قرأت هذه القصيدة في جريدة الجزيرة لشاعر بندر بن سرور وأعجبتني
وحبيت أنقلها لكم اعزائي:
الله مـن عيـن طـــرقــــهــا صــــواديف *** عـميـت ويبـسن العــــروق الصخــــافي
شفـت الوزى بالعين من عرض ما شيف *** شفـته وغـيــري مـا فطـن لـه وشـــــافي
وقـتٍ تغـيـر فـيـه حـتى العـــواصيـف *** جـا .. في عـواصيف الريـاح اختــلافي
شـــره قـناطـيــر وخـيــره مقــاطـيـف *** يفـطن بــه الــلي يــرضع الــديد غــــافي
كــم واحــد جــالــه زمــانه علـى الكـيـف *** وأغــتــر في نـفـسه يـبـا الجـــود وافــي
يـطلــع مطـــاليــع العــلا .. بالســواليف *** وبـيـن العـــذارى عـــد روقـــه سنــافــي
هــراج بالغـيـبه وكـــراه لـلـضيـــف *** قــتــات و الـقـتـات بالـنــار هــــافـــي
يعــلــق قـــريبـه علـقـــة الــنــار بالليف *** عيّــن ولــــد عيّــن زنـــوده ضعـــافـــي
إن رخـصـت الحــذوه توقـا عن الحيف *** وإن غـلـيت الحــذوه مشى الــلاش حــافي
يـــرقــد ويلـحـق والــدنية تخــالــيــف *** دايــم ومــرقــد طــافـي الــنــار وافــــي
هـــو مـا درى إن الجــو يبغى تكالـيف *** سـهــــر الـليــالـــي مقـبـــلات مقــــافــــي
يبـغى يـــديــنٍ لـلعطــــايـا مغــــاريف *** ويـبـقى رجـيــل مـــا تـمـــل الــــوقـــافـــي
والصـبر مبخور السـنين الشواصيف *** الــلي قســاهــا مـثـل حــدب الـــرهــافــــي
مــا يقـــدرون الجـود سود الاضاليف *** امشاركــة بيـض النســـاء بالـلحــــافــــي
يقــدر عـليه الـلي حكــم نجــد بالسيف *** مـــودع مبـــاغيــض القــبـــايـــل ولافــي
عـبـد العـزيز الـلي يبث المصــاريف *** يجـــدع قــنــاطيـــر الـــذهب بالـفيـــافـــي
يمــسي علــى دربـه جموع مـراديف *** مــــزن تـنـثر مـــاه والجــــو صـــافـــــي
يشــدى لـــواقيط الــزبيدي بعد ريف *** مــن مــاكــس البـيــداء تفـــيــد الضعــافـي
وسلامتكم