العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-11-09, 06:52 pm   رقم المشاركة : 1
بلزاك
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية بلزاك





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بلزاك غير متواجد حالياً
هتلر بائع الجزر


اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صريح جد 
   عندما ذكرت ان من كتب ها الخاطرة شاهدتة

في الصباح يبيع في سوق الخضرة خخخخخخخخ

على طول جاء في بالي هتلر كان قصير القامة قبيح

الوجة شنب قصيرلكنة قاد دولتة الى حرب عالمية

مات فيها الملايين من البشر وكان يوجد الكثيرفي

المانيا من هم اقوى منة في الجسم والطول

اما من ناحية صدق خواطرهم هم مثل غيرهم


هتلر بائع الجزر

ظل زمنا طويلا يبحث عن تفاحة كفاحه في (شبنهاور) و(نيتشه)
هتلر لم يكن يقضي وقتا طويلا في صالون بافاريا من أجل تشذيب شاربه وتسريحة شعره
كان أعظم من ذلك يده التي انتفض فيها المسدس ذات ليلة وهو يلعب الروليت هي ذات اليد التي حملت كتابا في ساحة المعركة
شخصية تتلذذ بالسير على حافة المتناقضات
كان يعبر من سُلّم الأوبرا وهو يلقي بعود ثقابه وربما بكعب سيجارته على أكوام الكتب ورائحة الكتب تستجر حنينها من طرف نهر دجلة يوم التتار
كان يحرق الفلسفة والأدب وأكواما من الفكر
المفارقة أنه كان في العام 1954 ينتحر في مخبئه البرليني وبجانبه أكوام من الكتب ربما تزيد على 16 ألف كتاب
سافرت لمكتبات العالم بعد أن فقدت رائحته

هتلر المغرم بالفيلسوف شبنهاور المخطىء دوما باسمه كان يحفظ في جيبه الأمامي كما ذكر تيموثي ريباك كتاب ماكس أوزبون في دليل الفخامة المعمارية في برلين
وكان في طفولته قارئا نهما كتعويض لفشله الدراسي وتكريسا لنظرته الفاشية المتطرفة
هو يعترف أنه ليس كاتبا جيدا لكن رسائل خرجت بعد وفاته لأحدى عشيقاته لاتقول ذلك
كان يمتلك عاطفة جياشة تظهر في حنينه لها لكن كان يخطىء دوما في الإملاء وبعض الأساليب
إذا هو شخصية نضالية متناقضة
يهرب من الدم للكتب، ومن صوت الرصاصة الحبيبة لقلبه إلى رعشة صفحة نامت زمنا تحت أوبئة الحرب
لم يكن يرى البطل في الروايات البوليسية بقدر ماكان هو بطلها على صفحة الكتب
كان مغرما بالرصاص والحرب حتى في فنه وكتاباته ورسماته ففي العام 1910 و1911 كانت أنامله تتلطخ بالأصباغ وهو يرسم إحدى لوحاته وهي عبارة عن
طاحونة مصابة بوابل من الرصاص وبجاوراها منزل وجسر كان عمره وقتها في 19 وربما على مشارف العشرين

إذا هو الشخصية المتناقضة المطرود من أكاديمية الفنون القادر على رسم خواطره كبجعات برية ممددة على ضفاف بحار العالم وأنهره القادر على وخز القلب من الجهة المستعصية
كان يجوب العالم كله بحثا عن قطعة الجزرة في فم الأرنب


هل جرّب أن يعتلي إحدى تندات الهايلوكسات بعد صلاة الفجر لينادي بأعلى صوته وشعره المسرح تعبث به (الشمالية) وهو ينادي
سطل الكوسة بخمس ريالات الحق على الباميا ياولد لايفوتك الطيب الزين عندنا وكل من لايشتري يطلق عليه رصاصة الرحمة وفي الأخير يشنق نفسه على مدخل (الوسعة) بعد أن يدوِّن أجمل خواطره
لـ خلود الـ .....






