--------------------------------------------------------------------------------
أقدم عروسان مغربيان على خطوة كان لها تأثير قوي على أسرتهما وأقاربهما وسكان مدينة (القنيطرة) التي تبعد حوالي أربعين كيلو مترا عن الرباط، إذ خصص العروس "عبد الرحيم" وعروسه "سعاد" ريع زفافهما لدعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني مآسي الاحتلال الصهيوني في أرضه.
وكانت العروس – وهي طالبة جامعية في شعبة الدراسات الإسلامية – قد قررت التبرع بجزء من مهرها لفلسطين وأبدت رغبتها للعريس الذي فوجئ بالقرار، لأنه هو الآخر كان ينوي تخصيص تكاليف وهدايا حفل الزفاف لدعم الشعب الفلسطيني، والتقت رغبة الاثنين التي لقيت استحسانا كبيرا لدى أهالي العروسين وحماسا قويا.
وتم حفل الزفاف في جو هادئ ومتواضع بعيدا عن البهرجة ومظاهر الزينة والثراء، إذ اقتصر أهل العروسين على تقديم الشاي والحلوى فقط دون أصناف المأكولات والمشروبات، كما هي عادة الكثيرين من الشبان المغاربة، وخاصة الشابات اللواتي يجعلن من مثل هذه المناسبات السعيدة فرصة لإظهار الزينة، وموعدا لصرف التكاليف الباهظة، وتمت إقامة الحفل في بيت متواضع، كما ألقى العريس موعظة أمام المدعوين بنفسه. http://www.islamtoday.net/articles/...id=19&artid=513
فهل ياترى ستكون عروستنا هكذا هل ستفكر في توفير مهرها لدعم اخوانها واخواتها المسلمين أم ستنفقه على أحدث الفساتين المبهرجة أم في فستان ليلة العرس الذي قد يتعدى 10000 ومافوق .. وهل ستستغني عن جزء من مهرها لتسد جوعة مسكين ..أم تجعله نقوطا للطبالات وأغانيهم الماجنة ...
منقول