وبالرجوع الى حليب الأم البيلوجية
اللي هي حملته في رحمها وولدته
والأم المرضعة بالتبنّي ايضا
فهو فيه عناصر اساسية
وعناصر مكتسبة من خلال نوع الأُم وطعامها
ولكل أُم أو إمرأة مرضعة بصمتها الخاصة بهذا الحليب
واللتي تستمر في انسجة الانسان طوال عمره
وتكون وسائل لمكافحة اواكتساب الامراض المستقلية
او اي قصور في الاعضاء الداخلية
والامر مهم وعظيم
ولان الناس والمجتمعات كثيرة جدا
وفيها اختلافات لاحصر لها ولا عدد
والديانات والمذاهب والعادات والتقاليدايضا
ومنها ماجعلوا التغذية صناعية بالكامل
وظهر لها تأثيراتها المستقبلية الواضحة
او من مواليد بعلاقات غير شرعية
ومايخص المحارم على وجه الخصوص
سواء باسماء زواج او صداقات اوغيرها
فألاشكالية الحقيقية يعرفها حتى الملاحدة
وهي غيرماينتج عنها اي هذه العلاقات
ومن امراض نفسية وفساد أخلاقي
ايضا ايجاد محفزات لامراض مستقبلية
والامراض من هذا النوع
تكون مثل المتلازمة او التناذر
وهو الاستعداد الجيني اوالوراثي للحالة
ومعلوم ان الكثير ينقل في جسده
خلايا لاتعمل وزوائد ايضا
ولكن اذا جائها مايثيرها تستثار ثم تعمل
واذا لا فيعيش باقي حياته لم يشعر بها
ولو تتفكربالزائدة الدودية كمثال
وكشيء ظاهر وملموس
وهي موجودة عند كل الناس
وبعد انتهاء دورها لو تزال لاتضر
وجرى لها فترة التهبت عند الكثير
بسبب ماكان في بعض الاطعمة
وهي ممانجحت معها الجراحة
وقبل الجراحة مات بسببها خلق كثيرة
والجراحة علم عظيم
لكن يحتاج الى فهم عميق
ومقدرة،وتدابير صحيحة.
الى هنا انتهى اولًا.
والسلام ختام..