الضرب لا يوصل لنتيجه بل بالعكس يصير الطفل اكثر عنادا
ويلجأ للكذب تفاديا للعقاب علينا اختيار طرق مثلى للتربيه الصالحة
من واقع تجربتي ودراستي في هذا المجال سأعرض عليك بعض الطرق
والتجارب المطبقه على اللاطفال وأحرزت ناجحا ملموسة في الواقع
بضرب لك مثال للطفل عنيد عمره بين 3-5 سنوات طفل في الروضة
قام الطفل بضرب اخته الصغرى وعضها على يدها وأخذ لعبتها شو الدور اللي تقوم به الام اتجاه هذا الموقف
اولا عليها ان تتعامل بحزم وتسأله ليش قمت بضرب اختك واعطيها اللعبه تقول له مرة
ومرتين والثالثه اذا ما ارجعت اللعبه لها بخليك بالغرفة او في
ذيك الزاويه >> هنا لازم تضع الطفل في غرفة او زاويه بعيد عن غرفة التلفزون او الالعاب في مكان
فاضي ليجلس لحاله بعيد عن اخوانه اللي قاعدين يلعبون حتى لا ينشغل بمشاهدتهم ولا
يفكر بما قام به يعني انتي تحطينه هناك ليفكر فيما قام به تقريبا لمدة خمس دقائق واذا
كان اصغر قللي من الوقت بعدين اذا قعد يصرخ ويضرب الباب بقوة قولي له اذا ما
بقيت هادي بزيد الوقت وبتقعد اكثر
وملاحظه لازم المكان يبعث الملل ليش لانك اذا وضعتيه في مكان في الالعاب او تلفزون
او غيره سينشغل به ولا يودي الى نتيجه و هذي الطريقه ربما لا تفيد من المره الاولى
ويمكن الطفل يحاول يحسسك انه لا فائدة من هالطريقه ولا يهمه بالعكس هذي الطريقه
اضمن لك انها ستنجح اذا استمريت بتكررها ..>> هذي الطريقة اسمها الوقت المستقطع
وهنااا اتناول طريقه اخرى فعاله
هي انك تطنشين هذي الله يسلمك ممكن تتبعينها للاطفال
وخاصة العنيد منهم اللي كل ما يبه مجاب يعني يعرف الطفل انه اذا بكى بتحقق له امه ما يريد
يعني الام رايحة السوق وبطبيعة الطفل اذا مريت جنب الالعاب يبي هذي وذيك ولا
يكتفي بشيء ويقعد يبكي ويصرخ عشان امه تأخذ له هاللعبه وتقعد هالام المسكينه تسكت
فيه عشان تتفادى الاحراج في السوق فتشتري له ما يريد وهالسلوك اللي اتبعته الام غير
صحيح وبينقلب ضدها وابشرها بانها ستعاني من طفل عنيد فوجب عليها ان تطنشه
وتروح بعيد شوي عنه وتقعد تنظر لشيء اخر حتى يشعر الطفل انه لا فائدة من
الجلوس طويلة وربما خاف ان يجلس لوحده خاصة انه يرى امه بعيد عنه فسيذهب لها
ويمسك بثوبها ويقعد يحن يبي اللعبه والام مو معطيته وجه او قاعده تتكلم بتلفون كانها
مو معبره وبيسكت روحي اشتري له لعبه وبتشوفين بنفسك انه ساكت وهادي ولا كانه
صار شيء
وهذي الطريقة من واقع حياتي
لدي اخت صغرى اخر العنقود وابوي متعلقنه حيل
ومدلعه لدرجة كبيره واي شيء تبيه مجاب حتى لوبغت لعبة الغير تأخذه وتعتبرها لها
اهي عنيده مو مبعيد عنها العناد بالوراثه عندنا كانه يتناقل بالجينات الله يكون بالعون
المهم مرة كنا جالسين جلسه عائلية وشافت سبع اقلام جديده وصرت تبيهن كلهن وابوي
يخيرها لاجل تأخذ ثلاث اقلام وهي مصره لا تبيهن كلهن ابوي مو معطينه وجه بعمد
عشان تخف من هالعناد وهي تصرخ وتصيح وحنا مو معطينه وجه قاعدين نتكلم
ونسولف وهي تحاول تثير انتباهنا وطلعت برا المجلس وسكرت الباب بقوة وقعدت
تصيح عند الباب والباب زجاجي يعني تدري احنا بنشوفها وهي بتشوفنا وحنا مطنشين
قامت افتحت الباب وجت جنب ابوي وتبجي قدامه طبعا بلا دموع خخخخ وابوي يصد
عنها ويتلفت وهي تناظراحد يشوفها منا يوم ما نفعت الطريقه اقعدت وسكتت وراح
ابوي وخيرها بالاقلام وخذتهم ولا كانه شيء صار
قد تكون هناك اشكاليات بتربيتنا لاطفالنا
واعتقد جازما ان الاحتكاك بالمحيط الخارجي هو المؤثر الاكبر على السلوك
قد يضحك الوالدان على ابنهما وهو يردد"دي داد"وقد يطلبان منه ان يكررها وقد تكون ثالث كلمة ينطقها بعد ماما وبابا
