بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أعلق على بعض النقاط في لقاء الشيخ أحمد بن باز
النقطة الأولى :
يقول أحمد بن باز :
حديثك عن الغلو والوسطية والتطرف وقولك أنها نتاج للتطرف في الفكر ومنه التعميم والإجمال والتكفير حيث أصبحت تطلق على كل شخص لا يدين بالإسلام. ذلك يراه مثلا الكاتب سليمان الخراشي اصطلاحا خاطئا، ويرى أن عدم ذكرك النصوص هو رد على نفسك بنفسك؟
ـ النصوص كثيرة جدا، فأنت ترى القرآن الكريم لم يسم اليهود و النصارى إلا بذلك، أو يجمعهم فيسميهم أهل الكتاب، و هذا في القرآن كله و كذلك في السنة النبوية. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن (إنك تأتي قوما أهل كتاب). الحديث، و لم أجد أنهم سُموا بغير ذلك لا في الكتاب و لا في السنة .
إطلاق وصف الكافر، كيف يمكن تجاوز عدم إطلاقه على من بلغته الدعوة ولم يؤمن؟ ما الفصل في هذه الجزئية التي اعتبرت من أكثر المآخذ على حديثك؟
ـ أنا لي ملاحظات على تعاريف (الكفر) التي اطلعت عليها ـ وأدعو إلى إعادة البحث والنقاش فيها ـ فتجد التعاريف إما أن تعرفه بضده أي (الإيمان)، أو تعرفه بأنواعه وصوره، مع أن الكفر ـ الذي نفهمه من النصوص ـ فيه جحود وممانعة وعدم قبول، وهذا لا يكون ابتدائيا وإنما طارئا. فالمولود يولد على الفطرة، فلا تكفير إلا لمن بلغته الحجة وجَحَدها وردَّها، وما رأيك الآن، هل العالم يسمع بالإسلام سماعا حقيقيا أم مشوّها؟ وهل يمكن أن يقال (بلغتهم أو قامت عليهم الحجّة)؟
فأقول : اليهود والنصارى الذين فعلوا ما يوجب الكفر فهم كفار كمن قال الله ثالث ثلاثه أو عيسى ابن الله أو قول اليهود يد الله مغلومه أو قولهم الله فقير فهذا كفر ولو لم تأتي رسالة الإسلام , ومن سمع برسالة الإسلام ولم يؤمن بها فهو كافر .
فالأن اليهود والنصار كحكم هم كفار .
أما التسمية فيسمون باليهود والنصارى أو أهل الكتاب فهذا من باب التسمية لا من باب الحكم فالبوذي من ناحية التسميه فهو بوذي ومن ناحية الحكم فهو كافر ومثله المجوسي وغيرهم .
أما قول أن من لم تبلغه الدعوة لايسمى كافراً والإحتجاج بحديث ما من مولود .
فمن لم تبلغه الدعوة يكون على قسمين :
1- لم يشرك بالله وكان على الفطره فهذا على الفطره التي هي الإسلام لأنه كان على الوحدانية والتوحيد فلم يلبس ذلك بشرك أو غيره .
2- من أشرك بالله أو فعل الكفر , فهذا كحكم دنيوي يحكم بكفره وتجري عليه أحكام الكفار , ويكون مصيره في الأخرة من أهل الفترة .
فإذن من لم تبلغه الدعوة فهو كحكم دنيوي يسمى كافراً وبالأخرة يكون من أهل الفترة المعروف الأقوال بها , والأدلة على ذلك عموم آيات تكفير المشرك .
