كعادة الفقيه في استغلال الاحداث والمواقف وتجييرها لصالح حركته بل في كثير من الاحيان إقحام
نفسه بأحداث ليس له فيها ناقة ولاجمل سعى الفقيه جاهدا لا ستغلال هدم مسجد الحميد في محاولة لدخول البيت القصيمي الذي عرف بتدينه وغيرته على دينه فدعا الى اعتصام بأحد المساجد بعد صلاة الجمعة واختار مسجدا معروفا يزدحم فيه المصلين ظنا منه أن حادثة هدم المسجد ستكون دافعا لأهالي القصيم للانقياد وراء الفقيه وتنفيذ توجيهات ..!!
وقد بذل لعدة أيام جهدا لدعوة أهل القصيم وحفزهم لتنفيذ الاعتصام لكنه تلقى صفعة قوية من اهالي القصيم فلم يستجب لدعوته أحد وأصيب هو واعوانه بخيبة امل لا مثيل لها .. وذلك لجهله وحماقته فأهل القصيم يعرفون جيدا خلفية هدم المسجد.. ولو لم يكونوا يؤيدونه أو على الاٌقل لا يرون فيه مساسا بدين الله لأوصلوا ذلك لولاة الامر قبل الهدم لمنع هدم المسجد .. ولوجدوا الاستجابة لهم في ذلك .
لكن الفقيه يجهل أهل القصيم فأساء لهم بهذه الدعوة فكان الرد قويا حتى أنك لتسمع وترى رسائل التعزية التي يتلقاه الفقيه في إذاعته أو عبر منتداه عن هذا الفشل الذريع وخيبة الأمل وكأنه فقدعزيز عليه.. ويرد عليها بسخف بقوله أهم شيء إن الناس جاؤا يصلون!!! وكأن أهالي القصيم يحتاجون للفقيه لدعوتهم لصلاة الجمعة!!
ونقول للفقيه والمتحدثين بأسمه هنا وهناك ...خبتم وخسرتم والقادم أدهى وأمر .. فأنتم
لاتعرفون أهل القصيم وتظنون أنهم إلعوبة بأيديكم يامغفلين!!!
منقول ( لاهل العز والمجد اهل القصيم )