ونستغرب احيانا عندما يعود الطفل للمنزل بين يوم وليلة وهو " يلعن" هذة الكلمة التي اكتسبها من خارج المنزل
وتصبح لدية عادة اذا ما اراد ان ينرفز والدية كررها
وهنا اذكر انه من المهم ان نجعل اطفالنا يسمعون القران الكريم وهم في ارحام امهاتهم ليكتسبوا ملكة الاصغاء ولاجل الشعوربالطمائنينه
والدعاء ولا سواهـ وأنتقاء الصحبة الطيبة له وحذاري من الروضات والحضانات الرخيصة لان معظم الاسر عندما تضجر من ابنها وتصعب عليها تربيته تؤكل امره لهذة الموسسات التي تجميع بين اركانها اشد الاطفال ضراوة وقسوة فنجعل من اطفالنا كرة بين مضارب التنس
التوقيع
[align=center][align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه
إن سلبك الله نعمة فلاتحرم نفسك من نعم اخرى ونعمة العقل من اعظم النعم فحافظ عليها
شكرا جزيلاً على هذا الموضوع الجميل الذي هو في نفس الوقت نفس الوقت يعتبر هاماً .. وذلك إن التعامل مع الاطفال ((احباب الله)) .. يعتبر فن من الفنون لايتقنه الكثير من أولياء الأمور .. ومن خلال مشاهداتي لتعامل الأباء مع أبنائهم وما نتج عنها .. استخلص لكم بعض النقاط التي من أهمها .. أن لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.
كذلك عدم إ ستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.
كذلك فإن عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.
كذلك لاننسى أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .
وربما لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون الحلوى أو الشكولاته السحر فى كسر الجمود.
قد تكون هناك اشكاليات بتربيتنا لاطفالنا
واعتقد جازما ان الاحتكاك بالمحيط الخارجي هو المؤثر الاكبر على السلوك
قد يضحك الوالدان على ابنهما وهو يردد"دي داد"وقد يطلبان منه ان يكررها وقد تكون ثالث كلمة ينطقها بعد ماما وبابا
ونستغرب احيانا عندما يعود الطفل للمنزل بين يوم وليلة وهو " يلعن" هذة الكلمة التي اكتسبها من خارج المنزل
وتصبح لدية عادة اذا ما اراد ان ينرفز والدية كررها
وهنا اذكر انه من المهم ان نجعل اطفالنا يسمعون القران الكريم وهم في ارحام امهاتهم ليكتسبوا ملكة الاصغاء ولاجل الشعوربالطمائنينه
والدعاء ولا سواهـ وأنتقاء الصحبة الطيبة له وحذاري من الروضات والحضانات الرخيصة لان معظم الاسر عندما تضجر من ابنها وتصعب عليها تربيته تؤكل امره لهذة الموسسات التي تجميع بين اركانها اشد الاطفال ضراوة وقسوة فنجعل من اطفالنا كرة بين مضارب التنس
اخي الفاضل مخي وحده لا يكفي ..
صحيح ماذكرت ,, ربما احتكاكهم بالبيئه الخارجيه يؤثر تأثيراً سلباً على ألفاظه وتصرفاته
لكن من الافضل ان نربي اطفالنا ان ليس كل شيء يُقال ويحصل في الحياة يكون صحيحاً ..
اما الاستماع للقرآن فهي لفته رائعه منك قد يغفل عنها الكثير من الآباء .. وايضاً اختيار الحضانه المناسبه ..
شكرا جزيلاً على هذا الموضوع الجميل الذي هو في نفس الوقت نفس الوقت يعتبر هاماً .. وذلك إن التعامل مع الاطفال ((احباب الله)) .. يعتبر فن من الفنون لايتقنه الكثير من أولياء الأمور .. ومن خلال مشاهداتي لتعامل الأباء مع أبنائهم وما نتج عنها .. استخلص لكم بعض النقاط التي من أهمها .. أن لا تتحدث من برج عاجى، انزل لمستوى الطفل، جسديا وفكريا فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقف شامخا بجواره، وتسأله ماذا تفعل يا حبيبى؟ اجلس بجواره أو اثنى رجلك لكى تكون قريباً منه، ولا تبدو غبيا فى نظره بعدم ملاحظتك القطار الجميل الملون الذى يسير بسرعه على القضبان وابداء تلك الملاحظة.
