أختي العزيزة شقراويه
تضل المراهقة مشكلة الحياة على مر العصور لأنها تمثل نقطة الأختلاف بين الأجيال المتعاقبة .. وأصبحنا نعاني نحن منها بشكل فاق العصور السابقة لعدة اسباب أراها من وجهة نظري تتمثل في كل من ..
ــ الأنفتاح الكبير على الثقافات الأخرى مما وسع الفجوة بين الأجيال أكثر من السابق
ــ نقص في توضيح الصورة الصحيحة عن الأباء لدى الأطفال في صغرهم مما يجعلهم يعتبرون كل كبير منغلق !!
وهذا سببه أولا أن الحديث دائما منصب على طلب تفهم الأب للمراهق لايتبعه طلب آخر بتفهم المراهق للأب
أيضا النقص في التربية الصحيحة يجعل الأبن لاينتظر سوى التفهم وتحقيق الطلبات من والديه وما عدى ذلك يعتبره تقصيرا منهما وتسلطا
والدور منوط بالجميع لتفادي مثل هذه المشكلة لأيجاد أجيال قادمة تستطيع حمل هم هذه الأمة والرقي بها
ولك تحياتي وتقديري ,,,