السلام عليكم
التقنية لابد منها حالياً ،وتذكر الماضي والتندر على مافات لايصلح، فلكل وقت خصائصة ومميزاته ولربما من فاتهم قطار التقنية يتحسرون ويتمنون أن يعيشُ ولو لحظات منه ولكن مسابقة الزمن صعبة.
.............
لاأنكر أنها أحياناً تعيق عن التواصل جسدياً ولكنه في النهاية هناك تواصل ولربما إمتد إلى رابطة أكبر من الأخوة أو القرابة من الدرجة الثانية أو الصداقة.
ففي برنامج whats up
بعض اخواتي وضعن قروب "مجموعة" للعائلة من أخوة وأخوت وأب وأم لتجمع المسافر والقريب على صفحةو واحدة، و بعض الأقارب وضع قروب للعائلة الكبيرة، وبعضهم اجتهد لفرع معين من القبيلة ولانعلم ربما تجري الإجتماعات إلكترونياً.
وقيسي على هذه البلاك بيري.
وبغض النظر عن وسائل الإتصال،
فأنا لاأنكر أنني لاأخلد إلى النوم إلا وأنا أتوسد جهازي الخاص وهو ينبهني لأصحو ومن ثم أرضيه بإطلالة على محتوياته ومن ثم أنطلق ليومي.
مالمشكلة، لماذا نتحسس من أمر موجود وأعلن نفسه كشيء أساسي في الحياة .
لماذا لازلنا نعامل التقنية كغريب ،دخيل ، سارق للوقت

بل هو مُعين ، رائع ، مختصرٌ للوقت والجهد والتفكير أحياناً.
...............
- نقطة أشاهدها كثيراً لدى " فتيات " البلاك بيري، دائما في السوق أو في سيارة ما ترين الفتاة وقد أنزلت رأسها وهي تقرأ البلاك بشغف.
أذكر إحداهن كانت في المشفى و تبلغ من العمر 16 سنة وخلال فحصها ، أزعجني صوت " البلاك بيري" رغم أنها ليست على مايرام وقتها ، ولكنها لاتتخلى عنه حتى في ظرف كهذا، فطلبت منها على الأقل وضعه على الصامت ، فقالت " تكفى صوته يونس "!!؟
إلى أن تم إجبارها!
أي إدمان غير هذا تريدين
.................
في النهاية يجب أن لانحارب التقنية بقدر ما نعرف كيف نستعملها جيداً خصوصاً لأولئك الصغار المحظوظين القادمين .
إلى اللقاء يا ديم