كذلك عدم إ ستخدم لغة الطفل وصوته فى الكلام فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.
كذلك فإن عالم الطفل ينحصر فى نفسه، المحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين فعندما تتحدث مع الطفل احرص على مناداته باسمه وليس ياولد او يا بابا او يا شاطر واذكر له صلتك بالمقربين اليه، وإن استطعت اسرد له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة أبويه فمعظم الأطفال يحبون قصص عن طفولته أو طفولة أبويه.
كذلك لاننسى أن الأطفال قليلى التركيز ويتشتت انتباههم بسهوله وبسرعه، فحاول أن يكون حديثك معهم بسيط وليس معقد ومختصر، خاصة فى اللقاءات الأولى .
وربما لابتسامة أو تحيه بسيطه أثر كبير، وفى سن معين ولمعظم الأطفال يكون الحلوى أو الشكولاته السحر فى كسر الجمود.
هذا مايخضرني الآن والله أعلم ..
تحياتي
اضافه أثرت الموضوع كعادتك اخي الكريم ..
مسألة النزول لمستوى الطفل احدى قريباتي كانت تتبع هذه الطريقه وهي فعلاً رائعه ومُجديه للاطفال ..
وايضاً اسباال المديح لأفعال الطفل الايجابيه وذكرها عند الآخرين والتفاخر بها يدفع الطفل لعمل ماهو افضل منها ..
فن التربيه علم يحتاج الى دورات لنتقنه ..,؟
نحن تعلمنا التربيه بالتوارث .., وسعينا الى تنمية مهاراتنا من خلال بعض الندوات و المحاضرات .
وبعض المواقع النتيه .
(كم أتمنى أن يكون في مجتمعي دورات تدريبيه و تأهيليه قصيره ولو بمقابل مادي يلتحق بها الأباء و الأمهات .
ينظمها جهات ذات علاقه أو جمعيات .)
من وجهة نظري "الضرب" أسلوب هام للتربيه و التنشئه الصحيحه .
وبلا شك ليس الضرب على علاته ولا على كل حال ولا على كل صغيره وكبيره .., فحينها يفقد هدفه و المنفعه منه .
يجب أن نستخدم الضرب بحسب الحاجه المستدعيه له .., وفي مواقف مخصصه .
ولنا في توجيه الرسول عليه الصلاة و السلام العضه و العبره والمنهج الصحيح .
حيث قال (فيما معنى الحديث) (مروا اولادكم للصلاة وهم أبناء سبع سنين و أضربوهم عليها وهم أبناء عشر) أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
فن التربيه علم يحتاج الى دورات لنتقنه ..,؟
نحن تعلمنا التربيه بالتوارث .., وسعينا الى تنمية مهاراتنا من خلال بعض الندوات و المحاضرات .
وبعض المواقع النتيه .
(كم أتمنى أن يكون في مجتمعي دورات تدريبيه و تأهيليه قصيره ولو بمقابل مادي يلتحق بها الأباء و الأمهات .
ينظمها جهات ذات علاقه أو جمعيات .)
من وجهة نظري "الضرب" أسلوب هام للتربيه و التنشئه الصحيحه .
وبلا شك ليس الضرب على علاته ولا على كل حال ولا على كل صغيره وكبيره .., فحينها يفقد هدفه و المنفعه منه .
يجب أن نستخدم الضرب بحسب الحاجه المستدعيه له .., وفي مواقف مخصصه .
ولنا في توجيه الرسول عليه الصلاة و السلام العضه و العبره والمنهج الصحيح .
حيث قال (فيما معنى الحديث) (مروا اولادكم للصلاة وهم أبناء سبع سنين و أضربوهم عليها وهم أبناء عشر) أو كما قال عليه الصلاة و السلام .
تحياتي .,’
مرحبا اخ بريداوي ,,
بالفعل ,, نحتاج الى دورات تدريبيه في التعامل مع الطفل ,, وهذا المفروض يكون موفر من قِبل الدوله ,, او حتى تُدخل مع المناهج الدراسيه للمراحل العليا ..
( ونقسي قلوبنا عشان يتأدبون الاطفال ويتربون كويس ) ؟
العرض العادي
