|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss_autumn
|
|
|
|
|
|
|
|
مممم العادات انواع منها ماهو الشخصية و الاجتماعية.....و البشرية..........إلخ
ولا اعلم أي العادات تقصدها بحديثك،ولكن رأيي لجميعها-تقريبا-. انما تجربتي كانت فقط في الاثنتين الشخصية والاجتماعية.
أما الشخصية، فاستطعت ان أنزع من نفسي عادةً غير محببة لازمتني في الصغر-وهي الحساسية المفرطة (: -
واستطعت كذلك اكسابها عادات جيدة،الأمر لم يكن سهلاً ابداً ولكني ألمس الآن فوائده!
وذلك على صعيد شخصي.أما الاجتماعي،فاصراري على اختيار تخصصي الجامعي اللذي ارغب فيه-والذي لم يوافقني به من حَولي-جعل من أَحَدِهم يخرق العادة ويمنحني الموافقة على الذهاب وحيدة إلى مدينة أخرى-في الواقع، الحصول على تلك الموافقة كان تحدياً كبيراً،ولم يتوقع أحد حصولها!
هنري الكتابة هنا جعلتني اقلب للحظات في صفحات حياتي، مضى وقتٌ طويل لم امسك به بالكتاب، تشغلني الكتابة فيه هذه الايام أكثر من القراءة.
ارجو ان يكون ذلك ماقصدتَه في خرق العادة..
على كلٍّ..........في ماذا يفيد الالتفات للعادات بعد أن تتجاوزها؟
الشكر لك عزيزي.
|
|
|
|
|
|
آهلا بك مره أخرى،
العادة، أقصد بها المألوف "الدارج" أو التقليدي، أياً كان مجاله، فهناك خروج عن المألوف في الملبس، والمظهر والحديث والفكر، وهنا أقصد تقييم الذات والخلق والرقي.
خرق العادة هنا رمزت فيها إلى قفزة وطفرة إيجابية للذات.
وجميل أنك مررتي، بتجربة شخصية أرى فيها خرق للعادة في ناحية معينه وفيها خروج عن المألوف وفيها تطور ترينه إيجابياً.
وأرى هنا أن هذه الطفرة إستلزمت، تحدي وشجاعة وثقة وبذلك أنتجت.
.............
بخصوص تقييم السلوكيات، فالخصلة التي نزعتيها من شخصيتك وعدلتي عليها، أرى أنها ليست سيئة ولكنها مزعجة وجالبة للهم قليلاً وأنا هنا لاأدافع عنها (لأنني إنسان يكره ان يزيد الجروح، ويكره أن يجرح الغير) ولكن هناك فرق جوهري بين فرط حساسية الإستقبال والإرسال. فالأولى إنعدام ثقة وجميل أنك تخلصتي منها والأخرى (إحساس نبيل)
..............
بالنسبة لسؤالك الأخير، فأرى آن سؤالك عن الفائدة في الإلتفات، فأقول أن السؤال عن الفوائد يقودنا لجواب كبير!
فيجب أن نسأل عن الأضرار من جراء تجاهل إنجازات ومؤهلات تجعلنا في مصاف طبقة قادرة على التغيير والإنتاج الكبير.
شكرا لك آنسة الخريف،