كـــــنز في قلب بريده النابض يقدر قيمته بمليار وثلاثمائة مليون والبلدية تتفرج!

[السكب روح الشفق]

عوان الحقيقة
مرحبا بك اخي الغالي

ولكن علي الراشد من الرجال الغيورين على مدينتهم
علي الراشد ممن يدعم مشاريع هذه المدينة بكرم حاتمي
انشئ مرصد فلكي بريده على حسابه الخاص دعم مهرجان بريده بماله
دائما يهرعون الى علي الراشد عند الشدائد
فهو من الرجال القلا ئل الذي لا يحبذون الظهور والتنطع بما يعملونه

اما بلدية بريده
فهم عنوان الامبالاة والاستهتار بحقوق العباد
والبلاد

[الحواام]

أخي الكريم الشفق روح السكب السلام عليكم ورحمة الله أولا أشكرك على اهتمامك بهذا الموضوع واحب أن أبين لك أن مشكلة سوق التمور ليست بالمكان وإنما هي بالطريقة المتبعة في عملية البيع والشراء فمشكلة هذا السوق هي البيع بواسطة السيارات وهذا هو سبب المشكلة منذ زمن بعيد لان المزارع يحضر إلى السوق يومياً ومعه سيارتان واحدة يحمل فيها تمره ويوقفها في الليل لكي يضمن المكان المناسب والثانية يتردد بها على السوق كل صباح ليقوم ببيع محصوله وتحريك سيارته متى ماطلب منه المرور ذلك حتى لا يمنح قسيمة مخالفة وهذا أوجد مشكلة الزحام فلو أن البلدية أجبرت المزارعين على تنزيل سطولهم على الأرض ـ مع العلم أن المزارعين يرحبون بهذه الفكرة ــ ليتم التحريج عليها من قبل الدلال لارتاح المزارع من العناء والتردد المستمر للسوق فما عليه سوى وضع ورقة على كل نوع من تموره يوضح فيهااسم دلاله و عدد السطول ونوع التمر
فالساحة الآن واسعة تستطيع استيعاب أكثر من 400000 سطل لأن المتر المربع يتسع لعشرة سطول فقم باحتساب مساحة الساحة بعد إيجاد ممرات وطريق في الوسط للسيارات ليتم تنزيل السطول للحراج عليها وتكون جوانب الأرصفة المحيطة بالساحة مواقف للتحميل فقط
ولو تم بيع التمور بواسطة الكراتين مقاس سطل لاستوعبت الساحة لأكثر من مليون كرتون لان الكراتين يسهل رصها فوق بعض .
ثم أن تنزيل السطول على الأرض يسهل للمشتري مشاهدة التمور وهي معروضة بأنواعها لا كما هو حاصل الآن في السيارات فالمشتري لا يشاهد كل التمور لأن الدور العلوي في السيارة يحجب رؤية ماتحته
كذلك تنزيل السطول على الأرض يجعل عملية البيع سريعة لأن الدلالين يحضرهم كل الزبائن لقربهم من بعض فالتشتت الآن سببه وجود السيارات فالسوق الآن فيه أكثر من ألف دلال فالان المزارع يعتبر دلال وهذا سبب البطء في البيع لأن المشتري مشتت بين ألف دلال وهذا من أسباب انهيار الأسواق
فيجب أن يحكم السوق بدلالين لا يتجاوزون العشرة أو العشرين فيبيعون بالسعر الذي لا يضر المزارع
وتكون عملية الحراج والبيع سريعة فعند وقوف التزايد يتم اطلاق البيع مما يجعل المشتري يكون سريعا في المزايدة إن كان يرغب في الشراء وبهذا يتم تصريف كمية كبيرة من التمور خلال أوقات قصيرة يتم خلا لها تحميل ماتم بيعه مما يؤدي إلى إخلاء بعض الأماكن في الساحة وتنزيل تمور جديدة

كما أن هناك مشكلة وهي البيع بالسطول لأنها تذيب التمور لشدة حرارتها فلو يتم استبدالها بالكراتين لكان أفضل كما أن السطول الآن يقوم المزارعون بشراء المستعمل منها من العام الماضي بسعر نصف ريال وهي متسخة مما يسبب تلوث التمور

[السكب روح الشفق]

أهلا بمرورك اخي الكريم

فأنت الكرم

حاتم الطائي اسم لمع معنا فواصل مسيرك ايها الغالي

اتمنى لك التوفيق