النقطة الثانية :
يقول أحمد بن باز :
الفتوى الصادرة من سماحة الوالد رحمة الله عليه بخصوص قيادة المرأة السيارة قد لا يعلم الكثير من الناس الظروف والملابسات والأحداث الكبرى التي كانت تمر بها المملكة آنذاك. ففي عام 1990ـ1991 وحينما كانت المنطقة تشهد أعظم و أهم أحداث العالم في التاريخ المعاصر بعد الحربين العالميتين، و هي حرب الخليج الثانية و اجتياح صدام للكويت و قدوم الجيش الأمريكي و القوات المشتركة للمنطقة و حالة الرعب و الخوف والمستقبل المجهول وبداية الانفتاح الفضائي وقد تكالب علينا البعيد والقريب؛ في خضم هذه الأجواء المشحونة و في خضم تلك الأحداث السياسية والعسكرية السريعة و المتلاحقة، قامت مجموعة من النساء في مدينة الرياض بالتجمع و إعلان كسر القيود المفروضة عليهن في قيادة السيارة، وبالفعل نظمن مسيرة وقمن بقيادة سياراتهن، عشر أو أحد عشرة سيارة، على ما أذكر و قد واكب الحدث بعض القنوات الإخبارية العالمية مثل (السي إن إن) وغيرها، ولاشك أن مثل هذا الحدث كان صدمة بجميع المقاييس. فهذا الأسلوب في طرح القضايا والتعبير عن الآراء غير معمول به و خاصة من نساء، و لا يتوافق مع العادات الاجتماعية، أضف إلى هذا الجو السياسي المشحون والخوف والرعب ـ و لعل البعض يتذكر توزيع الكمامات المضادة للأسلحة الكيماوية.
و أهم من ذلك الخوف من الفتنة و الانقسام الداخلي في مواجهة العدو الخارجي والذي يتربص بنا على الأبواب، و بعد هذه الواقعة أو ما يمكن أن نسميه بالمظاهرة النسائية بيوم أو أيام تجمهر الآلاف، الغالبية العظمى منهم ممن يسمى بـ (المطاوعة) مساءً أمام دار الإفتاء في حين كان مجموعة من طلبة العلم و كبار العلماء مجتمعين في دار الإفتاء برئاسة سماحة الوالد رحمة الله عليه و كنت حاضرا معه، و في ظل هذه الظروف والأحداث والمؤثرات ومن مخاض تلك الأبعاد السياسية و الاجتماعية والأمنية ولدت الفتوى بتحريم قيادة المرأة السيارة، لذا لا يمكن انتزاع الفتاوى من سياقاتها و ظروفها وملابساتها.
أقول : يا شيخ أحمد هل تريد أن تقول : أن التحريم كان لأن لو قادت في تلك الفترة سوف تكون مفسدة كبيره ؟
إن قلت : نعم ستكون مفسدة , لأن الإنفتاح الفضائي سيكون سبب لهذا الفساد . وسيكون قرار السماح في ظهور فساد كبير لأن الأمن مضطرب والخوف وووو .
أقول لك : إذاً هو النظر للمصلحة والمفسدة والفساد المترتب على هذا القرار في ذلك الوقت .
ستقول : نعم .
أقول لك : وما زالت تلك المفسدة قائمة بل ربما أشد .
فالأن الإنفتاح الفضائي على أشده بل وأشد من تلك الفترة . فالأن التلفزيون والمسجل والأنترنت وووو .
وأيضاً السفور والتبرج عند النساء الذي كثر واستشراء بين النساء .
وكما ترى في بعض المناطق خرجن النساء عن حتى الأقوال الفقهيه التي في الحجاب وموضوعه بل لبسن الجنز وفلن الشعور .
ومن كان تدعي أنها تتبع قول من يقول بجواز كشف الوجه تجدها تضع الأصباغ والزنيه والحمره والظل وغيره مما لا يقول به حتى من يقول به من أجاز كشف الوجه وهو أن لايكون عليه زينه .
وأيضاً الجريمة والخطف القائم والقتل فلو كانت القيادة سوف يكون الإغتصاب أكثر والقتل والخطف لأن المرأة ضعيفه جسدياً .
ولو أردنا سرد المفاسد لطالة الأمر .
فإذن القيد في المصلحة والمفسدة .