التوقيع


" حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيدًا "

رد مع اقتباس
قديم 23-11-09, 07:08 pm   رقم المشاركة : 2
عجوز سمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عجوز سمنسي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عجوز سمنسي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلزاك 
  
هتلر بائع الجزر


ظل زمنا طويلا يبحث عن تفاحة كفاحه في (شبنهاور) و(نيتشه)
هتلر لم يكن يقضي وقتا طويلا في صالون بافاريا من أجل تشذيب شاربه وتسريحة شعره
كان أعظم من ذلك يده التي انتفض فيها المسدس ذات ليلة وهو يلعب الروليت هي ذات اليد التي حملت كتابا في ساحة المعركة
شخصية تتلذذ بالسير على حافة المتناقضات
كان يعبر من سُلّم الأوبرا وهو يلقي بعود ثقابه وربما بكعب سيجارته على أكوام الكتب ورائحة الكتب تستجر حنينها من طرف نهر دجلة يوم التتار
كان يحرق الفلسفة والأدب وأكواما من الفكر
المفارقة أنه كان في العام 1954 ينتحر في مخبئه البرليني وبجانبه أكوام من الكتب ربما تزيد على 16 ألف كتاب
سافرت لمكتبات العالم بعد أن فقدت رائحته

هتلر المغرم بالفيلسوف شبنهاور المخطىء دوما باسمه كان يحفظ في جيبه الأمامي كما ذكر تيموثي ريباك كتاب ماكس أوزبون في دليل الفخامة المعمارية في برلين
وكان في طفولته قارئا نهما كتعويض لفشله الدراسي وتكريسا لنظرته الفاشية المتطرفة
هو يعترف أنه ليس كاتبا جيدا لكن رسائل خرجت بعد وفاته لأحدى عشيقاته لاتقول ذلك
كان يمتلك عاطفة جياشة تظهر في حنينه لها لكن كان يخطىء دوما في الإملاء وبعض الأساليب
إذا هو شخصية نضالية متناقضة
يهرب من الدم للكتب، ومن صوت الرصاصة الحبيبة لقلبه إلى رعشة صفحة نامت زمنا تحت أوبئة الحرب
لم يكن يرى البطل في الروايات البوليسية بقدر ماكان هو بطلها على صفحة الكتب
كان مغرما بالرصاص والحرب حتى في فنه وكتاباته ورسماته ففي العام 1910 و1911 كانت أنامله تتلطخ بالأصباغ وهو يرسم إحدى لوحاته وهي عبارة عن
طاحونة مصابة بوابل من الرصاص وبجاوراها منزل وجسر كان عمره وقتها في 19 وربما على مشارف العشرين

إذا هو الشخصية المتناقضة المطرود من أكاديمية الفنون القادر على رسم خواطره كبجعات برية ممددة على ضفاف بحار العالم وأنهره القادر على وخز القلب من الجهة المستعصية
كان يجوب العالم كله بحثا عن قطعة الجزرة في فم الأرنب


هل جرّب أن يعتلي إحدى تندات الهايلوكسات بعد صلاة الفجر لينادي بأعلى صوته وشعره المسرح تعبث به (الشمالية) وهو ينادي
سطل الكوسة بخمس ريالات الحق على الباميا ياولد لايفوتك الطيب الزين عندنا وكل من لايشتري يطلق عليه رصاصة الرحمة وفي الأخير يشنق نفسه على مدخل (الوسعة) بعد أن يدوِّن أجمل خواطره

لـ خلود الـ .....



يكفي بلزاك

يكفي ياصديقي

لحرفك توهج يسلب النظر رغما عن صاحبه

ياسيدي من اين اتيت ؟

ومن اي جهة اقبلت ؟

اكل هذا في جعبتك ؟

ياسيدي رفقا بالحروف فوالله لانطيق صبرا على رحيلها يوما

لله درك ياسيد الحرف ويانبض الكلمات






التوقيع

عــَــآبِث مَــرَّ عَلَى هَذِه الحَيَاة


رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:41 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة