السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
بســم الله والصلاة والسـلام علــى نبـينا محمد وعــلى آله وأصحابـه أجميعـــن..
بالأمس كنا غضبى واليوم كأن ما حـدث شـيء /
ماذا حصل لنا؟؟ وماذا جرئ؟؟ بالأمس كلنا قد غضب لما فعله أعداء الديـن، من رسم نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلـم.
وتسابق الأخوة والأخوات للدفاع عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، واجتهد الكثير في ذلك، حتى تعجب الكفار وأعداء الدين لما قام بـه المسلمين أتجاه نبيهم صلى الله عليه وسلم.
حتى المقصرين،، حتى المقصرين،، حتى المقصرين،، الذي في الشهوات المحرمـة، وسماع المحرمات، وفي عالم اللهو والفوضى والعبـث.
ما تمالكوا نفسهم ودافعوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، تحرك نور الإيـمان في قلوبهم، ولو عندهم تقصير فهم يعلمون ذلك، يقولون الله يهدينا، نحن مقصريـن.
ولكن ما منعهم من الدفاع عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، والبعض هذا الحدث جعله أنسان آخر، فقد تاب من الذنوب والمعاصـي.
والبعض كان يحب الفنانين والفنانات من أعداء الديـن، وقضى وقته في ذلك والدفاع عنهم، وبعد ما رأى رسوله صلى الله عليه وسلم يطعن فيه، ما تمالك نفسه وقال: والله ما يجتمع حب الفنانين والفنانات وحب قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فبعد ما كان توقعيه صور ممثلين وممثلات وفنانين وفنانان، استبدلة بتواقيع دعوية لنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم ووبطاقات دعويـة، شباب وبنات فيهم الخير والصـلاح، يحبون الله ورسوله.
ولكن ما وجدوا أحد ينصحهم أو يرشدهم، وربما بسبب البيئة التي يعيشون فيها، أو غيب عنهم طريق السعادة الحقيقـية.. ألا وهو طريق الإستقامـة والتوبـة..
فأقول للجميع..
ما بالنا ضعفنا الآن..؟؟ بالأمس عندما فتح هذا القسم، كانت مشاركات وردود كثيـرة مثل النحل، والآن تغير الحـال، وضعفت الهمـة، وكأن الجرح أندمل وتعالج.
كيف سوف يكون النصـر هكذا، وهل هي عاطفة فقط ثم ترجع المياة إلى مجاريـها، لا بد ان يكون عندنا ثوابت نمشي عليها..
فيا أحبــة..لا نكسل ولا نضعف ولا نمـل ولا نرجع للخلف، وإنما نستمر في المقاطعة وفي الجهاد وفي نصرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلـم...
وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون فقط بالكتابـة هنا، والكلام الكثيـر، وإنما بالعمل.. بالعمل..بما جاء به رسولنا الكريـم محمد صلى الله عليه وسلم، فنعمل بسنة صلى الله عليه وسلم، ونتعلم سيـرته، ونبتعد عن كل شيء محـرم.