فيا أيها الشيخ أنظر للعلماء وأولي الأمر هل يرون هناك مصلحة في ذلك فيسمحون به أم يرون أن هنالك مفسدة فيمنعون ذلك فتسكت أنت وغيرك لأن ردئ المفاسد مقدم على جلب المصالح .
وإن كنت تقول ليس من أجل المفسدة الكبيرة التي ستحصل في ذلك الوقت .
فأقول لك : أنت طعنت بوالدك وطعنت بهيئة كبار العلماء وطعنت بالحكومة السعودية .
لأنك ذكرت هذه الأشياء والأن تقول ليس من أجل المفسدة التي ستكون .
فأقول لك : فإن لم يكن ذلك فيكون ضغطاً على العلماء والأمراء ممن يسمون على قولك ( المطاوعة ) فبسبب تجمهرهم عند باب الإفتاء كان هذا التحريم وهذا طعن واضح بالعلماء والحكومة التي وافقت على هذا القرار وهو أن العلماء والأمراء يفعلون ما يمليه عليهم المتجمهرون .
فهذا إحتمالين لقول الشيخ ولن يخرج عن أحدهما .
النقطة الثالثة :
يقول الشيخ أحمد :
مطالبتك لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإحضار دليل على وجوب أمر الناس بالصلاة في الأوقات المحددة وأنه في إمكان الناس الصلاة في أي وقت، في وقت الصلاة من بدايته إلى نهايته، وصف بأنه كان محاولة سريعة للظهور عبر الاصطدام مع الهيئة التي تواجه إشكاليات عدة في النظرة المرسومة نحوها، هل كنت تبحث عن الشهرة السريعة؟ وكيف انتهى هذا الأمر؟
أولا : أمر الناس بالصلاة و حثهم عليها من الأمور المحمودة فيتذكر الناسي وينتبه الغافل، إنما الإشكال هو في التجريم و الإلزام، هذا ما دار حوله المقال. ثانيا: أنا كتبت أكثر من مقال يتعلق بالهيئة منذ أكثر من سبع سنوات و ليست هذه هي المرّة الأولى حتى أٌتهم بأنني أريد الاصطدام بالهيئة، ثم لا يخفى عليك أن بعضا من أعمال الهيئة يتقاطع مع حريات الناس وسمعتهم الاجتماعية ولابد من طرحها ومناقشتها كلما أتيحت الفرصة. ثالثا: قضية "البحث عن الشهرة" هو من الأجوبة المغلفة والجاهزة لصرف الأنظار عن المقاصد الحقيقية لأي طرح جاد أو أفكار تستحق النظر والتأمل. رابعا : لم ينته الأمر إلى شيء لأني أظن أنهم لا يملكون الإجابة الكافية.
أقول : عندما يأتي سبيل عرض السلبيات من دون عرض جانب الإجابيات يكون ذماً . فهلا ذكرت لنا بعض إجابيات الهيئة يا شيخ أحمد ؟
وأما بخصوص أمر الناس على الصلاة والمعاقبة على ذلك والإحتجاج أن وقت الصلاة أوسع من ذلك ولا يجوز إلزامهم بهذا الوقت وحضور الجماعة جماعة المسجد . لأنك لو إعترضت على ذلك يكون إعتراضاً على أمرهم على صلاة الجماعة .
في صحيح البخاري من رواية أبي هريرة رضى الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ، ثم آمر رجلا فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم ، والذي نفسي بيده ، لو يعلم أحدهم : أنه يجد عرقا سمينا ، أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء .
فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يحرق البيوت على من لم يشهد صلاة العشاء مع أن وقتها طويل إلى نصف الليل .
فلماذا الرسول صلى الله عليه وسلم يريد إحراق البيوت عليهم ؟ لأنهم لم يشهدوا الجماعة .
فالرسول اراد أن يفعل أكثر من فعل الهيئة الذي وصفته بالتجريم أو الإلزام .
