كروية الارض
الموضوع القديم المتجدد
القصة اللتي لا تنتهي لانها حكاية فلسفية
وهناك من يريد الدردشة حول هذا الموضوع
وحتى لا اكرر نفس الكلام لابد من توضيح
وهذا التوضيح يكون لمن هو غير مطّلع
حتى يحكم بنفسه وما اعطاه الله من عقل
بالبداية نظرية كروية الأرض
نظرية فلسفية وليست حسابية رياضية
بمعنى انها مبنيه على تصورات لا على حقائق
وانما عسفوا الحسابات وطوعواالنتائج
والحسابات الرياضية تخالف هذه النظرية
لذلك كان لهذه النظرية تطورات وتغيرات
خلال مئات السنين ولم تنتهي الي اليوم
من كروية الى بيضاوية الى ذات محور متحرك
وفي كل زمان يخرج من يعدل ويضيف
واتباعها يحاولون اثبات الخلوص اليها
ولايوجد من خرج مسافات للنظر بعينيه
انما حسب ماقدروا عليه وهي مسافة لاتذكر
قياسا بضخامة الأرض او عموم الكون
وقد اقسم الله بمواقع النجوم
قال تعالى :
(فلا أُقسِمُ بمواقِعِ النُّجُومِ
وإنَّهُ لقسمٌ لو تعلمون عظيمٌ
إنّهُ لقرءانٌ كريم فىِ كتابٍ مكنون
لايمسّهُ إلّا المطهرون تنزيلٌ من ربِ العالمين
أفبهذا الحديث أنتم مدهنون
وتجعلون رِزقكم أنّكم تُكذبون)
صدق الله العظيم
وقال تعالى
(وعلامات وبالنجم هم يهتدون)
حيث ان النجوم تبطل كروية الأرض جملة وتفصيل
وعلى رأس هذه النجوم النجم القطبي
لأنه ثابت في مكانه بدرجة90
فوق مايسمى بالقطب الشمالي
علما ان الارض الحقيقيه ليس لها سوى هذا القطب
وبما انه ثابت فوقه تماما يعني ان الارض لا تتحرك
بمعنى لا تاخذ دوره حول الشمس
نأتي لهذه النظرية الفلسلفية
-مع ملاحظة ان هذه الحسابات ليست دقيقة
ففيها زياده ونقص ولكن انقل المشتهر منها-
والتي تقول أن الارض عبارة عن كرة
يتكون سطحها من 75% مياه و25%يابسه
وتلف حول محورها بسرعه تفوق سرعة الصوت
وبمقدار 1674.66 كيلومتر بالساعة
خلال 23ساعةو56دقيقةو4.1ثانية
وهو مايعني اليوم
و ايضا لها دوران آخر وهو حول الشمس
بسرعة108.000كيلومتربالساعة
وبسرعة تسمى سرعة فلكية وبمقدار
1800 كيلومتر "بالدقيقة"
وتقطع مسافة940.000.000كيلومتر
وهذه الدورة تكون خلال365.2564يوما شمسيا
وهو العام او السنة الميلادية
وانها تدور بعكس عقارب الساعة
ولها محور يميل بمقدار23.5درجةنسبةالى الشمس
وهذا الميلان هو مايشكل فصول السنة
وان لها قطبين شمالي وجنوبي
وهذه الاقطاب تغطيها الثلوج
بحكم بعدها عن الشمس
وان الشمس لاتطلع فيها الاقليل
وجعلوا لهذه الكرة مايسمى بخطوط الطول والعرض
وقد واجهتهم مشكلة
فجعلوا هناك خط اسموه خط التاريخ
وهو مايفصل توقيت الشرق عن الغرب
ومن عجائب هذا الخط
انك تسافر اليوم وتصل بالامس.
هذه النظرية الفلسفية بعد تراكمات كثيرة
وقبل التعليق
فالعجيب وعلى ماجعلوه بهذه الدقة
وبهذه الفرضيات والحسابات الدقيقة
لم تقنعهم ان وراء هذا الشيء خالق !
بل يروجون انها خرجت صدفة ومن لاشيء!
