بالقرآن نتربى:
{ومن يتوكل على الله} أي في أمر دينه ودنياه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره {فهو حسبه} أي يكفيه الأمر الذي توكل عليه فيه. [تفسير السعدي]
[ من كل فج عميق ] إنها إحدى صور عظمة الحج ؛ فلا تجد مشهدا يجمع الناس من كل جنسية وبلد ، كما يكون في الحج ، إنه مشهد يطلعك على عظمة هذا الدين ، وعمقه في الأرض ؛ بما لا يشهده دين آخر . [ د . محمد الربيعة ]
الأمن في الحج:
تأمل التهديد العظيم لمن عاد -بعد نهي الشرع له- إلى قتل الصيد وهو محرم، أو في حدود الحرم: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}
فإذا كان من يقتل حمامة أو أرنبا فهذا جزاؤه!
فماذا يكون جزاء من قتل مسلما أو اعتدى عليه؟!
[د.عمر المقبل]]
القرآن غيرني :
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى: {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} فتأملتها، ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله.
{ليس عليكم جناح...} لما أمر تعالى بالتقوى، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره؛ ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب، إذا كان المقصود هو الحج، وكان الكسب حلالا منسوبا إلى فضل الله، لا منسوبا إلى حذق العبد، والوقوف مع السبب، ونسيان المسبب؛ فإن هذا هو الحرج بعينه. [السعدي]
علمني القرآن :
أن لكل أمر بابا يؤتى منه، وهو ما شرع وتيسر؛ ولذلك لا يشرع إتيان الأمور من غير أبوابها؛ مما قد يحدث ريبة، أو مخالفة أو خلافا.
ومثل ذلك: العلاقة بين الجنسين؛ بابه الزواج، وأبوابه المخالفة كثيرة.
تأمل القاعدة القرآنية: { وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله}.
يا له من شرف!
قال تعالى عن خيار رسله: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}، تذكر الدار الآخرة والتذكير بها، والعمل لها؛ من نعم الله الخالصة على أوليائه المصطفين الأخيار.
قال قتادة: كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها. [ ينظر: تفسير ابن كثير ]