’
’
’
قال رجل لوهب بن منبه : إن فلانا يقول فيك كذا وكذا ؟ فقال : أما وجد
الشيطان بريداً غيرك
إن كنت كاذباً :
فأنت من أهل هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإٍ فتبينوا )
وإن كنت صادقاً :
فأنت من أهل هذه الآية ( هماز مشاء بنميم ) ،
وإن شئت عفونا عنك .
فقال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إلى مثل ذلك أبداً .
------
وأنت كيف تتصرف إن جاءك يوما من يقول لك: إن فلانا يقول فيك كذا ويسبك ويسخر منك
ومن هذا الكلام الذي يسمى (نميمة)
هل تصدقه وتصمت؟ فلاأنت نصحته وزجرته فيرتدع ولا أنت بقيت سليم الصدر على اخوانك
أم تكون أكثر شجاعة وحسما بل أكثر إخلاصا ونبلا وتفعل كما فعل وهب بن منبه..؟؟؟