مثلما قد يكون المضحك مبكياً.. كذلك قد يكون المبكي مضحكاً.
هذا ما جسدته الواقعة العجيبة التي حدث للمواطن (خ.س) الذي فقد سيارته بعد تعرضها لحادث سرقة قبل بضعة أيام.
بداية القصة تعود إلى خطأ ارتكبه سائق العائلة حين ترك السيارة أمام المنزل وهي تدور، فقد كان يريد إحماءها، وغاب داخل المنزل لبضع دقائق لم يكن يعلم انها كافية لتمكين بعض اللصوص من الاستيلاء عليها وسرقتها.
فوجئ السائق ومعه كفيله باختفاء السيارة، ولم يكن من حل سوى ابلاغ الشرطة بالواقعة، عسى أن يكون التبكير بالبلاغ سبباً في سرعة ضبطها مع السارقين.
لكن السيناريو سار على غير المتوقع، فلم تمر أربع ساعات على السرقة حتى فوجئ المواطن بورقة كتبت بأسلوب تكسوه عبارات الندم تم ادخالها من تحت باب منزله تفيد بمكان السيارة (حسب كروكي تم ارفاقه) كما تحمل اعترافاً بسرقة السيارة واسفا واستغفاراً عما حدث!.
السارق النادم لم ينس أن يطمئن صاحب السيارة بأن سيارته سليمة ولم يؤخذ منها شيء، كما أرفق بالخطاب مفتاح السيارة ليتمكن صاحبها من قيادتها بعد أن يستعيدها من المكان المحدد، طالباً من المالك أن يسامحه وأن يدعو له بالهداية!!
الواقعة الطريفة انتهت باستعادة السيارة المسروقة (كامري 2000).
وما زال صاحب السيارة يعيش الدهشة من النهاية غير المتوقعة.. حيث بدا الأمر وكأنه كابوس مزعج وانقشع على طريقة الأفلام الخيالية!
[gl]م[/gl]
[gl]ن[/gl]
[gl]ق[/gl]
[gl]و[/gl]
[gl]ل[/gl]