سم الله الرحمن الرحيم
أطلعت على ما نشر في صحيفة الحياة بتاريخ 28/1/1426هـ العدد15317 تحت عنوان ( مجلس الشورى يطالب بتخفيض كلفة الأنترنت ومساواتها بسعر المكالمة الهاتفية) وأعتقد أن المجلس بطلبه هذا لم يطلب جديداً فالسعر الحالي هو السعر الذي يطالب به وهو خمس هلالات للدقيقة للمكالمة المحلية ومثل ما قال المثل العامي ( ماطبنا ولا غدى الشر) لكن المطلوب هو أن يتم التخفيض إلى سعر ( هللة واحدة أو إلى نصف هللة) للدقيقة.
لأن مستخدم الأنترنت يستخدمها بالساعات والمكالمات الهاتفية لدقائق محدودة قد لاتتعدى المكالمة إذا طالت العشر دقائق بينما مستخدم الأنترنت البعض يستخدم ست ساعات في اليوم وأكثر وأعتقد أن المجلس كان واهماً حين طلب هذا التخفيض ولم يتنبه لهذا المطب الكبير والغير مقصود الذي وقع فيه من حيث لايدري والذي هو بمصلحة الشركة لا بمصلحة مستخدمي الأنترنت بالمملكة والتي سيعود تخفيضها إلى مصلحة الوطن والمواطن لو تم شيء ملموس
كذلك المتابعة للقرارات فالملاحظ أن قرارات كثيرة صدرت من المجلس بتوصيات ولا يتم تطبيق شيء منها على أرض الواقع مما هو بمصلحة المواطن والسبب عدم المتابعة الجادة حيث يكون أخر علم المجلس بأي قرار يصدر هو ساعة صدوره وبعدها يتم نسيان الأمر .
حبذا لو يكون إقرار التخفيض من عدمه خاضعاً لرغبة مجلس الشورى الموقر ولا يترك الأمر للشركة لأن المواطن لم ير ولم يتعود من تخفيضاتها الا ذر الرماد على العيون وللأستهلاك الأعلامي منذ تأسست هذه الشركة وهي تعلن ن تخفيضات لايلمسها المواطن أو تكون مشروطة ببعض الشروط التي تصب بمصلحة الشركة
فياليت أن مجلس الشورى يتنبه ويفتح عينيه جيداً ودون مواربة لألاعيب هذه الشركة وإنصاف المواطن المغلوب على أمره