نأتي لتحليل هذه النظرية
اولًا يلاحظ انهم يقولون انها تاخذ لفة كاملة
خلال 23ساعةو56دقيقةو4.1ثانية
وهو مايكون اليوم
ويعني بناقص قرابة 4دقائق عن24ساعة
وهذه الاربع دقائق المفقودة
يجمعونها ويجعلونها يوم اضافي لشهر فبراير
وهذا اليوم الاضافي يكون في سنةتسمى الكبيسة
وتكون هذه السنة في كل اربع سنوات
ولو تفتح التقويم بجوالك تلاحظ
ان هذا العام 2020شهرفبراير29يوم
والاعوام الثلاثة التي سبقته28يوم
ثم تجد عام يكون 29 وهكذا
الان سؤال بسيط
بماانهم يزيدون هذا اليوم الاضافي
الا يعني أن حساباتهم خاطئة؟
ثم لمن عنده مبادىء بفيزياء السوائل
تخيل ان كره نسبةسطحها75%مياه
تدورحول نفسها وتجري بسرعة خرافية
هل يمكن ان تستقر المياه في مكانها
وليس فقط تستقر بل تكون بحالة سكون
دعك من ان المياه تبتعد عنها
لانهم سوف يقولون الجاذبية
ولكن ان تستقر دون تأثر فهذا محال
إلا لو كان الماء على شكل ذرات حديد
والجاذبية على شكل مغناطيس هنا ممكن تثبت
ثم نأتي لشيء آخر وهو حالة المد والجزر
اليس مفترض تكون هناك سواحل بحالة مد دائم
وسواحل بحالة جزر دائم
وذلك حسب دورانها بإتجاه واحد ودائم
اما مد وجزر فهذا لو كانت
تتحرك نصف دورة وترجع نصف دورة
ايضا الانهار واختلاف جريانها بإتجاهات مختلفه
اليس من المفترض ان تكون في اتجاه واحد
والسحاب كذلك والذي هو ثلاث طبقات
وتشاهده على شكل جبال ضخمة
غير مايحمل من مياه بكميات مهولة
اليس من المفترض أن يتأثر بهذه الحركة الخرافية
او لايكون من اساسه
ثم ان السفن تعبر البحار من زمن طويل
وقبل وسائل الاتصالات الحديثة
كانت تصل لاهدافها عن طريق النجوم
وماكان يوضع من اجلها من منارات بحرية قديمة
والتي يشاهدها البحارة على مسافات طويلة
وهذا يبطل انحناء الارض المزعوم
ثم وبعد عالم الطيران كانت هناك طائرات
ترتفع ارتفاعات شاهقة
والذي يشاهد من يكون على متنها الافق معتدل
وأن تقنية الكاميرات التي التقطت بها الصور المنتشرة
انما اعتمدت على عدسات تشكل الانحناء
اضافة الى ان الخرائط المنتشرة
على اعتبار انها صحيحة واقعيا غير ذلك
اكتب باليوتيوب
هل خارطة العالم صحيحة
ثم عن القطبين الشمالي والجنوبي
والاختلاف الجذري بينهما
لامن ناحية البرودة او المخلوقات اوالتضاريس
ولو كانت كره وحرارة الشمس تكون بالتدرج
فيكون الجليد يتدرج حسب تدرج هذه الحرارة
ويكون على شكل تل لاكماهو مشاهد من جبال شاهقة الأرتفاع
وهذا مايشاهد بما يسمى بالقطب الجنوبي المزعوم
والذي يوضح انه ليس قطب إنما شيء آخر
غير مايوجد به من كميات هائلة من مياه عذبة متجمدة
والحقيقة ان علم الفلك عموما
وكما هو معروف عند من درسه وتخصص به
مبني على نظريات وفرضيات فلسفية
ولا احد استطاع او يستطيع ان يرتفع بجوالسماء
الا حسب ماكان من ارتفاعات تعتبر لاشيء
قياسا بضخامة هذا الخلق العظيم
ولا تقول الرحلة الى سطح القمر
ايضا لها مالها وتكلم بها علماء بوقتها
علماء وليس من عامة الناس
واثبتوا انها غير حقيقية
وقدموا ادلتهم الدامغة ولن اكررها
انما يكفي ان اقول عن شيء مشاهد
عندما ضربت قدميه سطح القمر المزعوم
تطايرت جزيئات وارتفعت ارتفاع واضح
وهذا الشيء لايمكن ان يكون الا بناقل
وهو إمّا ماء او هواء والماء اقرب
وحيث ان الصعود بجو السماء له حد
لايمكن لأحد تجاوزه بل يستحيل
فهو شبيه بالغوص الى اعماق البحار
وبالنسبة لما ابتكروامن مجسمات افتراضية
فلوقام شخص وطبقها في مكان مظلم
وجعلها تحاكي هذه النظريات
وهي سهلة بوجود علم الميكانيكا والكهرباء
فسوف يظهر له ان هناك اخطاء جوهرية
والسؤال لماذا ابتكروا نظرية كروية الأرض ؟
الاجابة لسهولتها من كونها غير كروية
