[align=center]
تو بي
يقول : بندر بن سرور في أحد قصائده[/align][poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وقت(ن) تغيّر فيه حتى العواصيف = جاء في عواصيف الرياح إختلافي[/poem]
[align=center]إلى أن قال:[/align][poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مايقدرون الجود سود الأطاريف = مشاركة بيض النساء باللحافي[/poem]
[align=center]
[align=center]
تغيُرات الوقت ولاغيرها
هي من أوجدت (مانت ملزوم) وإلا ديناً وعُرفاً وشهامة ومرؤة ...الخ
تجعل
الأشخاص ملوزمين ( وقت حاجة اللزوم)
و
خِتاماً[/align]
[/align]
[align=center]
بداح العنقري رجل من الحاضرة يسكن في احدى القرى ولديه محل لبيع المواد الغذائية والكسائية وكان يتحلى بدماثة الخلق والطيب والكرم والرجولة، وكان أهل البادية في فصل الصيف يقطنون بالقرب من القرى وآبار المياه وكان الغالبية منهم أصدقاء للعنقري حيث يشترون منه ما يحتاجونه وهو يمهل عليهم في السداد إذا تعسرت أمورهم، وكان أهل البادية يكنون للعنقري كل الاحترام والتقدير، وذات مرة أتت بعض بنات البادية لمحل العنقري لشراء بعض المستلزمات فتعلق قلبه بواحدة منهن بدون أن تدري هي عن ما يختلج في قلبه، وحين جاء موسم الأمطار رحلت قبيلة الفتاة إلى مرابعها وبعد فترة لحق بهم بداح العنقري ليخطبها من والدها الذي رحب به ووافق بشرط أن يؤخذ رأي الفتاة، وحين سألها والدها رفضت هذه الخطبة لأن هذا رجل من الحاضرة لا يعرف عن القتال والفروسية شيئا وهي تريد فارسا يحمي قومها وحلالهم من الأعداء، فسمع العنقري هذا الجواب فقرر الرحيل والعودة لدياره، وشاءت الصدف أن شنت عليهم احدى القبائل غارة قبل أن يغادر بداح العنقري وكان الهجوم عنيفا من الأعداء ولم يستطع فرسان القبيلة أن يصدوه، فركب بداح العنقري فرسه وأخذ سيفه ورمحه وقاتل بشراسة واستبسال حتى استطاع أن يرد القوم الغازية وأسترد الحلال منهم فأنشد يقول:[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله لحد يا ما غزينـا وجينـا=وياما ركبنا حاميات المشاويح
وياما على أكوارهـن اعتلينـا=وياما ركبناها عصير ٍ مراويح
وياما تعاطت بالهنـادي ايدينـا=وياما تقاسمنا حلال المصاليح
وراك تزهد يا اريش العين فينا=تقول خيّال الحضر زين تصفيح
الطيب ما هو بس للضاعنينـا=مقسّمٍ بين الوجيـه المفاليـح
البدو واللي بالقـرى ساكنينـا=كل ٍ عطاه الله من هبة الريـح
البدو واللي بالقـرى ساكنينـا=كل ٍ عطاه الله من هبة الريـح
يوم الفضول بحلّتك شارعينـا=بالشلف ينحونك سواة الزنانيح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينا=واودعت عنك الخيل صمٍّ مدابيح
هيّا عطينا الحق هيّـا عطينـا=وان ما عطيتنـاه والله لصيـح
أصيح صيحة من غداله جنينـا=وألا خلوج ٍ ضيعوها السواريح
يا عود ريحان ٍ بعرض البطينا=منين ماهب الهوى فاح له ريح
لا خوخ لا رمان لا هوب تينـا=لا مشمش البصرة ولا بالتفافيح
وخد ٍ كما قرطاسة ٍ في يمينـا=وعيون نجل ٍ للمشقّى ذوابيـح
ويا أبو نهود تقل فنجال صينـا=لا بقاتٍ للقلب المشقّى ذوابيـح
صخف ٍ بلطف ٍبانهزاع ٍ بلينـا=يا غصن موز ٍ هزّه ناعم الريح [/poem]