لايغيب عن علم أحدنا أن الشيطان مخلوق مناضل,, عاهد نفسه أن لايمل ولايفتر عن تخريب عقيدة الانسان.. والميل به نحو الهاوية... فقد كرس حياته من أجل بلوغ الناس نار جهنم.. وقانا الله اسمـها قبل رسمها,,
وفي خطبته التي سيُلقها على الجميع يوم القيامة (كما أخبرنا المولى في سورة الحديد) عبرة واضحة كالشمس لـ أولي الألباب..
لذلك أيها القاري الكريم,, تزوّد للآخرة متى ماسمحت لك الفرصة,, فلاتسمح للشيطان أي مدخل يسرق فيه لحظاتك.. وفي كتاب (تلبيس ابليس) الشيء العُجاب عن أساليبه الخادعة.. لتقرأها وتحذرها... حفظنا الله وإياكم منه ومن وساوسه..
لعل من أسهل الطرق التي تجعل قلبك مُعلقاً بدينك.. وقد تحميك من الوقوع بالزلل.. هي أن تضع أشرطة دينية أمام ناظريك,, تتناوبها في السيارة إن كُنت رجلاً,, في المطبخ إن كُنتِ امرأة.. وإن كان لديكِ سائق.. عوديه على تشغيلها أثناء تواجدك بالمركبة.. وإذاعة القرآن هي من أشهر الهدايا التي تقدم لنا الفائدة على طبق من ذهب.. جزاء الله القائمين عليها خير الجزاء
يمكنك أن تقرأ كتاب ديني,, كل يوم صفحة صفحتين,, كتاب خفيف أو مجلد لـ ابن الجوزي,, أو ابن تيمية, أو ابن القيم الجوزية,, أو ابن كثير.. أو عائض القرني... وغيرهما الكثير الكثير.. كتاب بعد كتاب,, عن الأعمال الصالحة,, عن القبر,, عن الجنة والنار,, عن الاخلاق الإسلامية.. عن الأذكار والأدعية.... وغيرها
حتى القنوات الفضائية الإسلامية.. يجب زيارتها يومياً.. ولو بوقت مستقطع مسروق
ولايغيب عنا استغلال التقنية الحديثة,, كالجوالات و الأي بود,, ممن نستطيع استخدامها إيجابياً في أوقات الانتظار.. او في ظروف أخرى,,
*اللهم احفظنا ووالدينا وكل المسلمين من متاهات الشيطان.. ومن كل مايُغضبك... اللهم آمين
وصلى الله وسلم على محمد ,,