والذي سوف يفتح عليهم عدة ابواب
ان كانت غير كروية فماذا يكون شكلها
واين يكون منتهاها واطرافها
وماذا يوجد بجوارها او فوقها او تحتها
ومثل هذه الأسئله
لذلك حسموا كرويتها
ومع ان كرويتها يصاحبها وجود مجرات لانهاية لها
وهنا نرجع لنفس الاشكالية
= كيف لانهاية لها؟
ولماذا يعترضون على القول
انه لايوجد سوى سماء وارض
ومابينهما من كواكب ونجوم
وشمس وقمر وسحاب
وان الارض ومايعيش عليها المخلوقات
قد جعلها الله بيئة صالحة لحياة الناس
وان مايظهر منها هو بسبب وجود الليل والنهار
وان هناك حائط جليدي يحيط بها
وقد جرت محاولات لعبورة دون جدوى
اذ ان امتداد المياه المتجمدة لانهاية لها
وحسب مااكتشفوه في تلك المناطق المتجمدة
وكان من بينها التراب وهو مايدلل على امتداد الأرض
ويشهد على هذا ماهو مغمور تحت البحار
من اثار امم سابقة
والتي في زمانها كانت على اليابسة
وان الارض ينقصها الله من اطرافها
وكلما فسدت الارض في مكان بسبب الناس
اوجد الله اماكن جديدة لحياة جديدة
وانه مصداق لقوله تعالى عن الجبال
(وترى الجبال تحسبُها جامدةً وهي تمُرُّ مرَّ السحابِ
صُنع الله الذي أتقن كل شيءٍ إنِّهُ خبيرٌ بما تفعلون)
وانه وعبر الازمان تتنقل الارض الصالحة للحياة
وهذا يكون من خلال تحول مدار الشمس
واما اين نهاية الارض اونهاية المياه المحيطة بها
فهذا علمه عند خالقها سبحانه وتعالى
ومن عدم الانصاف وحسب نظرياتهم
ان جعلوا الكون عبارة عن مجرات بلا نهاية
ولايقبلون ان تكون الأرض سواء مايظهر منها
او ماهو تحت البحار او المياه المتجمده
ينطبق عليه نفس الشيء وبلانهاية ايضا
وان الله سبحانه وتعالى
يمسك السماء ان تقع على الأرض
والحقيقة الغائبة والتي يعانون منها جميعهم
هي عدم ايمانهم بخالق السماء والأرض
واعظم مصيبة عدم الإيمان بالله ايمان صادق
فالإيمان بالله سبحانه وتعالى هو المفتاح لكل العلوم
وأمّا من يؤمن بالله العظيم وبكتابه الكريم
فأنقل له من القرءان مايُثبّت به فؤاده
قال تعالى :
(ومن يشرك بالله فكأنما خَرَّ من السمآءِ
فتخطفهُ الطيرُ
او تهوِى به الريحُ فِى مكانٍ سحيق)
وقال عز وجل :
(وإن كان كبر عليك اعراضهم
فإن استطعت ان تبتغي نفقًا فِى الارض
او سُلمًا فِى السمآء فتأتيهم بئاية)
وكذلك قوله تعالى بسورة النحل:
(هوالذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا
وتستخرجون منه حلية تلبسونها
وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله
ولعلكم تشكرون
والقى في الأرض رواسِىَ أن تميد بكم وأنهرا
وسُبلًا لعلكم تهتدون
وعلمات وبالنجم هم يهتدون
أفمن يخلُقُ كمن لا يخلُقُ أفلا تذكّرون)
وقال عز من قائل :
(الله الذي رفع السموات بغيرعمدٍ ترونها)
كذلك ماقال عن السحاب
(والسحاب المسخر بين السماء والارض
لآيات لقوم يعقلون)
كذلك ماجاء في سورة الغاشية
في قوله سبحانه وتعالى:
(افلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقَت
وإلى السماءِ كيف رُفعَت وإلى الجبال كيف نُصِبت
وإلى الإرضِ كيفَ سُطِحت
فذكّر إنَّمآ أنت مُذّكِرٌ لست عليهم بِمُصيطر
إلّا من تولَّى وكفر فيعذبهُ اللهُ العذاب الأكبر
إنَّ إلينا إيابهم ثم إنَّ علينا حِسابَهُم)
وكذلك قوله تعالى بسورة المعارج :
(سأل سائِل بعذابٍ واقع للكافـرين ليس له دافع
من الله ذِى المعارج تعرج الملائكة والروح اليه
فِى يوم ٍكان مقدارهُ خمسين ألف سنه
فاصبر صبراً جميلا أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
يوم تكون السماءُ كالمُهلِ وتكون الجبال كالعهنِ
ولايسئلُ حميمٌ حميما)
صدق الله العلي العظيم
والسلام خير ختام ..