والهيئة لاتقبض إلا على من فعل منكر وأخطاء فلذلك يعاقب والهيئة جهاز حكومي وتخطئ مثلها مثل اي جهاز ثاني فلم نسمعك يا شيخ تتكلم عن أخطاء المرور الذين يضعون القسائم وفيه أخذ أموال الناس بالباطل ولا عن الشرطة فهل هذه أفعال فردية أم أمر حكومي ؟
وتقول : أفعالهم تتقاطع مع حريات الناس ؟ وسمعتهم الإجتماعية ؟
فاقول : إنكارهم للمنكر وأمرهم للمعروف أدخلهم الشرع بذلك . والسمعة الإجتماعية التي تقول عنها . فهل تقصد من كانت له سمعة ومشهور يترك يفعل ما يشاء ويستر عليه ووووو . فياليتك وضحت هذه النقاط أكثر . ونكرر أن للهيئة أخطاء كما أن لغيرها أخطاء ولكن أخطاءها تضخم لأنها تمنع أهل الشهوات من فعل شهواتهم .
أما هذه النقطة فهي إلحاق بالنقطة الثانية ولكنني أتيت بها من جريدة الوطن فليست من هذا اللقاء :
يقول الشيخ أحمد :
ما من تُراق كرامتهن على أرصفة الشوارع يستجدين سيارات الأجرة و(يفاصِلن) أصحابها في قيمة (التوصيلة) لتذهب إحداهن لمدرستها أو لعملها المصدر الباقي لكرامتها أو للمستشفى للعلاج أو لحاجاتها أو لغير ذلك فليست ترفاً، ومن تعاني الذلَّ والمهانة والمطاردة من الشباب المستهتر اللامبالي الذين لايألون فيمن يركبن التاكسي إلا ولا ذمة ولا كرامة ويعتبرونهن حمىً مستباحا ومِن سقط المتاع فهي ليست ترفاً، ومن تجمع الريـال على الريـال لتوفر رواتب السواق وتبني له ملحقا خارجيا و(تتمرمط) للحصول على تأشيرة قبل ذلك أصلا فليست ترفا، إنه حق المرأة في الإسلام في العيش بكرامة وحقها في حفظ نفسها وعرضها ومالها فهي صنو الرجل. إن الحقوق ليست ترفا ولا تمنح ولا يمكن التصويت عليها، فهل يمكن أن يطرح موضوع الرقيق للتصويت وهل يمكن أن يطرح موضوع الملكية الفردية ـ مثلا ـ للتصويت ليكون بقرار جماعي أو أغلبي، لا يمكن ذلك فالملكية والحرية حقوق للإنسان بمجرد ولادته، والخوف على النساء من أن يعتدي عليهن أحد ليس مبررا كافيا لمنعهن من القيادة فهذه مشكلة أمنية وتربوية بالدرجة الأولى وليست مشكلتهن. أما من منع من قيادة المرأة للسيارة من مشائخنا الفضلاء في السابق فهو لاعتبارات لا أظنها موجودة الآن أو يمكن مناقشتها وإعادة النظر فيها، ختاما هذه ليست دعوة للمرأة لقيادة السيارة ـ فمن لا يريد فمن حقه ـ وإنما هو دعوة لإعطائها كرامتها وحقوقها الإنسانية والشرعية التي أعطاها الإسلام.
أقول : نعم صدقت يا شيخ بهذه هناك من النساء اللتي لايجدن من يقوم بأعمالهن لأنه لايوجد عندهم رجال لأي سبب من الأسباب لايوجد أحد يوصلها بسيارته من ذوي المحرم .
فيا شيخ كم نسبتهن في المجتمع ؟ 50% ؟ لا أظن إلا أنهن ثلة قليلة من النساء لهن مثل هذه الحالات .
ولا يعني مثل هذه الحالات المستعصيه نغلب الأمر من أجلهن على المجتمع كله .
