حرارة جليد .
حقيقة :
لا يمكن لأي إنسان إن يقيس مدى معناه إنسان إلا بشرطين :
- ان يكون أوجس حرارة نار من داس على جمرة .
- ان يكون رزين العقل , مدرك لما يدور حوله قادر ان يستوعب معناة من حوله .
نحن شعب لم نقدس بحياتنا إلا المديح والتبجيل والمباهاة .
نحن جمعنا بين قمة التواضع , وقمة الكبر .
وقمة العلم , والجهل .
وقمة الغنى , والفقر .
و قمة العدل و الظلم.
و قمة الأمانة و الغدر.
حيره :
أننا نؤمن بما رزقنا . وان من أعطى يمنع . وان من أعطانا لم يؤخذ من غيرنا .
رغم كل هذا لم نفهم إنها أمانة حملنا إياها ,
ولم نفهم أن من أعطانا من بعد عدم ؛ أن نمد يد العون لمن حُرم .
هل يستطيع احد اخذ قرار بتقاعد المعلمين عن خدمة الخامسة عشر عام
للرجال وعشرة للنساء . لتجديد الدماء .؟
لا , لأنه مستفيد ! من جميع الزوايا .
هل فكر بحياة وردة كافحت وبذرة زهورها من دمع وسهر ومعانات
ويكون مسيرها النهاية على يد سائق كان سهران على لعب الورق .
من أين له أن يفكر وهو من مدد له عدة أعوام . وكأن ما في البلد إلا ها الولد .
حرارة جليد
منظر محزن ؛ولكن نحن قوم حكمتهم العزة الفارغة .
من يرى بالضرب رجولة
فعدم رحمة المضروب حيونة .
باختصار :
نحن شعب أناني ومتسلط .
نحن يجب ان نعترف أننا مرضا بمرض العلم , دون علم .
ويجب ان نسعى جاهدين لنعالج أنفسنا.
لنعلم أننا لم نعلم من علمنا شيء !
ولم نغير بما تعلمنا من علمنا شيء !
لفته :
وكم بارعا حلق خارج السرب , وكم جاهلا ترأس سرب !
كم كاتب اخذ أكثر من حقه , والبارعة الحرارة لم تأخذ جزء يسير من حقه الأدبي . أنا لا أتكلم عن المنتدى .
سيدتي :لم اعرف ان كلمة شكراً ضعيفه الا عندما ارت اشكرك
وأسف عل الإطالة