بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم .., بالمسرات .., و السعاده
أذكر في بدايت حياتي الوظيفيه كنت تحت إدارة (سعودي ) بالجنسيه ..,
(فلسطيني ) الأصل ..,
كان لتأثير البيئه الفلسطينيه عليه في تعامله .., و أسلوب إدارته دلالاته الواضحه و التي لم نكن نفرّق بينها وبين مانعرفه عن البعض من الأخوه الفلسطينيين .., أنذاك . ومن واقع نشرات الأخبار عن فلسطين .
ساعده في ذلك تنوع الوسط الذي كان يمارس فيه أصل بيئته والذي كان ( أي الوسط ) ينتمي لأربع بيئات مختلفه بيما فيه هو .., فظهرت حينها القدره على ممارسة البيئه الفلسطينيه ومن خلال الأسلوب الإداري أنذاك .
وفي لوحة أخرى حياتيه ..,
كنت قد كلفت بالعمل ظمن أعمال حج في جده (مدينة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز ).., وكان من ظمن من زاملناهم حينها ( سعودي ) ذو أصول ( صينيه ) .., أستمرت حياتنا مع بعض قرابة ثلاثة اشهر .., قضيناها مع بعض ليل نهار يعني ( دوره مكثفه ) .
كانت البيئه الصينه لها بالغ أثرها فيه .., وفي تصرفاته .., بل حتى ولغته .
حيث كان يأكل مثلاً بــــ(التشب ستكس ) أو بمعنى البريداوي ( العودان ) ..,
أيضا كانت الكتب الصينيه لا تنفك عنه ومستمر القرأه بها ..,
أما عندما تأتي رحلة أو حملة حج من الصين .., فحدث ولا حرج من إظهار مكامن "البيئه" عنده .
أيضا عملت في الرياض وفي بيئه أخرى ذات طابع صحراوي نجدي أصيل تعرفت من خلالها (أي الخدمه في الرياض ) على متعلمين ومثقفين .., مهندسين و أطباء .., كانت أصولهم البيئيه بالغة الملامح .., والأثر على تصرفاتهم ..,
بل وعلاقاتهم ونخوتهم وفزعاتهم .., بشكل أثار في ذهني الذهول .., والتعجب .
حتى الساعه له أثاره . كيف هذا وهم ذوي الشهادات العليا ..,؟
ومنهم من بيئتهم مناطقيه .., أو جغرافيه .., وكان لهم نفس تصرفات البيئه .
بعدها .., وبعد كل تلك التجارب ..,
أثرت أن أتعامل في حياتي وفق بيئتي البريداويه ..,
ولا أجد في نفسي تثريب عليها ..,؟
على غرار ( وش حيتي أنا ) .
إلى أي مدى يمكن أن تتواصل تأثير البيئه على سلوكياتنا ..,؟
أنا أقطع جازماً أنها ( أي تأثير الوسط البيئي ) لابد له وفي جيل من الأجيال أن يندثر .., وينتهي .., ؟!
ولكنه شي فشي جيل بعد جيل يفقد عنصر من عناصر تلك البيئه . ثم ينتهي ..,!؟
لماذا .,؟
ليس للشهادات و التقدم العلمي تأثيره البالغ في سلوكيات البعض تجاه التخلي عن بعض أثار بيتئهم ..,؟
تحياتي .,’