فيا أيها الشيخ لماذا لا تقترح أنت والمشائخ الآخرين على الدولة أن ترعى مثل هذه النساء ؟
ويكون لهن شأن خاص فيكون مساعدة خاصه على قدر حاجتهن ويوكل من يقوم بحاجتهن من معاملات وغيرها ويكون مخصص لذلك ويكن هؤلاء النسوة موضع إهتمام للحكومة ؟
وإن غلبت الروم يا أيها الشيخ يوضع لهن تصريح خاص للقيادة فقط لتنهي أعمالها في وقت الحاجه .
لا أن يعمم الأمر على جميع الدولة يا أيها الشيخ الفاضل .
وأينك يا شيخ عن كرامة الأرامل وأمهات اليتامى والمطلقات لم نرى لك مثل هذه الإندفاع لهن
وفي صحيح البخاري من رواية عائشة رضى الله عنها :
أهللت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فكنت ممن تمتع ولم يسق الهدي ، فزعمت أنها حائض ، ولم تطهر حتى دخلت ليلة عرفة ، فقالت : يا رسول الله ، هذه ليلة عرفة ، وإنما كنت تمتعت بعمرة ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : انقضي رأسك ، وامتشطي وأمسكي عن عمرتك . ففعلت ، فلما قضيت الحج ، أمر عبد الرحمن ، ليلة الحصبة ، فأعمرني من التنعيم ، مكان عمرتي التي نسكت .
يا أيها الشيخ هل عائشة كانت مسافره ؟
طبعاً لا , لماذا أمر أخيها أن يذهب معها ؟
لماذا لم تذهب وحدها ؟
كان الأمر مستتب في حجة الوداع فلماذا لايكون مسألة الخوف على عائشة من شأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولها الحق في الذهاب لوحدها .
لماذا أمر عبد الله بالذهاب معها ؟
يا شيخ قليلاً من الإنصاف رجاءاً .
وأقول : دع أمر مفسدتها ومصلحتها لغيرك ما دمت ترى ذلك .
وأما قولك إجابتك عن المؤسسة الدينية .
فاقول : يا أيها الشيخ هذه لفظة يستخدمها الليبرالييون فلا يجتروك لها .
وأقول أيضاً : هل هذا دليل على قرب نهايتها ؟ وهل هذه دعوة يا أيها الشيخ لعدم الأخذ منها بسبب أنها لم ترد على قول العريفي وغيره ولم تقول رأيها في ذلك ؟
أقول لك يا أيها الشيخ : لو أنني ذكرت بعض المسائل لأحتججت أنت بفتوى هيئة كبار العلماء أخبرك لماذا ؟ لأنك لن تستطيع أن تقول بها لأن مصيرك سوف يكون السجن وأنت تعرف ذلك .
يا أيها الشيخ أينك في رد فتوى الهيئة في تحريم الجهاد في العراق ؟
مع أنك كما تعرف أنه جهاد دفع ومسائله معروفه
أينك يا شيخ حول مسألة : إعانة الكافر على المسلم ماحكمها ؟ وأمثلتها
لماذا لم تقول أن هيئة كبار العلماء ستنهار بذلك ؟
هل قربت نهايتها فقط لأنها لم تتكلم عن مسألة الإختلاط والسيستاني ؟
يا أيها الشيخ أقول لك ولغيرك .
نعم تكلموا فهو مسموح لكم بذلك . قيادة المرأة , الإختلاط , الهيئة .
أما مسائل الجهاد وأيضاً العلماء الذين في السجون فهذا ممنوع وأتحداك أنت وغيرك أن تتفوه بكلمه منها .
فيا أيها الشيخ أنت وغيرك مسير ولك حدود فلا تتكلم وتقول تغيير وإنفتاح وحوار فكري وتقبل الآخر .
ختاماً : أعلم أن كلامي هذا لن يصل للشيخ ولكنه يصل للقراء هنا فهذا هو المراد منه .
وأما الشيخ فلست أهلاً لتعليق على المقال لأنني أعلم أنه سيأتي من سيكون أقدر مني في التعليق أو الرد عليه .
والله المستعان